أزمة عمالة تلوح فى أفق قطاع الطاقة المتجددة مع توسع المشاريع حول العالم

يواجه قطاع الطاقة المتجددة، على الرغم من نمو السوق، فجوة كبيرة في المواهب العمالية التي تهدد توسعه المستمر
وبحسب منصة " أويل برايس " فإن نقص العمالة يتفاقم بسبب نقص الوعي فيما يتعلق بالمسارات الوظيفية في مجال الطاقة النظيفة ورحيل المهنيين ذوي الخبرة إلى الصناعات الأخرى.. في حين تشمل الحلول الملموسة لفجوة المواهب إقامة تحالفات استراتيجية مع المؤسسات التعليمية، وتطوير مسارات التلمذة الصناعية المسجلة، وتحديث متطلبات الاعتماد، وإعادة التفكير في استراتيجيات التوظيف.
وأوضحت المنصة أنه على الرغم من المناخ السياسي المحبط وعدم اليقين غير المسبوق في قطاع الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة، لا تزال التكاليف المنخفضة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية تدفع نمو قطاع الطاقة النظيفة المحلي، كما تواصل قوى السوق دعم التوسع في قدرة الطاقة المتجددة، إلا أن القطاع يواجه تحديات حاسمة تتجاوز عداء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكر التقرير أن النمو المستمر للطاقة الشمسية وطاقة الرياح يخاطر بإعاقة العديد من العوامل المخففة، بما في ذلك (على سبيل المثال لا الحصر) تكثيف المنافسة على قطع الأراضي المناسبة النادرة بشكل متزايد، وسلاسل التوريد العالمية المجهدة والمتقلبة، وعمليات التطوير الطويلة وغير المتوقعة، وعمليات التصاريح المعقدة والمتداخلة، والفجوة الحرجة في المواهب.
وأكد أن نقص العمالة في مجال الطاقة المتجددة ظل سنوات في طور الإعداد، لكنه ليس أقل قربًا من الحل، في الوقت الذي يتوقع فيه أن تتضاعف المستويات العالمية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية المركبة أربع مرات.
وخلص تحليل أجرته شركة ماكينزي آند كومباني ، إلى أن هذه الزيادة الهائلة في منشآت الرياح والطاقة الشمسية الجديدة سيكون من المستحيل تقريبًا توظيف الموظفين المؤهلين في مجال التطوير والبناء بالإضافة إلى عمال العمليات والصيانة.

Trending Plus