ملكة المائدة المصرية.. قصة الملوخية من الأرض إلى الأسواق

من قلب الحقول الخضراء، رصدت عدسة اليوم السابع موسم حصاد الملوخية، رحلة نبتة ارتبطت بالمائدة المصرية منذ آلاف السنين. ليست مجرد نبات ورقي، بل هي ذهب أخضر وتشكل طبقا شعبيا لا ينافس على طاولة الغداء ولكن خلف هذا المشهد البسيط هناك قصة زراعية دقيقة تبدأ من الحصاد وتنتهي عند بائع الخضروات في السوق
يبدأ الحصاد عندما تبلغ نبتة الملوخية طولًا يتراوح بين 30 و40 سم وهي المرحلة التي تكون فيها الأوراق ممتلئة ونضرة ولكن لم تصل بعد إلى مرحلة الألياف في الساعات الأولى من الصباح قبل أن تشتد الشمس يتحرك الفلاح في خطوطه الزراعية حاملًا منجله أو مقصه الحاد.
يقول أحد المزراعين : الحصاد مش بس قطع النبات كما دي لحظة تحديد جودة الحزمة اللي هتوصل للزبون لو قطعت بدري الورق هيكون طري وسهل يتلف ولو اتأخرت هتتحول لألياف محدش هيشتريها.
وبعد الحصاد تنجمع السيقان في حزم صغيرة لا يزيد قطر الواحدة عن قبضة اليد ونربط الحزم بخيوط طبيعية أو شرائط بلاستيكية مرن وترتب بحيث تظهر الأوراق في الأعلى بشكل جذاب السر في الحزمة الجيدة هو التناسق كما يوضح أحد الباعة في سوق العبور يعني تكون كل السيقان بطول واحد، والورق شكله طازجة ومش ذاب.
قبل التوجه للسوق تفرش الحزم على الأرض الزراعية لمدة قصيرة لا تزيد عن ساعة بهدف تهويتها والتخلص من أي رطوبة زائدة يوضع تحتها غطاء قماشي أو بلاستيكي نظيف حماية من الأتربة والرطوبة هذه المرحلة مهمة لتثبيت الحزمة وتجفيف السطح الخارجي للأوراق دون أن تذبل، وفي بعض الأحيان يقوم الفلاح برش القليل من الماء البارد فوق الحزم قبل تحميلها لضمان احتفاظها بنضارتها أثناء النقل


جمع الملوخية


الملوخية من الأرض إلى الأسواق

بداية التجفيف

تكديس الحزم على الأرض

حصاد الملوخية أيادٍ لا تعرف الكلل

حصاد الملوخية وفرشها على الأرض الزراعية على شكل حُزم

حصاد الملوخية

خضرة الذهب الأخضر

سجاد من الملوخية

كأن الأرض تلبست بغطاء أخضر

كأنها لوحة رسمتها الطبيعة بإيد الفلاح

كل حزمة تأخذ مسارها

كل حزمة تحكي عن تعب موسم كامل

لحظة الحصاد

مرحلة ترتيب الحُزم بكل دقة وعناية

مشهد يختصر جمال الريف وبساطته

من الزرع للحصاد

منظر لا تمله العين

نمو الملوخية

تهوية الملوخية

تحميل الملوخية

نقل المحصول للأسواق

Trending Plus