إخوان بنى صهيون فى حضن الاحتلال.. تظاهرات الإخوان أمام سفارة مصر فى تل أبيب تفضح مثلث التآمر.. وتكشف التنسيق المشبوه لتصفية القضية الفلسطينية وضرب الدور المصرى.. وخبير: وعى الشعب الرادع الحقيقى لدعاة الفوضى

جماعة الإخوان الإرهابية - أرشيفية
جماعة الإخوان الإرهابية - أرشيفية
كتب: كامل كامل

في مشهد عبثي لا تخطئه عين، خرجت عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية وأنصار حركة حماس أمام السفارة المصرية في تل أبيب، يرفعون شعارات كاذبة باسم "نصرة فلسطين"، بينما كانت أعلام الاحتلال تُرفرف في الخلفية، وتُفتح لهم الساحات بحماية أمنية إسرائيلية واضحة. المشهد الذي بدا للكثيرين صادمًا، كشف دون مواربة عن تنسيق قذر بين حماس والاحتلال، واستخدام جماعة الإخوان كأداة دعائية لمحاولة تشويه الدور المصري، في لحظة فارقة تخوض فيها القاهرة معركة دبلوماسية وإنسانية حقيقية لوقف نزيف الدم الفلسطيني.

 

هذا التواطؤ الفاضح لم يمرّ مرور الكرام في الداخل المصري، حيث خرجت أصوات سياسية وبرلمانية لتحذر من خطورة هذا التحالف غير المعلن، الذي يجمع بين جماعة باعت نفسها منذ زمن، وحركة تقاتل تحت شعارات كاذبة، واحتلال لا يخفي عداءه لمصر.

 

النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، وصف هذه التظاهرات بأنها "مسرحية رديئة بمخرج صهيوني محترف"، مشيرًا إلى أن ما جرى يثبت عمق العلاقة بين حماس والكيان الصهيوني، حيث خرج كل طرف بطريقته ولكن لهدف واحد، وهو تشويه مصر، ومحاولة عرقلة جهودها الصادقة في دعم غزة.

 

وأكد "مطر" أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدّمت نموذجًا وطنيًا عروبيًا في التعامل مع الملف الفلسطيني، من تخصيص نصف مليار دولار لإعمار غزة، إلى المساعدات الإنسانية المستمرة وفتح معبر رفح على مدار الساعة، مضيفًا أن تحالف الأحزاب المصرية يقف صفًا واحدًا في مواجهة هذه المؤامرات التي يقودها إعلام مأجور وجماعات مشبوهة. وشدد على أن الشعب المصري بات أكثر وعيًا، ولن تنطلي عليه مثل هذه المحاولات اليائسة لبث الفتنة أو النيل من وحدة الدولة.

 

النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ، قال إن ما حدث في تل أبيب هو "أعجوبة من أعاجيب تجار الدين"، حيث ظهر أنصار الإخوان يلوحون بالعلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية، وكأنهم يؤكدون بالأفعال ما طالما حاولوا إنكاره، وهو تحالفهم مع العدو التاريخي.

 

وأشار السادات إلى أن هذه التحركات ليست سوى محاولة مكشوفة للتشويش على الدور المصري المحوري في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى لإسقاط هذه المسرحيات المفضوحة.

 

أما حزب العربي للعدل والمساواة، برئاسة خالد السيد علي، فقد أكد أن ما جرى أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليس سوى وجه من وجوه مثلث التآمر، الذي يجمع بين حماس والإخوان والاحتلال. وأوضح الحزب أن السماح لرؤوس الجماعة والتنظيمات المتأسلمة بالخروج في مظاهرات علنية وتحريضية ضد مصر، يعكس نية الاحتلال في ضرب الدور الوطني والقومي الذي تقوم به القاهرة، مضيفًا أن تصدر العناصر الإخوانية لهذا المشهد يفضح وجود تنسيق متكامل مع الحملات الإعلامية المعادية لمصر في الخارج. وأكد الحزب أن الشعب المصري يدرك تمامًا أبعاد هذا المخطط، ولن يسمح لأي جهة خارجية بأن تمس بوحدة الدولة أو تضعف دورها الإقليمي.

 

من جهته، أدان حزب شعب مصر، برئاسة أشرف المقدم، هذه التظاهرات "المشبوهة" التي تكشف بوضوح عن حجم التعاون بين جماعة الإخوان والاحتلال، في توقيت تبذل فيه مصر كل جهد لدعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا. وأكد أن الإخوان لا يتورعون عن التحالف مع أي طرف معادٍ لمصر، حتى ولو كان الاحتلال، مقابل ضرب استقرار البلاد وتشويه إنجازاتها الوطنية. وشدد على أن الدولة المصرية ستظل الحصن المنيع المدافع عن القضايا العربية، وأن هذه المحاولات لن تنال من عزيمة مصر أو موقفها الداعم لغزة.

 

أما الباحث هشام النجار، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، فقد أوضح أن ما جرى في تل أبيب يمثل تواطؤًا مفضوحًا بين جماعة الإخوان والاحتلال الإسرائيلي، هدفه تشويه صورة الدولة المصرية وتحويل الأنظار عن خيانات الجماعة. وقال إن الجماعة باتت أداة مكشوفة داخل مشروع إقليمي ودولي أكبر يستهدف زعزعة استقرار مصر، وفرض سيناريوهات كارثية على رأسها التهجير القسري إلى سيناء.

 

وأكد أن مصر تتحرك بوعي استراتيجي واضح يهدف لحماية الفلسطينيين، وإفشال مخطط "غزة الكبرى"، مشيرًا إلى أن إعادة إعمار القطاع، وتنمية سيناء، وتمكين سكانها، كلها خطوات استباقية لحماية الأمن القومي، ومنع تمرير سيناريوهات التوطين أو التقسيم.

 

واختتم النجار بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى هو صاحب القضية، وأن وعي الشعوب هو الرادع الحقيقي أمام دعاة الفوضى، في وقت تقف فيه مصر بثبات، لا تتاجر ولا تزايد، بل تتحرك انطلاقًا من قناعات راسخة بأن الدفاع عن القضية الفلسطينية هو دفاع عن الأمن القومي المصري، وكرامة كل عربي حر.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

معتمد جمال يودع والده فى يوم عيد ميلاده الـ"52"

نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. توقعات بتسجيل الحد الأدنى لكليات الطب عند 93.5%

سون يعلن رسمياً رحيله عن توتنهام بعد 10 سنوات

حبس أم سجدة 4 أيام لاتهامهما بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء

المصري راحة من التدريبات اليوم بعد العودة من معسكر تونس


محترفو الهلال يشاركون فى معسكر ألمانيا وغياب نيفيز

كولر يوقع على "تسوية" مستحقاته مع الأهلي ويتسلّم راتب 3 أشهر + المكافآت

الوطنية للانتخابات: مشاركة المصريين بالخارج رسالة قوية تؤكد وحدة الشعب

التنسيق: ترشيح الطلاب المتخلفين عن تسجيل الرغبات على الكليات المتبقية فقط

نتيجة تنسيق المرحلة الأولى.. رابط موقع التنسيق الإلكترونى للتعرف على النتيجة


الزمالك يحسم مصير سيف الجزيري ويقرر استمراره في الموسم الجديد

الأهلى يترقب قرار ريبيرو بشأن حسم مصير كاظم إبراهيما

أوسكار رويز يعقد 3 اجتماعات بالحكام قبل انطلاق الموسم الجديد

اليوم..الفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم بشأن شروط الطرد

سباق تنسيق الجامعات 2025.. جامعة عين شمس تؤكد جاهزيتها لاستقبال الطلاب خلال مراحل التنسيق المختلفة.. 300 جهاز حاسب آلي موزعة على 5 كليات وفريق مدرب للمساعدة.. وعميدة كلية البنات لـ"اليوم السابع": الخدمة مجانًا

قدم الآن.. فرص عمل فى السعودية برواتب تصل إلى 103 آلاف جنيه شهريًا

إنبي يطلب 9 ملايين جنيه من زد بعد انتقال محمد إسماعيل للزمالك

موعد مباراة الأهلى ومودرن سبورت في الدوري المصري والقناة الناقلة

مباشر الميركاتو.. تعرف على آخر أخبار سوق الانتقالات الصيفية

الفلسطينى عدي الدباغ يوقع للزمالك 4 مواسم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى