حلم كأس العالم 2026 مع منتخب البرازيل يعيد نيمار للحياة فى سانتوس

يعيش النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا فترة استثنائية مع ناديه سانتوس البرازيلى، بعد عودته في يناير الماضي، حيث بدأ يستعيد مستواه المفقود منذ سنوات بفضل حلم المشاركة في كأس العالم 2026.
ورغم كونه واحداً من أبرز مواهب جيله، ظل الجدل يرافق مسيرة نيمار حول ما إذا كان قد بلغ كامل إمكاناته الكروية.
رحيله عن برشلونة صوب باريس سان جيرمان في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، ثم انتقاله إلى الهلال السعودي وهو في الحادية والثلاثين، أثّرا على إرثه الكروي، رغم الأرقام المذهلة التي حققها سواء في إسبانيا أو فرنسا.
رحلة نيمار مع الهلال كانت مخيبة، إذ لم يخض سوى سبع مباريات في 18 شهراً بسبب الإصابات، لكن عودته إلى سانتوس حملت مؤشرات إيجابية، بعدما نجح في لعب ست مباريات متتالية كاملة (90 دقيقة) في الدوري البرازيلي للمرة الأولى منذ موسم 2020/2021، مسجلاً ثلاثة أهداف.
هذه العودة القوية أعادت الأمل في أن يكون نيمار قادراً على تجاوز سنوات المعاناة مع الإصابات، الخبير الكروي البرازيلي ماركوس واتس أكد أن الحافز الأكبر لنيمار هو المونديال المقبل، قائلا فى تصريحات نشرتها شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية: "أعتقد أن الأمر مرتبط بنسبة 99% بكأس العالم. نيمار يدرك أن الوقت حاسم لإثبات أحقيته بالوجود في قائمة كارلو أنشيلوتي. غيابه عن القائمة الأولى للمدرب الإيطالي كان بمثابة رسالة له".
وأضاف: "نيمار يبدو أكثر التزاماً بدنياً وفنياً، وأقل تورطاً في الجدل خارج الملعب. ورغم أن الفوز بالكرة الذهبية أصبح بعيد المنال، فإن التتويج بكأس العالم مع البرازيل يظل هدفاً واقعياً للغاية، مع فرصة أخيرة في نسخة 2026".
ورغم العثرات، يبقى نيمار الهداف التاريخي لمنتخب البرازيل متجاوزاً الأسطورة بيليه، ما يعزز مكانته بين عظماء اللعبة في بلاده.
ومع عودته القوية إلى المستطيل الأخضر، يترقب عشاق الكرة البرازيلية ما إذا كان نيمار سيكتب الفصل الأخير من مسيرته في كأس العالم المقبلة، خاتماً مشواره بلقب طال انتظاره.

Trending Plus