الصحف العالمية: إقالة مسئول رفيع بالخارجية الأمريكية يرفض التهجير القسرى للفلسطينيين.. قاعدة عسكرية سرية نووية فى كوريا الشمالية تهدد أمريكا.. ودعوات إيطالية لتعليق مشاركة إسرائيل فى الفيفا واليويفا

تناولت الصحف العالمية اليوم، الخميس، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة، أبرزها إقالة مسئول رفيع بالخارجية الأمريكية بسبب عبارة "لا ندعم التهجير القسرى للفلسطنيين"، بالإضافة إلى دعوات إيطالية لتعليق مشاركة إسرائيل في الفيفا واليويفا بسبب غزة ، ووجود قاعدة سرية في كوريا الشمالية تهدد أمريكا.
الصحف الأمريكية:
إقالة مسئول رفيع بالخارجية الأمريكية بسبب عبارة "لا ندعم التهجير القسرى للفلسطينيين"
قالت صحيفة واشنطن بوست إن وزارة الخارجية الأمريكية أقالت أرفع مسئول إعلامى مختص بالشئون الإسرائيلية الفلسطينية، وذلك بعد خلافات متعددة حول كيفية توصيف السياسات الرئيسية لإدارة ترامب، بما فى ذلك خطة تهجير مئات الآلاف من قطاع غزة التى يعتبرها المنتقدون تطهيراً عرقياً، وفقا لمسئولين أمريكيين ووثائق قامت الصحيفة بمراجعتها.
وجاءت الإقالة التى تمت يوم الاثنين، بعد نقاش داخلى حول إصدار بيان لوسائل الإعلام يقول: "إننا لا ندعم التهجير القسرى للفلسطينيين فى غزة".
وصاغ شاهد غريشي العبارة التى تشبه تصريحات سابقة للرئيس ترامب ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذى قال فى فبراير الماضى إن الولايات المتحدة لن تمضى فى خطة إخلاء لغزة. ورفضت وزارة الخارجية هذه الخطوة، ووجهت المسئولين بحذف العبارة الذى تم وضع علامة بالأحمر عليها، وفقاً لمذكرة يعود تاريخها للأسبوع الماضى.
وقال مسئولون أمريكيون إن إقالة غريشى وجهت رسالة مرعبة للعاملين بالخارجية الأمريكية بأن أى مراسلات تنحرف عن الخطاب المؤيد بشدة لإسرائيل، حتى لو كان متماشياً مع السياسية الأمريكية الراسخة، لن يتم قبوله. وتحدث المسئولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب مناقشة قضية داخلية.
ولم تقدم الخارجية الأمريكية أى مبرر لإقالة جريشى، لكنها ألمحت إلى أنه انحرف عن مسار البيت الأبيض.
وقال تومى بيجوت، المتحدث باسم الوزارة: "لا نعلق على رسائل البريد الإلكترونى المسربة أو المزاعم.لا ينبغى أن يضع الموظفون الفيدراليون عقائدهم السياسية الشخصية قبل مسار الرئيس المنتخب رسميا".
من جانبه، قال جريشى لواشنطن بوست إنه لا يتلق أى تفسير لإقالته، وهو أمر غير ملزم فى الخارجية لكونه متعاقداً. وقال إن الواقعة تثير تساؤلات مقلقة بشأن موقف الوزارة من الطرد المحتمل للفلسطينيين من غزة. وتابع قائلا: رغم سمعتى الطيبة وعلاقتى الوثيقة بالعديد من زملائى، لم أتمكن من تجاوز هذه الخلافات، موضحاً أن الصياغة التى أوصى بها للبيان الإعلامى كانت قد حظيت بموافقة وزارة الخارجية من تولى ترامب المنصب فى 20 يناير الماضى.
وأشارت واشنطن بوست إلى خلاف آخر وقع داخل وزارة الخارجية فى وقت سابق من هذا الشهر، بعد اغتيال إسرائيل الصحفى أنس الشريف وعدد من الصحفيين الآخرين فى غزة. وزعمت إسرائيل أن الشريف كان عضواً فى حماس، بينما لم تصدر مزاعم مماثلة بشان الصحفيين الآخرين.
وأوصى جريشى بصياغة جملة تقول: "نشعر بالحزن لفقدان الصحفيين ونتقدم بتعازينا لعلائلاتهم". واعترضت قيادة وزارة الخارجية على هذا، وقالت فى رسالة: "لا حاجة للرد. لا يمكننا تقديم التعازى ونحن غير متأكدين من تصرفات هذا الشخص".
نيويورك تايمز: إسرائيل تتحدى الغضب العالمى بتحركاتها فى غزة والضفة الغربية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تحركات إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة تتحدى الغضب العالمى، بعد موافقة حكومة تل أبيب على إنشاء مستوطنات جديدة فى الضفة الغربية، فى الوقت الذى وصلت فيه قوات الاحتلال إلى مشارف مدينة غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما تقوم به إسرائيل يتحدى الانتقادات الدولية، ويتحدى الدعم الدولى المتزايد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وقد أثار تساؤلات حول إمكانية المضى قدماً فى مقترح وقف إطلاق النار، الذى قال مسئولون إنه مشابه للشروط التى أيدتها إسرائيل سابقاً.
ونقلت نيويورك تايمز عن خبراء قولهم إن هذه الخطوات توضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يرضخ لإيديولوجيات المتطرفين فى حكومته الائتلافية من أجل البقاء فى السلطة، حتى لو كان على حساب عزل إسرائيل دولياً.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلى المتطرف بيتسلئيل سموتيريتش، التى قال فيها إن فكرة الدولة الفلسطينية تم محوها من الطاولة، معلنًا موافقة الحكومة على مشروع استيطانى لبناء 3400 وحدة سكنية فى قلب الضفة الغربية المحتلة. وفى الوقت نفسه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلى إنه يمضى فى خطط احتلال مدينة غزة وتواجدتا لقوات بالفعل على مشارف المدينة وتم نقل خيام النازحين إلى جنوب غزة.
وتم استدعاء 60 ألفاً من قوات الاحتياط، فى الوقت الذى يسيطر فيه الجيش عمليا على 75% من القطاع. لكن الأمم المتحدة أشارت إلى أن الرقم يصل غلى 90%.
ونقلت نيويورك تايمز عن مايكل ميلشتاين، المحلل الإسرائيلى وضابط الاستخبارات العسكرية السابق، قوله إنه بالنسبة لنتنياهو، لا يهم ما إذا كانت هذه الخطوات - الحرب فى غزة والاستيطان فى الضفة الغربية - ستضر بعلاقة إسرائيل بالعالم العربى، وتظهر هذه التحركات إيمانه بإمكانية الاعتماد على الدعم الأمريكى حتى فى ظل الإدانة الحادة من جانب الدول العربية والأوروبية.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد أدان سريعا تحركات إسرائيل فى غزة، وقال إن الهجون العسكرى الذى تستعد له إسرائيل لن يؤدى إلا إلى كارقة لكلا الطرفين، ويخاطر بإغراق المنطقة بأكملها فى دائرة من الحرب المستمرة.
أسوشيتدبرس: ترامب يرسل ثلاث سفن حربية قبالة فنزويلا لمكافحة عصابات المخدرات
قالت وكالة أسوشتدبرس الأمريكية إن الولايات المتحدة تنشر ثلاث سفن حربية، مدمرات صواريخ من طراز "إيجيس"، فى المياه قبالة سواحل فنزويلا، فى إطار جهود الرئيس دونالد ترامب لمكافحة تهديدات عصابات المخدرات فى أمريكا اللاتينية، وفقاً لمسئول أمريكى مطلع على الأمر.
وأشار المسئول الذى رفض الكشف عن هويته إلى أنه من المتوقع أن تصل قريبا سفن "يو إس إس سامبسون" و"يو إس إس جرافلى" و"يو إس إس جيسون دونهام".
وأكد مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه الأصول العسكرية تم تخصيصها للمنطقة دعمًا لجهود مكافحة المخدرات. وقال المسئول، الذى لم يصرح له بالتعليق على التخطيط العسكري، إن السفن ستنشر "على مدار عدة أشهر".
ويأتى نشر المدمرات والأفراد الأمريكيين فى الوقت الذى حث فيه ترامب على استخدام الجيش الأمريكى لإحباط عصابات المخدرات التى يحملها مسئولية تدفق الفنتانيل وغيره من المخدرات غير المشروعة إلى المجتمعات الأمريكية، ومسئولية استمرار العنف فى بعض المدن الأمريكية.
وضغط ترامب أيضا على رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم للتعاون فى الأمن أكثر من الرئيس السابق، وأن تكون أكثر قوة فى ملاحقة عصابات تهريب المخدرات بالمكسيك. لكنها كانت واضحة فيما يتعلق بسيادة بلادها، ورفض مقترحات من ترامب وآخرين بتدخل الجيش الأمريكى.
وكان ترامب قد أدرج فى فبراير الماضى جماعة "ترين دى أراجوا" الفنزويلية وعصابة إم إس 13 فى السلفادور وست منظمات فى المكسيك كمنظمات إرهابية أجنبية. وعززت إدارته إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة ضد أعضاء العصابات المزعومين.
وعادة ما يخصص تصنيف "المنظمات الإرهابية الأجنبية" لجماعات مثل القاعدة أو داعش، التى تستخدم العنف لأغراض سياسية، وليس لعصابات الجريمة التى تركز على المال مثل كارتلات أمريكا اللاتينية. إلا أن إدارة ترامب تجادل بأن العمليات والصلات الدولية لتلك الجماعات، بما فى ذلك تهريب المخدرات وتهريب المهاجرين ومحاولاتها العنيفة لتوسيع أراضيها، تبرر هذا التصنيف.
الصحف البريطانية:
قاعدة عسكرية سرية نووية فى كوريا الشمالية تهدد أمريكا وشرق آسيا.. تفاصيل
أفاد بحث جديد بأن كوريا الشمالية قامت ببناء قاعدة عسكرية سرية قرب حدودها مع الصين، قد تضم أحدث صواريخ بيونج يانج الباليستية بعيدة المدى.
وكشف مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، في الدراسة التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية أن قاعدة سينبونج دونج "غير المعلنة" لتشغيل الصواريخ تقع على بعد حوالي 27 كيلومترًا من الحدود الصينية.
وأضافت الدراسة أن المنشأة الواقعة في مقاطعة بيونجان الشمالية تضم على الأرجح ما بين ستة وتسعة صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية، بالإضافة إلى منصات إطلاقها، وأشارت الى أن هذه الأسلحة تشكل تهديدًا نوويًا محتملًا لشرق آسيا والولايات المتحدة.
كثفت كوريا الشمالية برنامجها للأسلحة النووية منذ فشل قمة مع الولايات المتحدة عام 2019، ودعا الزعيم كيم جونج أون مؤخرًا إلى "التوسع السريع" في القدرات النووية.
وقال التقرير الذي وصفه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بأنه أول تأكيد معمق ومفتوح المصدر لوجود قاعدة سينبونج دونج - أن القاعدة هي واحدة من حوالي "15-20 قاعدة صواريخ باليستية، ومرافق صيانة ودعم وتخزين صواريخ ورؤوس حربية لم تعلن عنها كوريا الشمالية قط".
وأضافت الدراسة أنه من غير المعروف ما إذا كانت المنشأة موضوع أي مفاوضات سابقة لنزع السلاح النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
واستشهد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بتقييمات محلليه الحالية، وقال إن منصات الإطلاق والصواريخ يمكن أن تغادر القاعدة في أوقات الأزمات أو الحرب، وتتصل بوحدات خاصة، وتجري عمليات إطلاق يصعب اكتشافها من أجزاء أخرى من البلاد، وأضاف أن القاعدة، إلى جانب قواعد أخرى، "تمثل المكونات الأساسية لما يفترض أنه استراتيجية كوريا الشمالية المتطورة للصواريخ الباليستية، وقدراتها الاستراتيجية المتوسعة للردع النووي والضرب".
وأعلنت واشنطن وجود أدلة على أن روسيا تُكثّف دعمها لكوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم المساعدة في تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية المتقدمة، مقابل مساعدتها في قتال أوكرانيا.
ويقول المحللون إن منصات إطلاق الأقمار الصناعية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات تشترك في الكثير من التكنولوجيا الأساسية نفسها.
بريطانيا تستعد لنشر "قوة طمأنة" فى أوكرانيا حال التوصل لسلام مع روسيا
تستعد لندن لنشر قوات في أوكرانيا ضمن ما أطلقت عليه "قوة طمأنة" حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا بينما رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيام بالأمر ذاته.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، التعهد البريطاني جاء بعد مشاركة رئيس الوزراء كير ستارمر في رئاسة اجتماع "تحالف الراغبين" الذي حضره أكثر من 30 زعيم دولي لوضع خطط للقاء نظرائهم الأمريكيين للاتفاق على ضمانات أمنية لأوكرانيا لردع أي عدوان روسي مستقبلي.
كما ناقش الاجتماع الافتراضي الذي عقد يوم الثلاثاء، عقب محادثات القادة مع ترامب وفولوديمير زيلينسكي في واشنطن ، فرض عقوبات إضافية محتملة على روسيا لزيادة الضغط على فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب.
لكن لا تزال هناك تساؤلات حول مدى جدية الزعيم الروسي في رغبته في إيجاد السلام بعد ثلاث سنوات ونصف من الصراع المدمر فبعد ساعات قليلة من الاجتماع، شنت موسكو أكبر هجوم جوي لها منذ شهر، حيث أطلقت 270 طائرة بدون طيار و10 صواريخ على وسط أوكرانيا.
وبينما يسعى الرئيس الأمريكي لعقد أول لقاء مباشر بين الرئيسين الروسي والأوكراني منذ ست سنوات، سارعت كييف إلى رفض اقتراح بوتين الأولي، الذي أُفيد بأنه من موسكو مكانًا لعقد اللقاء.
يحاول القادة الأوروبيون الآن تحديد تفاصيل أي ضمانات أمنية أمريكية. وبينما صرح ترامب باستعداد الولايات المتحدة للمساعدة في بعض الجوانب، مثل تقديم الدعم الجوي، استبعد إرسال قوات برية أمريكية أو السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف الناتو.
وأشار مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى أن الولايات المتحدة قد تُقدم تدابير مماثلة للمادة الخامسة من بند الدفاع المشترك لحلف الناتو - الذي يعتبر الهجوم على أحد الأعضاء هجومًا على الجميع - دون انضمام كييف إلى الحلف.
في الوقت نفسه، تعهدت المملكة المتحدة وفرنسا بإرسال قوات إلى أوكرانيا لردع بوتين عن شن هجوم جديد على جارته إذا تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وأكد ستارمر للقادة الأوروبيين أن المحادثات في واشنطن أظهرت "شعورًا حقيقيًا بالوحدة".
وفي حديثه لبي بي سي، قال كير ستارمر إن هذا الأسبوع شهد "تقدمًا ملموسًا" في إنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلاً إن محادثات يوم الاثنين أظهرت أننا أحرزنا تقدمًا، وقال إنه "مسرور للغاية" بالنتائج، بما في ذلك التقدم المحرز في مجال الضمانات الأمنية، قائلاً إن هذا من شأنه "طمأنة الناس في أوروبا وأوكرانيا، وخاصة في المملكة المتحدة".
بين الخيانة ورسائل الكراهية.. خلاف ألبانيز ونتنياهو يتحول الى "اهانات شخصية"
تدهورت العلاقات بين استراليا وإسرائيل في ظل الحرب الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة، حيث أعلنت استراليا الأسبوع الماضي انضمامها الى بريطانيا وفرنسا وكندا في الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها الشهر المقبل.
وردت الحكومة الأسترالية على الهجوم الإسرائيلي اللاذع على رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بعد أن وصفه بنيامين نتنياهو بـ"الضعيف" واتهمه بخيانة الجالية اليهودية في البلاد.
ومنذ ذلك الحين، ألغت إسرائيل اعتماد ممثلي أستراليا لدى السلطة الفلسطينية، بعد أن ألغى وزير الداخلية الأسترالي، توني بيرك، تأشيرة سياسي إسرائيلي يميني متطرف بارز، متهما إياه بتعمد "نشر رسالة كراهية".
والآن، تحول الخلاف إلى قضية شخصية وفقا لصحيفة الاندلندنت، حيث هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألبانيز في رسالة علنية حادة وغير معتادة على موقع X، قال فيها مكتب نتنياهو: "سيذكر التاريخ ألبانيز على حقيقته: سياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلى عن يهود أستراليا".
وردًا على هذه الملاحظة، قال السياسي الأسترالي توني بيرك: "لا تقاس القوة بعدد الأشخاص الذين يمكن تفجيرهم أو عددهم الذين يمكن تركهم جائعين"، وأضاف: "تقاس القوة بشكل أفضل بما فعله رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بالضبط، وهو أنه عندما يكون هناك قرار نعلم أن إسرائيل لن تعجبه، فإنه يتوجه مباشرة إلى بنيامين نتنياهو".
وقال ألبانيز إنه لن يأخذ تصريحات السيد نتنياهو على محمل شخصي، مجادلا أن نتنياهو قال أشياء مماثلة عن قادة آخرين وقال للصحفيين: "أجرينا نقاشًا مُطولًا قبل اجتماع مجلس الوزراء في ذلك الوقت، أوضحت لنتنياهو بوضوح وجهة نظري ووجهة نظر أستراليا للمستقبل... ومنحته الفرصة لتوضيح الحل السياسي المتاح".
وأضاف: "أنا لا آخذ هذه الأمور على محمل شخصي. أتواصل مع الناس دبلوماسيًا، وقد قال نتنياهو أشياء مماثلة عن قادة آخرين".
نتنياهو بعث برسالة إلى ألبانيز قال فيها إن الحكومة الأسترالية تؤجج نار معاداة السامية، وأدان قرار الاعتراف بدولة فلسطينية وجاء في الرسالة، المؤرخة 17 أغسطس، والتي نشرتها الجمعية اليهودية الأسترالية: "إنها ليست دبلوماسية، بل استرضاء".
وصرح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بأن تصريحات نتنياهو لألبانيز كانت "هدية" لأستراليا وقال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "أكثر ما يقوي زعيمًا في العالم الديمقراطي اليوم هو المواجهة مع نتنياهو، الزعيم الأكثر سمية سياسية في العالم الغربي".
ودافع توني بيرك وزير الهجرة الأسترالية عن قراره بإلغاء تأشيرة النائب الإسرائيلي سيمحا روثمان، قائلاً إنه كان لحماية الأستراليين الفلسطينيين والمسلمين، وليس حماس وقال: "إذا أراد أي شخص المشاركة في جولة خطابية عامة، وكان لديه آراء علنية بشأن الأطفال الإسرائيليين، فسأمنع منحه التأشيرة"
الصحف الإيطالية والإسبانية
دعوات إيطالية لتعليق مشاركة إسرائيل فى الفيفا واليويفا بسبب غزة
طالبت الجمعية الإيطالية لمدربي كرة القدم (AIAC) بتعليق عضوية إسرائيل من المشاركة في المنافسات الدولية، على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وفي ظل اقتراب المواجهات الحاسمة بين إيطاليا وإسرائيل ضمن تصفيات كأس العالم، والتي ستُقام في الأشهر المقبلة، شددت الجمعية على أن "إسرائيل يجب أن تتوقف، وعلى كرة القدم أن تتخذ موقفًا أيضًا" ، وفقا لصحيفة الجورنال الإيطالية.
وقد بعثت الجمعية برسالة رسمية إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، تطلب فيها رفع الأمر إلى الهيئات المنظمة لكرة القدم الأوروبية (اليويفا) والدولية (الفيفا)، داعية إلى تعليق مشاركة إسرائيل مؤقتًا.
وأشارت الرسالة إلى أن مجلس إدارة الجمعية وافق بالإجماع على هذا المطلب، موضحة أن "المجازر اليومية، التي أسفرت عن مئات القتلى من بينهم مسؤولون ومدربون ورياضيون، تجعل من الضروري بل من الواجب طرح هذا الملف على طاولة الفيفا واليويفا".
وختمت الجمعية رسالتها بالتأكيد على أن "ألم الماضي لا يمكن أن يُعمي ضمير أو إنسانية أحد".
يُذكر أن المنتخب الإيطالي سيواجه نظيره الإسرائيلي على أرض محايدة في مدينة ديبريسين، هنجاريا، يوم 8 سبتمبر، فيما سيُقام لقاء الإياب في مدينة أوديني الإيطالية يوم 14 أكتوبر.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد أن الهجوم العسكري الذي تُعده إسرائيل على غزة؛ لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة حقيقية للشعبين، وسيجر المنطقة إلى حرب دائمة.
وقال ماكرون - في منشور على منصة "إكس" - إنه تحدث مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أنهم متفقون على أن الهجوم العسكري الذي تُعده إسرائيل على غزة لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة حقيقية للشعبين، وسيجر المنطقة إلى حرب دائمة.
إيطاليا ترفض توسيع بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية: غير مقبولة
أكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجانى ، رفض بلاده لقرار الحكومة الإسرائيلية توسيع بناء المستوطنات في الضفة الغربية، معتبرًا أن هذه الخطوة "غير مقبولة" وتتعارض مع القانون الدولي.
وفي تغريدة نشرها اليوم الخميس عبر حسابه على منصة "X" ، شدد تاجانى على أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي يُهدد بشكل خطير إمكانية تحقيق حل الدولتين، وهو الهدف الذي تواصل إيطاليا السعي إليه بإيمان راسخ والتزام كامل.
كما دعا الوزير الإيطالي، بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين، الحكومة الإسرائيلية إلى التعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة، وفقا لوكالة أنسا الإيطالية.
وكانت الجمعية الإيطالية لمدربي كرة القدم (AIAC) طالبت بتعليق عضوية إسرائيل من المشاركة في المنافسات الدولية، على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وفي ظل اقتراب المواجهات الحاسمة بين إيطاليا وإسرائيل ضمن تصفيات كأس العالم، والتي ستُقام في الأشهر المقبلة، شددت الجمعية على أن "إسرائيل يجب أن تتوقف، وعلى كرة القدم أن تتخذ موقفًا أيضًا" ، وفقا لصحيفة الجورنال الإيطالية.
وقد بعثت الجمعية برسالة رسمية إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، تطلب فيها رفع الأمر إلى الهيئات المنظمة لكرة القدم الأوروبية (اليويفا) والدولية (الفيفا)، داعية إلى تعليق مشاركة إسرائيل مؤقتًا
كنز إسكوبار المدفون.. 600 مليون دولار تعود إلى الواجهة بعد 10 سنوات
في عالم تغزوه القصص الغامضة والأساطير التي تمتزج فيها الحقيقة بالخيال، تعود إلى الواجهة مجددًا حكاية مثيرة تتعلق بأحد أكبر زعماء تجارة المخدرات في التاريخ بابلو إسكوبار، حيث أنه بعد عقد من الصمت، أعادت وسائل الإعلام العالمية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على ما يُعتقد أنه "أكبر كنز مخدرات مدفون تم العثور عليه"، وهو مبلغ هائل يقدر بـ600 مليون دولار ، عثر عليه مزارع كولومبي بالصدفة في مزرعته القروية.
من هو المزارع "خارق الحظ"؟
وقالت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية إلى المزارع الذى يدعى خوسيه مارينا كارتولوس ، وهو مزارع كولومبى قيل إنه عثر على براميل معدنية مليئة بحزم من الدولارات مدفونة على عمق متر أثناء عمله فى مزرعته فى ضواحي بوجوتا، الأرض، التي كانت مملوكة لعائلته لأكثر من 200 عام، تحوّلت بين ليلة وضحاها إلى محور قصة تُروى حتى اليوم.
وفقًا للتقارير التي انتشرت عام 2015، طلب كارتولوس دعمًا حكوميًا بقيمة 3000 يورو لتوسيع زراعة النخيل، وخلال الحفر، اصطدم بالكنز المالي الضخم الذي قُدر بـ600 مليون دولار، وفورًا، قيل إنه سلم المال للشرطة، التي فتحت تحقيقًا ربطت فيه الأموال بإمبراطورية بابلو إسكوبار، الذي قدرت ثروته في أوج نشاطه بنحو 30 مليار دولار.
لكن رغم الزخم الإعلامي، لم تصدر أي جهة حكومية تأكيدًا رسميًا على صحة الواقعة، لا من حيث المبلغ ولا هوية المزارع، ما جعل القصة مزيجًا بين الحقيقة والخيال الشعبي.
إرث من الغموض والتضليل
ولم يكن الكنز المزعوم لم يكن القصة الوحيدة من هذا النوع، ففي السنوات التالية، ادّعى نيكولاس إسكوبار، ابن شقيق بابلو، عثوره على 18 مليون دولار مدفونة في جدار أحد منازل العائلة، إضافة إلى ذهب وأجهزة لاسلكية وكاميرات قديمة، لكن النقود كانت تالفة وغير صالحة للاستخدام.
ومع تكرار هذه الروايات، ازدادت شعبية "سياحة البحث عن الكنوز" في كولومبيا، حيث يسعى مغامرون للعثور على بقايا أموال إمبراطورية الكارتل.
ماذا يقول القانون الكولومبي؟
تُشير الروايات، التي لا تزال بلا أدلة ملموسة، إلى أن الأموال، لو ثبت وجودها، كان من المفترض أن تُستخدم في مشاريع مجتمعية، وفقًا للقوانين الكولومبية التي تنص على توجيه الأموال المصادرة من عمليات التهريب لبرامج تعويض المتضررين.
ما بين الحقيقة والأسطورة
حتى اليوم، تبقى قصة كنز المزارع في بوجوتا قصة غامضة تتردد كل بضع سنوات، تغذيها الشائعات، وفضول الإعلام، وشهية الجمهور لكل ما له علاقة بـ"أسطورة بابلو إسكوبار".
ورغم مرور أكثر من عقد على القصة، لم يُثبت شيء بشكل قاطع، مما يجعلها واحدة من أشهر الأساطير المعاصرة حول أموال المخدرات المفقودة في أمريكا اللاتينية.

Trending Plus