الريال ضد أوساسونا.. تحديات تواجه مبابى قبل موسمه الثانى مع الملكى

يدخل النجم الفرنسي كيليان مبابي موسمه الثاني بقميص فريق ريال مدريد وسط آمال كبيرة وتحديات جديدة، بعدما شهد موسمه الأول مزيجًا من النجاحات الفردية وخيبات الأمل الجماعية.
مبابي افتتح مشواره مع الفريق الملكي برفع كأس السوبر الأوروبي أمام أتالانتا، ثم أضاف كأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر بعد التفوق على باتشوكا المكسيكي، إلا أن هذه الألقاب لم تكن كافية لتغطية خيبة فقدان خمسة بطولات كبرى هي الدوري الإسباني، كأس الملك، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الإسباني، وكأس العالم للأندية.
ورغم تعثر الفريق على صعيد البطولات، تمكن المهاجم من إنهاء الموسم بإنجاز فردي لافت، بعد فوزه بالحذاء الذهبي ولقب هداف الدوري الإسباني بفضل أرقام استثنائية في الجولات الأخيرة.
فمنذ طرده في مواجهة ديبورتيفو ألافيس ضمن الجولة 31، انفجر مبابي تهديفيًا مسجلًا تسعة أهداف في خمس مباريات فقط، من بينها ثلاثية في شباك برشلونة، وثنائيتان أمام سيلتا فيجو وريال سوسيداد، إلى جانب هدفين أمام مايوركا وإشبيلية.
هذا الموسم يبدأ مبابي مرحلة جديدة برقم جديد على قميصه (10)، وبطموحات أكبر، يتصدرها حلم التتويج بلقب الدوري الإسباني لأول مرة في مسيرته، وهو اللقب الذي يرى فيه نقطة انطلاق نحو الهدف الأسمى وهو قيادة ريال مدريد إلى دوري أبطال أوروبا.
الدافع يزداد قوة بعد أن تمكن باريس سان جيرمان، فريقه السابق، من الفوز بالبطولة الأوروبية في أول موسم بعد رحيله، ما يضع على عاتقه مسؤولية مضاعفة لإثبات قدرته على قيادة النادي الملكي إلى المجد القاري، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2026.
داخل غرفة الملابس، أصبح مبابي منذ ديسمبر أحد القادة الجدد في الفريق، بعدما أظهر التزامًا وروحًا قيادية أثارت إعجاب زملائه والجهاز الفني، على الرغم من أنه لا يزال يفضل الظهور بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.
النجم الفرنسي بدأ الموسم بإشارات إيجابية، حيث سجل ثنائية في النمسا خلال فترة الإعداد، كما تألق على ملعب سانتياجو برنابيو مسجلًا خمسة من آخر سبعة أهداف للفريق على أرضه.
واليوم، ومع مواجهة أوساسونا، يفتتح مبابي مرحلة جديدة في رحلته مع ريال مدريد، حيث يتطلع إلى كتابة فصل جديد من المجد الأبيض.

Trending Plus