حزن فى كفر الشيخ لرحيل والد محمد الشناوى.. أب حارس الأهلى لقى مصرعة فى حادث سيارة.. الأهالي يشيعون الجثمان إلى مثواه الأخير وحضور لافت لنجوم الرياضة.. الأهالى: "كان راجل طيب وعمره ما زعل حد".. فيديو وصور

جانب من الجنازة

كفر الشيخ - محمد سليمان

الأربعاء، 20 أغسطس 2025 03:32 م

ساد الحزن عزبة الشرقاوية بمركز بيلا في محافظة كفر الشيخ، بعد رحيل الحاج السيد الشناوي، والد حارس مرمى المنتخب الوطني والنادي الأهلي محمد الشناوي، والذي عرف بين أهالي قريته وأبناء محافظة كفر الشيخ جميعًا بسمعته الطيبة وخصاله الكريمة.

جنازة مهيبة

شهدت القرية خروج الأهالي عن بكرة أبيهم لتشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير، وسط أجواء من الحزن والأسى. وأدى المئات من الأهالي وأبناء المحافظة ونجوم الرياضة، صلاة الجنازة داخل مسجد عزبة الشرقاوية، قبل أن يُوارى الجثمان الثرى بمقابر العائلة بالقرية.

حادث أليم

وكان والد محمد الشناوي لقي مصرعه مساء الثلاثاء، إثر انقلاب سيارته الملاكي عند الكيلو 292 بطريق الواحات، ما أسفر عن وفاته في الحال عن عمر ناهز الـ70 عامًا، حيث جرى نقل الجثمان وقتها إلى ثلاجة مستشفى أكتوبر المركزي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

حضور ومواساة

حرص عدد من نجوم الكرة المصرية على تقديم واجب العزاء ومؤازرة محمد الشناوي في مصابه الأليم، وكان من بينهم عماد النحاس وسامي قمصان، اللذان رافقا أسرة اللاعب خلال مراسم الجنازة.

شهادات أهالي القرية

قال الحاج شحته الشناوي، ابن عم الفقيد، إن الراحل كان رجلًا طيب القلب، بارًا بأهله، دائم الصلة بأقاربه وأبناء قريته، لا يتأخر عن مساعدة المحتاجين، ولم يعرف عنه إيذاء أحد.

وأضاف: "كان راجل طيب وعمره ما زعل حد، وكان بيساعد الغلابة ويصل الرحم مع الأقارب والأهل".

علاقة خاصة بابنه

في لقاء سابق مع "تلفزيون اليوم السابع"، تحدث الحاج السيد الشناوي عن علاقته القوية بابنه محمد، مؤكدًا أنه كان بارًا بوالديه، ودائم الاتصال به وبوالدته قبل أي مباراة يخوضها.

وأضاف: "محمد كان لازم يسمع صوتي وصوت والدته قبل كل مباراة، وخاصة والدته اللي كانت ليها مكانة كبيرة عنده."

وداع مؤثر

رحل السيد الشناوي عن دنيانا، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكريات طيبة في قلوب أهالي قريته وأقاربه وأحبائه، فيما خيم الحزن على الوسط الرياضي وأبناء محافظة كفر الشيخ كافة، الذين فقدوا رجلًا عُرف بالخير والمحبة.