"اليوم السابع" مرحلة جديدة من التألق المهني والشباب الدائم.. أرقام غير مسبوقة تتجاوز 1.4 مليار مشاهدة خلال عام.. منصات سوشيال ميديا تتخطى 12.7 مليار في 6 أشهر وأرشيف إلكتروني يتصدر محركات البحث بـ 7 ملايين خبر

"الفشل في التخطيط هو التخطيط للفشل"، بنجامين فرانكلين، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب الصورة الشهيرة على العملة فئة الـ 100 دولار، وهنا أقتبس من كلماته هذه العبارة لأتذكر كيف أصبحت "اليوم السابع" أكبر موقع إلكتروني في مصر والمنطقة العربية بأكملها، من خلال سيستم فعال أساسه التخطيط الجيد، والعمل المتواصل، والتطوير المستمر، والتجديد الدائم لتلبية احتياجات القارئ، وتقديم المحتوى الذي يلائم الجميع، ويرضى أغلب الأذواق، وهذا ربما المبرر الأهم للبقاء على القمة 18 عامًا، دون تهديد أو منافسة، رغم صعود مؤسسات وهبوط أخرى، ليظل "اليوم السابع" على قمة التل، ينافسه الجميع من بعيد، ويطمحون إلى الاقتراب، حتى وإن طالت المسافات.
القدرة الهائلة لـ"اليوم السابع" على ضخ الأخبار وصناعة المحتوى الصحفي بكل صوره وأشكاله، وصلت به إلى رقم غير مسبوق في عدد الأخبار المنشورة، يزيد على 7 ملايين خبر، وهو ما يجعله بوابة إلكترونية عملاقة، ومصدرًا ثريًا للبحث والمعرفة، وعصبًا لـ "جوجل" ومحركاته لا يمكن الاستغناء عنه، خاصة أنه يمتلك محتوى متنوع ومتجدد، عام وخاص، مكتوب ومرئي ومسموع، لذلك فلا عجب أن يحقق الموقع ما يزيد عن 1.4 مليار مشاهدة، و238 مليون زائر، خلال آخر عام وفق إحصائيات وأرقام جوجل أنالتكس.
لم يتوقف "اليوم السابع" عن التطوير والنمو، منذ سنواته الأولى، حتى يومنا هذا، فالموقع الذي تجاوب مع التكنولوجيا بكل سطوتها، والهواتف الذكية التي انتشرت بصورة غير مسبوقة عام 2011، حتى اقتحم عالم التطبيقات، وباتت شركات الهواتف تضع تطبيق "اليوم السابع" ضمن برامجها، نظرًا لشهرته الواسعة وانتشاره الكبير، وحجم الأرشيف الضخم كمًا وكيفًا الموجود على صفحاته.
البعض يتحدث عن ثورة الذكاء الاصطناعي، وثورة صناعة المحتوى، وتطبيقات من عينة شات جي بي تي ، وجيميناي وغيرها العشرات التي انتشرت مؤخرًا وسوف تنشر أكثر خلال الفترة المقبلة، ظنًا أن "اليوم السابع" بعيد عن هذه التطبيقات أو بمعزل عنها، لكني أقول لهم:" نحن نوظف هذه التطبيقات بالقدر الذي يخدم أهدافنا، وبالطريقة التي تساعدنا في صناعة المحتوى، دون أن نعتمد بشكل كامل على هذه الأدوات كما يفعل البعض، فهذه خطورة داهمة، دمرت مواقع إلكترونية، وخفضت حجم زياراتها لنحو 40% دفعة واحدة، نتيجة الاعتماد على المحتوى المنقول بالذكاء الاصطناعي، دون تقديم إضافات جوهرية أو معلومات أصلية، واسألوا جوجل عن تحديثه قبل الأخير في شهر مارس الماضي، وما فعله ببعض المواقع التي تنقل المحتوى من الذكاء الاصطناعي أو تكرر الأخبار أو تعيد إنتاجها بنفس الصورة مرة أخرى.
"اليوم السابع" يوظف الذكاء الاصطناعي لخدمة المحتوى، ونعتبره أداة مساعدة، ونستخدمها فعليًا في صناعة الجداول الإحصائية، الخرائط التفاعلية، تفريغ المحتوى من برامج التوك شو، والقنوات الإخبارية، التدقيق اللغوي والإملائي، لكن لا نستبدله بالصحفيين، ولا نصنع به صورًا خيالية لأحداث أو مشاهد يمكن أن ننقلها للقارئ بصورة حية، ونقدم معلومات وتحليلات حولها بطريقة تتفق مع الواقع وتنقل الحقيقة إلى الناس، خاصة أن "اليوم السابع" منصة محترفة، وتعرف جيدًا حقوق الملكية الفكرية، وضوابط النقل عن الغير، بعيدًا عن ما يفعله الهواة!!
عشرات الجوائز والتكريمات حصل عليها "اليوم السابع"، عبر سنوات طويلة، انطلاقًا من قدرة أبنائه على صناعة محتوى صحفي مهني متميز، يستحق الجوائز والتقدير بإجماع من لجان التحكيم، وأخيرًا 12 زميل من أقسام وتخصصات مختلفة جاءوا ضمن القائمة القصيرة لجوائز الصحافة المصرية، التي ترعاها وتقدمها نقابة الصحفيين المصرية، أقدم وأهم نقابة رأي في مصر والشرق الأوسط، بما يؤكد أن الجريدة في قمة شبابها وتألقها، وتفيض بالعطاء، وتتحرك دائمًا نحو الأهم والأكبر، وهذا ليس فقط مجرد أرقام أو بيانات و مشاهدات قد يتفق أو يتخلف حولها البعض، ولكن من حيث جودة المحتوى، وقيمة المهنة، والرسالة الإعلامية التي نحمل أمانتها، ونقدر قيمتها.
منصات "اليوم السابع" على السوشيال ميديا قصة نجاح كبيرة، لا يمكن أن نغفل عنها أو نتجاهلها في محفل الحديث عن الجريدة ودورها على مدار السنوات الماضية، ومن حق القارئ العزيز أن يعرف حجم مشاهدات صفحتنا الرسمية على فيس بوك، الذي تجاوز 12.7 مليار مشاهدة، بما يؤكد على الانتشار غير المسبوق، والقوة الضاربة لهذه المنصات، والأهم أن كل هذه المعدلات زادت عن آخر تقييم في العام الماضي بنحو 40%، بما يؤشر أن اليوم السابع يعيش الآن شبابه الحقيقي وقمة مجده وتألقه المهني.
عقب اعتماد نتيجة الثانوية العامة 2025، وبعد لحظات من تحميلها على صفحات الموقع الإلكتروني لـ "اليوم السابع"، كانت الملايين على الموقع في وقت واحد، في ظاهرة لم تحدث من قبل، رغم أن الموقع يحصل على حق نشرها منذ سنوات طويلة، لكنها هذا العام حققت مشاهدات وصلت لنحو 200 مليون مشاهدة، منها 99 مليون في اليوم الأول فقط، وهذا رقم أتحدى أن يحققه موقع أي منصة إلكترونية في العالم كله.
كل الامتنان والمحبة للقارئ الذي منحنا هذه الثقة الكبيرة وجعلنا مصدره الأهم والأكثر موثوقية ومصداقية في الحصول على المعلومات، وتحية خاصة لكل الزملاء الأعزاء في صالة التحرير بأقسامها المختلفة، وقطاعاتها المتنوعة، وكل التقدير لإدارة التحرير التي تشرف عليها الكاتبة الصحفية علا الشافعي، التي تواصل الليل بالنهار لتضع "اليوم السابع" في المكانة التي تليق به بين الصحف المصرية والاقليمية، واستطاعت أن تشيع حالة خاصة من النشاط والحيوية، جعلتنا نصل لأرقام وحجم زيارات غير مسبوق، لم يتحقق من قبل.

Trending Plus