الأقباط يختتمون صوم السيدة العذراء فى موعد مختلف 2025.. صوم الأربعاء لا يسقط حتى لو تزامن مع العيد.. الصيام ليس مجرد طقس غذائي بل تدريب على ضبط النفس.. والبابا شنودة: يوم الجمعة مقدس أكتر من صوم أم النور نفسه

في تقليد لافت يتكرر هذا العام، يتزامن ختام صوم السيدة العذراء مريم مع يوم الجمعة 22 أغسطس، وهو يوم صيامي ثابت في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ما يجعل الأقباط مطالبين بالاستمرار في الصوم وعدم الإفطار إلا من صباح السبت 23 أغسطس.
وكان البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة، شدد في إحدى عظاته الشهيرة على قدسية يوم الجمعة، قائلًا: "يأتي عيد السيدة العذراء يوم جمعة 22 أغسطس، فلا يحق أكل فيه أكل فطاري لأن يوم الجمعة يوم صيامي بطبيعته.. فيكون صيام العذراء انتهى وبدأنا صوم جديد اللي هو يوم الجمعة. يوم الجمعة مقدس أكتر من صوم العذراء نفسه.. لو قعدت 15 يوم صوم وبعدها على يوم تفطر يبقى إيه اللي استفدته من الصوم.. ويبقى صيامك باطل."
يوم الجمعة أقدس من أي صوم
توضح الكنيسة أن الأمر لا يتعلق بالشكليات، بل بجوهر الصوم نفسه وضبط النفس، حيث أن يوم الجمعة يظل دائمًا أقدس من أي صوم متغير، بما فيه صوم العذراء. هذا ما يجعل المؤمنين يحرصون على الالتزام بالتقليد، حتى لو تأجل الاحتفال بيوم الإفطار.
صوم الأربعاء والجمعة تقليد رسولي عريق
ولا يتوقف الالتزام عند الجمعة فحسب، إذ تحافظ الكنيسة منذ العصر الرسولي على صوم الأربعاء والجمعة كركيزة أساسية في الحياة الروحية.
يوم الأربعاء: يحمل ذكرى المؤامرة التي دبرها اليهود لتسليم السيد المسيح والقبض عليه.
الجمعة: يوم الفداء، إذ يرمز إلى صلب المسيح وموته. لذلك اعتبره الرسل يومًا مقدسًا لا يجوز الإفطار فيه إلا لعذر قهري كالمرض.
وترى الكنيسة أن صوم الأربعاء والجمعة ليس مجرد طقس شكلي، بل ممارسة روحية تعمّق حياة القبطي، وتدعوه إلى التأمل في قيم الإيمان والتضحية والفداء. فهما يومان يعيدان التذكير بمعاني الخلاص، ويشكّلان فرصة متجددة للتقرب إلى الله.
يُذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُعد صاحبة الامتداد الحي للكنيسة الرسولية القديمة، التي تسير على نهج الآباء البطاركة وتعاليم القديس مارمرقس، حيث تحتل الأصوام مكانة بارزة في الحياة الروحية، إذ يصل عدد أيام الصيام إلى أكثر من 200 يوم سنويًا.
وتقسم الكنيسة أصوامها إلى أصوام من الدرجة الأولى وأخرى من الدرجة الثانية، حيثُ سمحت الأخيرة بتناول السمك تخفيفًا على الشعب القبطي نظرًا لكثرة أيام الصوم، واحتياج البعض إلى البروتين الحيواني.
ويأتي صوم السيدة العذراء ضمن أصوام الدرجة الثانية، وتبلغ مدته 15 يومًا، يبدأ في 7 أغسطس ويستمر حتى 22 من الشهر ذاته، حيث تحتفل الكنيسة بعيد العذراء مريم. وإلى جانب صوم العذراء، تضم هذه الفئة أيضًا صوم الميلاد الذي تبلغ مدته 43 يومًا، وصوم الرسل الذي تختلف مدته من عام إلى آخر حسب موعد عيد العنصرة.
أما أصوام الدرجة الأولى فتشمل: الصوم الكبير (55 يومًا)، صومي الأربعاء والجمعة على مدار العام، صوم يونان (3 أيام)، بالإضافة إلى برامون الميلاد والغطاس اللذين يتراوحان بين يوم و3 أيام قبل العيد مباشرة.

صوم العذراء
فطار صوم العدرا
امتى فطار صوم العدرا
العدرا
العذراء مريم
السيده العذراء
السيده العذراء مريم
البابا شنوده الثالث
البابا تواضرس الثانى
البابا
فطير العدرا
نهضه العدرا
نهضات العدرا
صوم العدرا
الكنيسه الارثوذكسيه
الكاثوليك
الروم الأرثوذكس
العذراء
صيام العذراء
صوم العذراء مريم
الكنيسة الكاثوليكيه
الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه
سبب اختلاف مده صوم العدرا
Trending Plus