"اليوم السابع".. الصحافة الحديثة والجوائز والأرقام فى خدمة القارئ والباحث والحقيقة

منذ تأسس «اليوم السابع» يحرص فريق العمل به على علاقات خاصة مع التكنولوجيا، وأيضا مع القراء فى مصر والعالم العربى والعالم، وهى علاقة تنمو باضطراد واستمرارية، بجانب كون اليوم السابع منذ تأسس أصبح مرجعا للقارئ والمتخصص والباحث، فى الأحداث والمعلومات، وهى ميزة تكونت عبر سنوات، وبجهود متتالية لكل من أسس أو عمل أو تولى منصبا، وهو تفاعل ناتج عن لقاء الأجيال وتفاعلها وتعاونها، ليتعلم الجميع معا، ويقدموا خبراتهم معا، ولا نبالغ عندما نقول إن «اليوم السابع» خلال سنواتها هى «الديوان الرقمى» للحياة فى مصر، مثلما كانت الأهرام العريقة ديوان الحياة خلال القرن العشرين، حسب وصف المؤرخ الدكتور يونان لبيب رزق، حيث تظل موضوعا للعديد من رسائل الماجستير والدكتوراه والدراسات والأبحاث، بجانب كونها بالفعل مرجعية للكثير من الباحثين فيما يتعلق بالحوادث والأحداث والأخبار المحلية والإقليمية والدولية، وهى تفاصيل حقيقية، وليست مجرد فقاعات أو دعايات، ثم إنها تفعل ذلك بقواعد وسياسات تحريرية ومهنية، صارمة، ومرنة وقابلة للتصحيح والتفاعل والصمود.
ثم إن علاقة «اليوم السابع» بالتكنولوجيا مستمرة ومتصاعدة، وإدراك لكون التقنية هى لخدمة الصحافة والأخبار والإعلام، ثم إن كل تقدم هو خطوة لخدمة الصحافة والصحفى، وقد فرضت التكنولوجيا على الصحافة أفكارا وتطورات، وأنتجت مهنا لم تكن موجودة قبل ثلاثة عقود، وأتاحت المزيد من الدروس والخبرات واختصرت الإجراءات والتفاصيل والخطوات، وكانت فى خدمة الصحافة وأيضا منافسا لها وموازيا، ولهذا كان علينا أن نتصاحب مع التقنية، من دون أن نخضع لأهوائها.
وهذا كله يأتى بفضل عمل فريق وتعاون جماعى، حيث ظل «اليوم السابع» محظوظا بالكوادر والكفاءات، والشباب الموهوب الذى يحرص على إجادة عمله، وهو ما ينعكس فى أعداد متزايدة من الزملاء الذين يحصلون على جوائز مهنية، وآخرها وليس الأخير ترشيح 12 صحفيا من «اليوم السابع» فى القائمة القصيرة لأعمالهم فى مختلف الفروع الصحفية للحصول على جوائز الصحافة المصرية بنقابة الصحفيين عن الأعمال الصحفية المنشورة عام 2024 «دورة محمود عوض 2025»، والزملاء هم: محسن البديوى عن حوار وائل الدحدوح، ومحمد الأحمدى عن حوار قداسة البابا تواضروس، وحسن السعدنى عن تحقيق بعنوان «مراهنات كرة القدم.. سرطان يغزو المقاهى والبيوت»، ومنة الله حمدى ونهير عبدالنبى عن عمل بعنوان «محمد حمام.. صوت المقاومة والحرية».. وفى جائزة محمد عيسى الشرقاوى «للتغطية الخارجية»: إيمان حنا عن سلسلة موضوعات بعنوان «فاتورة الدم فى بلاد الأرز»، ولجائزة سمير عبدالقادر فى الصحافة الاقتصادية، تم ترشيح السيد زيادة ومحمد سالمان عن موضوع بعنوان متاهة العملات المشفرة تبدأ بــ«لايك»، مع ملاحظة أن نفس الموضوع حصل بموجبه الزميلان محمد سلمان والسيد زيادة على جائزة الصحافة العربية بدبى، ولجائزة إحسان عبدالقدوس فى السبق الصحفى ترشح رامى نوار وأحمد العدل عن حوار مصور الدكتور جارى روفكون الفائز بجائزة نوبل فى الطب لـ«اليوم السابع»، ولجائزة فاطمة اليوسف 2025 لصحافة المرأة ترشحت أميرة شحاتة عن موضوع بعنوان «دهر من الكتابة وما زالت المرأة تعانى.. 10 كاتبات يشاركن تجاربهن مع التهميش والشعور بالوحدة»، ولجائزة سعيد سنبل فى المقال الاقتصادى ترشح محمد أحمد طنطاوى عن مقال بعنوان «الركود التضخمى».
ويظل «اليوم السابع» الأكبر على مواقع التواصل الاجتماعى فى أعداد المتابعين ومعدلات التفاعل والنمو، فى فضاء السوشيال ميديا ومنصاتها المختلفة، جعلته واحدة من أكثر وسائل الإعلام تأثيرا فى مصر والوطن العربى، وحصل أيضا على أهم وأكبر الجوائز فى مجالات الصحافة، أكثر من 90 جائزة محلية وعربية ودولية، وحصل زملاؤنا على مئات الجوائز الصحفية من داخل وخارج مصر وأعرق المراكز والمؤسسات المصرية والإقليمية، لتستمر الأجيال وتتواصل العلاقة مع القراء، الذين منحونا ثقتهم وقلوبهم، وساندونا فى رحلة طويلة بتعاون كل قيادات التحرير والأصدقاء والزملاء فى صالة التحرير، بالموقع وتليفزيون «اليوم السابع»، وتوابعه، وكل محرر وموظف وعامل يقوم بدوره فى بناء الحلم «اليوم السابع»، وأشعر بأننى وصديقتى علا الشافعى، كنا ولا نزال جزءا من هذا الفريق الرائع، الذى يستحق كل الشكر، والجوائز التى تشعرنا دائما بأننا جزء من فريق عظيم لا يتوقف عن العمل والتطور والتقدم الحقيقى.


Trending Plus