محافظ كفر الشيخ: جعل الله علم زويل وعطاؤه في ميزان حسناته وسيظل اسمه خالدا

أكد اللواء الدكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، أن العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل الذي رحل عن عالمنا لكنه تاركً إرثًا علميًا وإنسانيًا خالدًا، ومثالًا يُحتذى به في الإيمان بالعلم كطريق للنهوض بالأوطان.
وأضاف محافظ كفر الشيخ، أنه في مثل هذا اليوم، نحيي ذكرى رحيل أحد أعلام العلم والمعرفة، الذي نشأ وتعلم بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، رحم الله العالم الدكتور أحمد زويل، وجعل علمه وعطاؤه في ميزان حسناته، وسيظل اسمه خالداً في قلوب المصريين والعرب مصدرًا للفخر والإلهام.
وقال محافظ كفر الشيخ، إن العالم الجليل الكيميائي الدكتور أحمد زويل ،الذي حصل على جائزة نوبل ، يمثل أملاً للشباب العربي في صناعة مستقبل ناجح ومتقدم ،مؤكداً أن ابتكار زويل أثارت إعجاب العالم، وأدخل المجتمع العلمي في زمن جديد لم تكن البشري تتوقع أن تُدركه؛ وإن كانت جائزة نوبل هي الأشهر إلا أنها لم تكن الوحيدة التي حصل عليها زويل، فالعالم الكبير قد حصل على ١٠٠ جائزة عالمية، وعلى المستوى الوطني حصل العالم الدكتور أحمد زويل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى وعلى قلادة النيل العظمى وهي أرفع وسام مصري اعترافاً من الدولة المصرية بابن من أبنائها الذي لطالما افتخرت به في حياته وبعد رحيله.
وأضاف محافظ كفر الشيخ أن ما قدمه زويل للبشرية سيعيش أبد الدهر، فإنجازاته أكثر من أن تحصى، وجهوده العلمية قطعت شوطاً كبيراً في طريق التقدم العلمي، وقد منح البشرية باختراعه فرصاً عظيمةً من أجل اكتشاف العلم، مشيراً إلى أن العالم المصري الجليل أحمد زويل وإن كان رحل بجسده فروحه باقيةً وعلمه باق، واسمه وإنجازاته سُجلت في التاريخ العلمي والإنساني بحروفٍ من نور، وكان زويل محبًا لوطنه وعاشقا لتراب أرض مصر ومهتماً بقضاياها، وكان يُصر علي وضع علم مصر في كل مكان يتواجد به، إن العالم الجليل لم يتأخر عندما نادته مصر، بل وشيد لأبنائها صرحاً علمياً عظيماً هو مدينة زويل، فرحم الله العالم المصري الجليل، وجزاه الله خير الجزاء عن حياته التي قدمها للعلم والإنسانية.

Trending Plus