الصحف العالمية اليوم: لقاء أكثر ودية بين ترامب وزيلينسكى وزى رئيس أوكرانيا يلفت الأنظار.. بريطانيا تدرس فرض ضريبة عقارية على منازل تزيد قيمتها عن 500 ألف إسترلينى.. وباريس تستعد لموجات حر تصل لـ 50 درجة

دونالد ترامب وقادة أوروبا
دونالد ترامب وقادة أوروبا
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى - نهال أبو السعود

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا أبرزها عقد لقاء أكثر ودية بين ترامب وزيلينسكى ودراسة بريطانيا فرض ضريبة عقارية على منازل تزيد قيمتها عن 500 ألف إسترلينى.


الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: لقاء أكثر ودية بين ترامب وزيلينسكى وزى رئيس أوكرانيا يلفت الأنظار

فى ثانى لقاء لهما بالبيت الأبيض هذا العام، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة مستعدة لدعم الجهود الأوروبية لمراقبة أي اتفاق سلام فى أوكرانيا، بينما أعرب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى عن امتنانه، وارتدى ملابس أكثر رسمية.

أما عن نائب ترامب، جيه دى فانس، الذى اشتبك بقوة مع زيلينسكى فى زياته الأولى للبيت الأبيض فى فبراير الماضى، فقد التزم الصمت.

وقارنت وكالة اسوشيتدبرس بين اللقاء الأول والثانى بين الرئيسين الأمريكي والاوكرانى، وقالت إن اللهجة وطريقة الجلوس كانت مختلفة بشدة عما حدث فى المرة الأولى عندما تم طرد زيلينسكى من البيت الأبيض.

وعقب محادثاتهما أمس، الاثنين، والتي أعقبها مشاركة من كبار قادة أوروبا، أجرى ترامب محادثة هاتفية مطولة مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى حظى باستقبال حافل خلال قمته فى ألاسكا مع ترامب الجمعة الماضية، لمناقشة هذا التجمع الاستثنائى للحلفاء. وقال ترامب إنه يعمل لترتيب اجتماع بين زيلينسكى وبوتين.

ورصدت أسوشيتدبرس أبرز ما شهدته اجتماعات البيت الأبيض الاثنين على النحو التالى..

ترامب: إن الولايات المتحدة قد تدعم ضمانات أمنية لأوكرانيا

رغم أن ترامب استبعد أن تنضم أوكرانيا إلى حلف الناتو، الذى يعنى تقديم الحماية العسكرية لأى من الدول الأعضاء به فى حال تعرضها لهجوم، إلا أنه أعرب عن دعمه لتقديم ضمانات أمنية لكييف، وإن كانت تفاصيل هذا الأمر لا تزال غامضة.

وقال ترامب: الدول الأوروبية تريد منح حماية ولديهم شعور قوى فى هذا الأمر، وسنساعدهم فى ذلك". وأسعد هذ الأمر زيلينسكى، الذى قال إن الولايات المتحدة تقدم إشارة قوية.

ومع سعى الأوروبيين لتأسيس قوة يمكن أن تراقب أي اتفاق سلام فى أوكرانيا، أشار ترامب إلى أن بوتين سيكون منفتحًا إزاء قبول الضمانات الأمنية. وكان مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف قد قال يوم الأحد إن موسكو منفتخ لقبول حمايات لأوكرانيا "على غرار الناتو".

وأشاد القادة الأوروبيون بهذا الأمر والمعنى الأكبر الذى تحمله. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: عندما نتحدث عن ضمانات أمنية، فإننا نتحدث عن أمن القارة الأوروبية بأكملها. وأشار إلى أن المحادثات لتحديد ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة ستبدأ على الفور الثلاثاء.

من ناحية أخرى، زى أكثر رسمية واستقبال مختلف جداً لزيلينسكى
كان لقاء ترامب وزيلينسكى الاثنين مختلفاً للغاية عن اجتماعهما قبل 6 سنوات،  عندما هاجم ترامب وفانس رئيس أوكرانيا لعدم تقديم الشكر الكافى للدعم العسكرى الأمريكي.  واستمتع ترامب آنذاك بصحفى من إحدى المنصات المحافظة عندما سأل عن سبب عدم ارتداء زيلينسكى بدلة فى البيت الأبيض.
وجاء رئيس أوكرانيا مستعداً هذه امرة، وارتدى قميص أسود وجاكت. ليقول له نفس الصحفى "تبدو رائعا"، ويرد ترامب: لقد قلت  الامر نفسه.

ثم قال  ترامب لزيلينسكى: هذا الصحفى  الذى هاجمك المرة السابقة، ليرد الرئيس الأوكرانى إنه يتذكر، ومازح الصحفى قائلاً: "أنت ترتدى نفس البدلة. أنا تغيرت أنت لم تتغير".

وعادى ما يرتدى رئيس أوكرانيا تيشيرت أو "سويت شيرت"، تعبيراً عن تضامنه مع القوات الأوكرانية فى جبهات القتال.


أحدث المغادرين للبنتاجون.. رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية يعلن تقاعده

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الجنرال ديفيد ألفين، رئيس أركان القوات الجوية سيتقاعد بعد أن أمضى عامين فقط من فترته التي تستمر أربع سنوات، بحسب ما ذكر مسئولون، فيما يمثل أحدث إطاحة مبكرة بقائد عسكرى رفيع المستوى فى ظل إدارة ترامب.

وكشفت القوات الجوية عن هذه الخطوة فى بيان، وقال إن ألفين أعلن انه يخطط للتقاعد فى أوائل نوفمبر. ولم يتم إعلان من سيخلفه فى المنصب، وسيواصل الفين العمل لحين التصديق على مرشح المنصب من قبل مجلس الشيوخ، وفقا للبيان.

وذكر مصدر مطلع على الأمر، رفض الكشف عن هويته لمناقشة قضية حساسة، أنه تم إبلاغ ألفين الأسبوع الماضى أنه سيطلب منه التقاعد وان البنتاجون تحت قيادة وزير الدفاع بيت هيجسيث أراد ان يذهب فى اتجاه آخر. وسيسمح البنتاجون لألفين بإعلان قراره، وأشار المصدر أن الامر لم يكن خياره بالتأكيد.

ولم يعلق مكتب هيجسيث على الأمر، ورفض متحدث باسم القوات الجوية التعليق.

ويأتى الرحيل المرتقب لألفين بعد سلسلة من إقالات كبار الضباط بالجيش الأمريكى منذ عودة ترامب على البيت الأبيض، بينهم رئيس الأركان المشتركة ورئيس العمليات البحرية وقائد خفر السواحل ونائب رئيس أركان القوات الجوية.  وتم تطهير جنرالات ورتب أيضا، مما تسبب فى حالة من الصدمة فى البنتاجون وأغلب الجيش الأمريكي، الذى يعد الاستقرار فيه أمراً أساسياً.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن أحد المرشحين لخلافة ألفين سيكون الجنرال توماس بوسيير، الذى رشحه ترامب فى يوليو الماضى ليصبح رئيس أركان القوات الجوية. وقد أشرف بوسيير على قيادة الضربة العالمية للقوات الجوية وترسانتها من الأسلحة النووية من مقر قاعدة باركسدال للقوات الجوية فى لويزيانا منذ 2022، وينظر إليه كمعين سياسى رفيع المستوى فى البنتاجون.

"انتخابات زمن الحرب".. ترامب يعيد جدل "الولاية المحظورة" في لقاء زيلينسكي

اجتمع الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة اوروبا امس الاثنين لمناقشة امن اوكرانيا والعمل على التوصل لاتفاق سلام محتمل مع روسيا، وهي المرة الاولى التي يعود فيها زيلينسكي الى البيت الابيض منذ اجتماعه الكارثي في المكتب البيضاوي فبراير الماضي عندما هاجمه ترامب ونائبه واتهموه بعدم تقدير الولايات المتحدة.

وكعادة ترامب، لم يخلو الاجتماع من التعليقات المثيرة للجدل، رغم ان الاجواء بين الرئيس الامريكي وقادة اوروبا كانت اكثر هدوءا وتفهما.

خلال الحديث، المح ترامب خلال الحديث الى امكانية استمراره في منصبه بعد انتهاء ولايته المحددة بموجب الدستور الامريكي بفترتين متتاليتين او منفصلتين في عام 2028، وقال مازحا مقاطعا تصريح لزيلينسكي حول تعليق الانتخابات أثناء الحرب: "إذن، أنت تقول إنه لا يمكن إجراء انتخابات أثناء الحرب..  دعوني أقول فقط، بعد ثلاث سنوات ونصف من الآن... إذا كنا في حرب مع أحد، فلن تُجرى انتخابات بعد الآن هذا جيد".

بالإضافة إلى زيلينسكي، استضاف البيت الأبيض  أيضًا الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في اجتماع متعدد الأطراف بعد ظهر يوم الاثنين.

جاءت زيارة القادة الأوروبيين الجماعية بعد أيام قليلة من قمة الاسكا التي استضاف خلالها  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  وخلال لقائهما في 15 أغسطس، حقق الزعيمان "تقدمًا كبيرًا"، وفقًا لترامب، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال ترامب للصحفيين بعد قمة بوتين: "لقد عقدنا اجتماعًا مثمرًا للغاية، وتم الاتفاق على العديد من النقاط. لم يتبقّ سوى القليل جدًا. بعضها ليس بتلك الأهمية. ربما يكون أحدها هو الأهم".

لطالما كانت الولاية المحظورة محل جدل منذ تولي ترامب منصبه في يناير،  فمن بيع قبعات "ترامب 2028" على موقعه الإلكتروني الرسمي إلى تصريحه لمجلة تايم بأن "هناك بعض الثغرات التي نوقشت" فيما يتعلق بولاية ثالثة، أصر  على أنه "لا يمزح" بشأن احتمال بقائه رئيسًا.

واقترح مؤيدي ترامب بعض الاحتمالات المختلفة أبسطها هو تعديل الدستور، إما بتصويت ثلثي أعضاء الكونجرس أو بموافقة ثلثي الولايات الأمريكية على الدعوة لعقد مؤتمر دستوري لاقتراح التغييرات - وكلاهما يعتبر مستبعد للغاية، والطريقة الثالثة تتضمن فوز جيه دي فانس نائبه في انتخابات 2028 على قائمة فانس-ترامب، ثم استقالته.


الصحف البريطانية
شباب إسرائيلى رافض لحرب غزة: لن نلتحق بجيش يرتكب إبادة جماعية

المراهقون الإسرائيليون يحرقون أوراق التجنيد
المراهقون الإسرائيليون يحرقون أوراق التجنيد


قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه أزمة رفض لـ الحرب فى غزة مع تفاقم التداعيات الإنسانية، بدءًا من حرق الشباب لأوراق التجنيد وصولًا إلى رفض جنود الاحتياط الالتحاق بالخدمة.

وأحرقت يونا، الناشطة الإسرائيلية البالغة من العمر 19 عامًا، أوراق تجنيدها العسكري مع علمها أنها ستُحكم عليها بالسجن فورًا، وكانت صريحة في تبريرها لفعلتها إذ قالت: "أرفض لأن بلدي يرتكب إبادة جماعية، ولن ألتحق بجيش يرتكب إبادة جماعية. لا أشك في أن هذا هو الصواب".

وأوضحت الصحيفة أن يونا جزء من حركة متنامية من المراهقين الإسرائيليين الرافضين للتجنيد، والذين يتخذون موقفًا ضد قصف الحكومة الإسرائيلية المدمر لغزة الذى استمر 22 شهرًا.

وبعد وقت قصير من حرق أوراقها خارج مركز التجنيد في حيفا نهاية الأسبوع، حُكم عليها بالسجن 30 يومًا.

وقالت يونا، لصحيفة الإندبندنت قبل سجنها مباشرةً إنها كانت تعلم أن السجن لن يكون سهلاً: "أعتقد أنها مسألة أخلاقية وسياسية بسيطة للغاية. الواجب هو أن نمنع أنفسنا كمورد من الدولة. أن نبذل كل ما في وسعنا لمقاومة هذه الجريمة البشعة ووضع حد لها".

وأضافت الصحيفة، أن يونا جزء من حركة شبابية، معظمهم أعضاء في حركة "ميسارفوت" - أو "الرافضون" بالعبرية - التي تدعم المعترضين ضميريًا الذين روعتهم حرب إسرائيل على غزة، ونظموا احتجاجات منتظمة، وأحرقوا أوراقهم علنًا، وساروا نحو المعبر الحدودي مع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

إلى جانب الرافضين للخدمة، شهدت إسرائيل أيضًا زيادةً موازيةً في عدد الجنود الذين يرفضون أداء واجب الاحتياط، حيث أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية في الهجوم الكبير الأخير أن ما يصل إلى 100 ألف جندي قد فروا فعليًا.

وازداد الغضب من الحرب داخل إسرائيل بعد أن أعطى بنيامين نتنياهو ومجلسه الأمني المصغر الضوء الأخضر مؤخرًا، بشكل مثير للجدل، لتوسيع نطاق الهجوم الحالي على غزة.

بريطانيا تدرس فرض ضريبة عقارية على منازل تزيد قيمتها عن 500 ألف إسترلينى

قالت صحيفة "الإندبندنت" إن وزارة الخزانة البريطانية تدرس خططًا لفرض ضريبة جديدة على بيع المنازل التي تزيد قيمتها عن 500 ألف جنيه إسترليني، كجزء من إعادة هيكلة ضريبة الدمغة وضريبة المجلس.

وطلبت وزيرة المالية راشيل ريفز من المسؤولين دراسة كيفية تطبيق ضريبة عقارية "نسبية" جديدة، ووضع نموذج لتأثيرها قبل ميزانية خريف هذا العام.

حاليًا، يُدفع ضريبة الدمغة من قِبل مشتري العقارات السكنية التي تزيد قيمتها عن 125 ألف جنيه إسترليني، أو 300 ألف جنيه إسترليني للمشترين لأول مرة. أما المشتري لأول مرة الذي يشتري منزلًا بقيمة 500 ألف جنيه إسترليني للسكن، فسيدفع 10 آلاف جنيه إسترليني ضريبة دمغة.

وفي حال اعتماد الضريبة الجديدة، سيدفعها مالكو المنازل عند بيع منزل بقيمة تزيد عن 500 ألف جنيه إسترليني. وسيُحدد المبلغ بناءً على قيمة العقار، مع تحديد المعدل مركزيًا وتحصيله من قِبل هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية. ولن يُغني هذا عن ضريبة الدمغة على المنازل الثانية.

وبعد ذلك، سيُفرض على أي شخص يشتري منزلًا تزيد قيمته عن 500 ألف جنيه إسترليني ضريبة سنوية على العقار بموجب المقترحات.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن المقترحات يُعتقد أنها تهدف إلى استهداف المكاسب التي حققها مُلّاك العقارات نتيجة الارتفاع الهائل في أسعار المنازل. لكن المُنتقدين حذّروا من أن الضريبة الجديدة قد تُؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات التي تزيد قيمتها عن 500,000 جنيه إسترليني، حيث يسعى البائعون إلى تعويض دفع الضريبة. وأفادت صحيفة الجارديان أنه تم إطلاع الوزراء بالفعل على المقترحات، والتي قد تُطرح خلال هذه الدورة البرلمانية.

وبموجب أحد الخيارات، ستحل ضريبة الأملاك الوطنية محل ضريبة الدمغة على المنازل المملوكة. وعلى المدى المتوسط، قد تشهد المرحلة الثانية استبدال ضريبة الأملاك المحلية بضريبة المجلس، وهي خطوة تهدف إلى إصلاح الأوضاع المالية للسلطات المحلية المتعثرة.

ولم تُتخذ أي قرارات نهائية بعد. وأكدت مصادر في وزارة الخزانة أنه في حين أن ضريبة الأملاك الوطنية قد تُطبق في السنوات المقبلة، فإن إصلاح ضريبة المجلس سيستغرق وقتًا أطول، ويعتمد على الأرجح على فوز حزب العمال بولاية ثانية.

وطلبت وزيرة الخزانة راشيل ريفز من المسؤولين وضع نموذج لتأثيرها قبل ميزانية الخريف.

وقالت الصحيفة إن هذه المراجعة تعكس ضغوطًا متزايدة على وزيرة الخزانة لفرض المزيد من الضرائب القائمة على الثروة. وقد حثت نائبة زعيم حزب العمال، أنجيلا راينر، ريفز على النظر في تدابير تستهدف الثروة العقارية. كما تتعرض ريفز أيضًا لضغوط لزيادة الإيرادات دون الإخلال بتعهد حزب العمال بعدم زيادة الضرائب على العمال.

الصحافة الإيطالية والإسبانية

تذيب أسفلت الشوارع وتحرق الكابلات.. باريس تستعد لموجات حر تصل لـ 50 درجة

تشهد باريس،  العاصمة الفرنسية ، تحذيرات متزايدة من كارثة مناخية وشيكة، حيث يؤكد خبراء المناخ ومخططو المدن أن باريس قد تواجه خلال العقود المقبلة موجات حر غير مسبوقة تصل إلى 50 درجة مئوية، ما قد يشل قطاعات حيوية ويهدد البنية التحتية والخدمات الأساسية.
شلل كامل في المرافق الحيوية
يتوقع الخبراء أن يؤدي الارتفاع الحاد في درجات الحرارة إلى ذوبان الأسفلت في الشوارع، ما يعطل حركة سيارات الإسعاف والحافلات،  كما أن كابلات الكهرباء تحت الأرض قد تتعرض للاحتراق، ما يقطع الإنارة والتكييف في أحياء كاملة،  حتى الاتصالات ليست في مأمن، إذ يمكن أن تتوقف هوائيات شبكات المحمول عن العمل بسبب الحرارة الشديدة.
ورات أيضًا ستكون عرضة للتوقف عند تمدد القضبان، ما يعني صعوبة وصول الممرضين ورجال الإطفاء والعاملين في قطاع الطاقة إلى أماكن عملهم في لحظات حرجة.
خطر يطال المستشفيات والمدارس
وكشف تقرير رسمي صدر عام 2023 بعنوان "باريس عند 50 درجة مئوية" أن البنية التحتية الطبية والتعليمية غير قادرة على الصمود أمام هذا السيناريو،  ففي أحد المستشفيات الكبرى، أقر مديره بأن أنظمة التبريد والتهوية مصممة للعمل حتى 42 درجة فقط، ما يعني أن غرف العمليات قد تُغلق وتُحال الحالات الحرجة إلى مستشفيات أخرى قد تعاني من نفس الأزمة.
وأصبح الأمر لا يقتصر على الصحة فقط، إذ ستُغلق المدارس أيضًا إذا وقعت موجة حر شديدة أثناء العام الدراسي، ما يؤدي إلى تبعات اجتماعية خطيرة، خاصة أن غياب أولياء الأمور العاملين في المرافق الحيوية عن وظائفهم سيضاعف حجم الأزمة.
باريس في مواجهة التحدي المناخي
تشير الإحصاءات إلى أن ثمانية من أصل عشرة فصول صيف هي الأكثر حرارة منذ عام 1900 وقعت بعد عام 2015، فى إشارة واضحة إلى تسارع وتيرة التغير المناخي. وفي عام 2019 سجلت باريس 43 درجة مئوية، وهو رقم قياسي مرشح للتحطم مرات عديدة خلال العقود المقبلة.
ويؤكد الخبراء أن هذه الكارثة المناخية قد تصبح واقعًا إذا لم تُنفذ التزامات اتفاقية باريس للمناخ وتُكبح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. لذلك، توصي لجنة الخبراء بزيادة الاستثمار في المساحات الخضراء والمناطق المظللة، كوسيلة للتكيف مع الخطر القادم.

أزمة السكن تدفع إسبانيا لقرار صادم: ضريبة 100% على المشترين الأجانب

تتصدر أزمة السكن في إسبانيا واجهة النقاشات السياسية، مع طرح مقترح مثير للجدل يقضي بفرض ضريبة بنسبة 100% على المنازل المشتراة من قبل الأجانب، والهدف المعلن هو الحد من المضاربة العقارية وتخفيف الضغط على السوق المحلية، لكن هذا التوجه يفتح الباب أمام مقارنة سياسات الضرائب العقارية في باقي أوروبا.
ضرائب العقارات في أوروبا: تفاوت واضح
تشكل ضرائب العقارات مصدرًا مهمًا للإيرادات في عدد من الدول الأوروبية. ووفقًا للمفوضية الأوروبية، تتراوح نسبتها من الناتج المحلي الإجمالي بين 0.3% فقط في إستونيا والتشيك، وصولًا إلى 3.7% في فرنسا، فيما يبلغ متوسط الاتحاد الأوروبي نحو 1.9%.
تتفوق المملكة المتحدة على فرنسا بشكل طفيف، بينما تتجاوز بلجيكا 3.2%، وتأتي إسبانيا في المرتبة الخامسة بنسبة 2.5%. أما اليونان فتبلغ نسبتها 2.7%، فيما تتخطى دول مثل إيطاليا، البرتغال، سويسرا، ولوكسمبورج عتبة 2%.
إيرادات ضخمة في الغرب.. ضئيلة في الشرق
وسجلت المملكة المتحدة أعلى حصيلة من ضرائب العقارات عام 2023 بما قيمته 115 مليار يورو، تليها فرنسا بـ104.5 مليار يورو، ثم إيطاليا بـ45.3 مليار يورو، وأكملت ألمانيا (41.4 مليار) وإسبانيا (36.8 مليار) قائمة الخمسة الكبار.
ولا تتجاوز حصيلة إستونيا 110 ملايين يورو فقط، ما يعكس الفجوة الكبيرة بين شمال غرب أوروبا الذي يعتمد بقوة على هذه الضرائب، ودول أوروبا الشرقية والبلطيق حيث يظل التحصيل ضعيفًا.
نسبة من إجمالي الضرائب
شكلت عام 2023، ضرائب العقارات ما بين 0.8% من إجمالي الضرائب في إستونيا والتشيك، وصولًا إلى 8.4% في فرنسا. وتأتي خلفها بلجيكا (7.4%)، اليونان (7%)، إسبانيا (6.7%)، البرتغال (5.9%)، ولوكسمبورج (5.7%).
الجدل الإسباني: بين حماية السوق وجذب الاستثمارات
بينما قد يسهم المقترح الإسبانى فى تقليل المضاربة العقارية وحماية الأسر المحلية من ارتفاع الأسعار، فإن منتقديه يحذرون من أنه قد يضر بجاذبية الاستثمار الأجنبي في سوق العقارات الإسبانية، خاصة وأن السياحة والعقارات يعدان من ركائز الاقتصاد الوطنى.

آلاف المكسيكيين يطالبون برفع الحصار عن غزة وقطع العلاقات مع إسرائيل

مظاهرات فى المكسيك
مظاهرات فى المكسيك

 

تظاهر المئات في مكسيكو سيتي رفضًا للحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، مطالبين بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، واحترام "الأنتمونومنت" (النصب المضاد) المكرس لفلسطين، إلى جانب الدعوة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وأشارت صحيفة لا اكسبانثيو المكسيكية إلى أن المسيرة، التي عُرفت باسم "المسيرة الكبرى: المكسيك × غزة"، انطلقت من ساحة "ملاك الاستقلال" باتجاه "تلاكسوكاك"، بمشاركة منظمات طلابية وحركات نسوية واجتماعية، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات، ومرددين هتافات من أبرزها: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر" و"إلى الجحيم مع الصهيونية".
ورافقت المسيرة قوات مكافحة الشغب بكثافة على طول جادة "باسيو دي لا ريفورما"، وسُجّلت ثلاثة اشتباكات محدودة بين الشرطة وبعض المتظاهرين دون اعتقالات تُذكر.
أمام نصب "كويتلاواك"، حاولت الشرطة تطويق مسيرة بعض الكتل، لكنها فشلت في إيقافها. وفي محطة أخرى عند "بوابة المقاومة والحياة"، تلا المشاركون بيانًا طالبوا فيه حكومة العاصمة بضمان احترام هذا النصب باعتباره رمزًا للذاكرة والتضامن مع فلسطين.
وجاء التحرك جاء في إطار فعاليات "الملتقى الوطني للتضامن مع فلسطين والشعوب المقاومة للصهيونية"، الذي استضافته العاصمة المكسيكية بمشاركة منظمات لاتينية وأكاديميين ومدافعين عن حقوق الإنسان. وخلاله، تم تدشين "بوابة المقاومة والحياة" كمعلم جديد في "طريق الذاكرة" على جادة ريفورما، تعبيرًا عن دعم الشعب المكسيكي لفلسطين، والمطالبة بإنهاء التعاون الدبلوماسي والعسكري والتجاري مع إسرائيل.
الخطابات التي أُلقيت خلال التظاهرة وصفت الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "تطهير عرقي" يستخدم الجوع سلاحًا والقتل المنهجي للصحفيين وسيلة لإسكات العالم. وأكد المنظمون أن: "إنقاذ غزة وفلسطين هو إنقاذ للإنسانية جمعاء".
في شهر يوليو الماضي، استنكرت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الأزمة الإنسانية في غزة بسبب نقص الغذاء في القطاع الفلسطيني المحاصر، وفي أكتوبر2024، دعت بعد انتخابها إلى الاعتراف بدولة فلسطينية من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط وفق تعبيرها.
وتنحدر الرئيسة اليسارية من أصول يهودية أوروبية، لكنها انتقدت في يناير 2009، في رسالة علنية، عملية إسرائيلية عسكرية سابقة في قطاع غزة.
أدت الحرب في غزة إلى مقتل أكثر من 61900 شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي إثر هجوم حماس.
ورغم عدم اعتراف المكسيك رسميا بفلسطين كدولة مستقلة، لكن لديها مكتبٌ تمثيلي في رام الله. كما للسلطة الفلسطينية بعثة خاصة في مكسيكو سيتي.
في يونيو 2023، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إعادة تصنيف بعثتها الدبلوماسية لدى المكسيك من مستوى مفوضية إلى مستوى سفارة انسجامًا مع التعاون والصداقة التي تجمع الشعبين وفق تعبير الوزارة.
 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى