اعترافات صادمة.. المتهم بتصوير السيدات بحمام كافية: باستمتع

اعترف عامل بأحد الكافيهات في منطقة النزهة بالقاهرة بوضع هاتفه المحمول داخل دورة مياه السيدات بهدف تصويرهن دون علمهن، مؤكدًا أنه ارتكب هذا الفعل المشين أكثر من مرة بغرض مشاهدة المقاطع لاحقًا والتلذذ بها.

وجاء في اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق، أنه كان يضع الهاتف بشكل مخفي داخل الحمام النسائي بالكافيه الذي يعمل به، مستغلًا طبيعة عمله وعدم انتباه الزبائن، من أجل تصوير السيدات في أوضاع خاصة، موضحًا أنه احتفظ بهذه المقاطع على هاتفه لأغراض شخصية.

العثور على هاتف يوثق تجسس داخل حمام السيدات

كانت البداية بتلقي قسم شرطة النزهة بلاغًا من إحدى السيدات، وهي مقيمة بدائرة قسم شرطة عين شمس، أكدت فيه أنها لاحظت وجود هاتف محمول داخل دورة مياه السيدات بأحد الكافيهات الشهيرة في المنطقة، ما دفعها إلى التقدم ببلاغ رسمي ضد أحد العاملين هناك، متهمة إياه بالوقوف وراء الواقعة.

وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية العامل المشتبه به وضبطه، وعُثر بحوزته على الهاتف المستخدم في الواقعة. وبفحص الجهاز، تبين احتواؤه على عدة مقاطع مصورة توثق جرائم التجسس التي ارتكبها بحق السيدات داخل الحمام، وهو ما أكد صحة البلاغ.

حبس وغرامة تصل لـ200 ألف جنيه لجريمة التصوير السري

بمواجهة العامل بالأدلة، أقرّ تفصيليًا بارتكاب الواقعة، كما ورد في البلاغ، وأكد تكراره لهذا الفعل في مناسبات سابقة، دون علم الضحايا، بقصد الاحتفاظ بالمقاطع ومشاهدتها لاحقًا.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وأحيل المتهم إلى جهات التحقيق لاتخاذ ما يلزم من خطوات قانونية حياله.

وتنص المادة 309 مكرر من قانون العقوبات المصري على أن من يرتكب فعلًا من أفعال التجسس أو التسجيل أو التصوير في أماكن خاصة دون رضا المجني عليه يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وقد تصل إلى ثلاث سنوات، مع الغرامة التي قد تصل إلى مائتي ألف جنيه، فضلًا عن مصادرة الأجهزة المستخدمة في الجريمة.