مصر تواصل إرسال قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة وسط عراقيل إسرائيلية

شهد معبر رفح البري، اليوم، استمرار تدفق القوافل الإغاثية المصرية الموجهة إلى قطاع غزة، حيث انطلقت القافلة الثامنة عشرة من مبادرة زاد العزة التي ينظمها الهلال الأحمر المصري منذ السابع من يوليو الماضي، محملة بسلال غذائية ومواد ومستلزمات طبية، إضافة إلى معدات طبية وخيام ومحروقات "بنزين وسولار وغاز"، فضلاً عن أدوات العناية الشخصية.

ووفقًا لمراسل إكسترا نيوز من معبر رفح، بلغ متوسط القافلة الواحدة نحو 25 شاحنة، فيما خضع ما تم إدخاله اليوم لإجراءات تفتيش وتدقيق مشددة في معبر كرم أبو سالم الذي يبعد قرابة 4 كيلومترات عن رفح المصرية.

وأكد المراسل أن البطء المتعمد في آلية المراجعة والتفتيش من جانب سلطات الاحتلال يعرقل وصول أكبر قدر من المساعدات إلى القطاع.

كما رصدت في محيط رفح الفلسطينية أصوات انفجارات متكررة وتصاعد أعمدة الدخان نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي شرق المدينة، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية.

وأشار التقرير إلى أن الدولة المصرية نجحت منذ اندلاع الأزمة في إدخال أكثر من 45 ألف شاحنة محملة بما يزيد على 550 ألف طن من المساعدات الإنسانية، بينها 370 ألف طن مساعدات مصرية خالصة، في إطار جهودها المستمرة لدعم سكان غزة والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة.