حتى لا ننسى.. التاريخ الأسود للإخوان.. كيف حولت الجماعة الإرهابية الجامعات المصرية إلى بؤر للعنف؟.. الطلاب والطالبات تحولوا لأذراع في خدمة التنظيم.. وهكذا سقطت المؤسسات التعليمية في فخ التطرف.. فيديو

لم تكتف جماعة الإخوان الإرهابية بتخريها للدولة المصرية طوال مدة حكمها، فعلى الرغم أنهم لم يتولوا الحكم أكثر من عام ولكنها كانت فترة كفيلة بتدمير الدولة، فقد تسببوا فى خراب مكثف وكأن لديهم "تارجت" واضح يحاولون الوصول إليه وهو تدمير الدولة في أقل وقت ممكن، ولكن بعدما انتفض الشعب وتكاتف الجيش المصري مع الإرادة الشعبية وأطاحوا بالجماعة الإرهابية حاولوا التخريب بشكل آخر، فما بين نشر العنف وتأسيس مجموعة من الشباب ليقودوا عمليات إرهابية كانت عدسات الكاميرات توثق جرائمهم، فقد شهدت الجامعات المصرية منذ عام 2013 موجة غير مسبوقة من العنف والفوضى، نتيجة تحركات جماعة الإخوان التي استغلت الحرم الجامعي كمنصة لنشر الفوضى وتجنيد الطلاب في أنشطة تخريبية.
تسليح الطلاب وتحويل الجامعات إلى ساحات معارك
تحولت الجامعات في مصر إلى ساحات مواجهات، على رأسها جامعة الأزهر ويليها جامعة القاهرة وعين شمس والعديد من الجامعات الأخرى، حيث استخدم الطلاب المنتمون للجماعة زجاجات المولوتوف والحجارة ضد قوات الأمن، ولم يكتفوا باستخدامها بل صنعوها بأنفسهم داخل الحرم الجامعى، فقد استبدل الطلاب والطالبات أداواتهم الدراسية بمواد متفجرة لصناعة المولوتوف لإلقاءه على قوات الأمن المكلفة بتأمين الجامعة.
استغلال الطلاب في مخططات الجماعة
استغلت الجماعة الطلاب كأدوات لتحقيق أهدافها السياسية، حيث تم توجيههم لتنظيم احتجاجات وأعمال عنف داخل الحرم الجامعي. واشتعلت الأحداث فى جامعة الأزهر، على مدار ما يقرب من عام ونصف، شهدت فيها الجامعة اشتباكات بين طلاب الإخوان وقوات الأمن بشكل يومي، ومع أي محاولة للأمن للسيطرة على الأوضاع في الجامعة تزداد الأعمال الإجرامية مع محاولة تصدير صورة أن إجرامهم هو رد فعل ليس إلا.
تحويل الطالبات إلى إرهابيات
وفى جانب الطالبات بجامعة الأزهر فقد تحولوا إلى إرهابيات بإمتياز، فقد استغلوا ردائهن الفضفاض ونقابهن لإخفاء الدفوف والشارات المستخدمة في التظاهرات، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل كان لهم النصيب الأكبر في تسهيل دخول المتفجرات المكونة للمولوتوف لتصنيعها بالداخل برفقة الطلاب واستخدامها في عمليات العنف.

Trending Plus