إدانة بحار أمريكى بالتجسس لصالح الصين مقابل 12 ألف دولار.. تفاصيل

أدين بحار بـ البحرية الأمريكية بـ التجسس وخمس اتهامات أخرى لها صلة ببيع الأسرار العسكرية أثناء أداء الواجب، لضابط استخبارات صينى قام بتجنيده عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وفقا لإعلان وزارة العدل الأمريكية.

وبحسب ما ذكر موقع "أكسيوس"، فإن هيئة المحلفين قبلت مزاعم المدعين بأن جينتشاو، البالغ من العمر 25 عاماً، حصل على 12 ألف دولار على مدار 18 شهراً لبيع أسرار بحرية أثناء عمله كمساعد ميكانيكى على متن سفينة الهجوم USS Essex، فى قاعدة بحرية بسان دييجو بولاية كاليفورنيا فى عام 2023.

وتم إدانة البحار، الذى يعرف أيضا باسم باتريك ويى، بتهم أخرى تشمل التآمر لارتكاب التجسس والتصدير غير القانونى والتآمر لتصدير بيانات فنية لها علاقة بالمواد الدفاعية.

وكان "ويى" يمتلك تصريحاً أمنياً، ولديه وصول إلى معلومات حساسة تتعلق بالدفاع الوطنى تخص أسلحة السفينة وأنظمة الدفع وتحلية المياه.

ووفقاً للإدعاء، فإن ويى وبناء على طلب من ضابط الاستخبارات، أرسل صوراً ومقاطع فيديو للسفينة، وأبلغ الضابط بموقع العديد من سفن البحرية، وقدم وصفاً للأسلحة الدفاعية للسفينة Essex فى الفترة مارس 2022 وحتى اعتقاله بعد وصوله للعمل فى أغسطس 2023.

وكان "ويى" يطلغ على مشغّله "أندى الأخ الكبير"، والتزم بطلب إبقاء علاقتهما سرية.

ووفقًا للأدلة فى هذه القضية، فإن ويى المقيم فى سان دييجو استخدم التطبيقات المشفرة وغيرها من الوسائل، واستخدم كذلك جهاز كمبيوتر وهاتف جديدين قدمهما له الضابط الصينى.

هذا الضابط الذى جند البحار فى فبراير 2022، قدم نفسه فى البداية كشخص مهتم بالبحرية وعمل مع شركة صينية لبناء السفن. وأظهرت الأدلة أن "ويى"، المولود فى الصين وحصل على الجنسية الأمريكية،  اشتبه حتى فى الفترة المبكرة لعمله فى التجسس فى هوية ضابط الاستخبارات ودافعه، وأخبر صديق له فى البحرية أنه يعتقد أنه على رادار تنظيم استخباراتى صينى بعد أن عرض عليه الضابط 500 دولار، قال إنه ليس أحمق وأن هذا تجسس واضح.