الفنان عزت زين: بدأت من الفيوم ومسرحية "ياسين وبهية" غيرت مساري

حلّ الفنان عزت زين ضيفًا على برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر قناة CBC، في لقاء كشف خلاله عن تفاصيل غير معروفة عن رحلته الفنية الممتدة بين المسرح والدراما، ومشواره مع الإخراج، وأيضًا عن جذوره الفنية داخل البيت.

وأكد زين أنه لم يندم يومًا على أي دور قدمه، قائلاً: "أنا محسّب جدًا في اختياراتي، وبشتغل بمعايير دقيقة سواء في الكوميدي أو التراجيدي، وده خلّى كل دور أعمله يكون له معنى عندي."

وتحدث عن بداياته قائلًا: "بدأت التمثيل من مسارح الهواة في محافظة الفيوم، لحد ما قرأت مسرحية (ياسين وبهية) للكاتب نجيب سرور، وشوفتها على المسرح بعيني قبل ما أخرجها فعلًا، ومن هنا بدأت رحلتي مع الإخراج."

وأضاف أن المسرحية كانت نقطة تحول في حياته، إذ تم اعتماده كمخرج بالثقافة الجماهيرية بعد إخراجها، واستمر لسنوات طويلة يعمل مخرجًا في هذا المجال، إلى جانب مشاركاته في المسرح الجامعي.

وعن خلفيته الدراسية، أوضح زين أنه خريج كلية التجارة، وليس معهد فنون، مرجعًا ذلك إلى رغبة والده الذي كان يريده أن يحصل على "شهادة مضمونة"، قائلًا: "أيامها، زي كتير من الفنانين، كان لازم تاخد مؤهل الأول قبل ما تمشي ورا الحلم، خصوصًا إن دخول المعهد ماكنش سهل."

واسترجع زين ذكريات المسرح في جامعة القاهرة، قائلًا: "أول مرة أطلع فيها مسرح كلية التجارة، لقيت الفنان صلاح عبد الله بيعمل مسرحية (أنت حر)، والتقيت هناك بكبار الفنانين زي إيمان الطوخي، فتوح أحمد، ومحمد الصاوي، اللي كانوا زمالي في تجارة."

واختتم الفنان حديثه بالتأكيد على أن المناخ الفني داخل أسرته كان محفزًا له منذ الطفولة، مشيرًا إلى أن والده كان مخرجًا ومؤلفًا ومهندس ديكور، وأنه نشأ وسط البروفات وتنفيذ الديكورات في البيت، مما جعله يعيش الفن حتى قبل أن يدرسه أو يمارسه.