عبده زكى يكتب: اليوم السابع فى ضمائرنا ووطن يسكننا.. قاد قاطرة الصحافة الإلكترونية وأدخل مصر سباق المنافسة العالمية.. ملتزمون بتطبيق دستور الصدق والحياد والأمانة.. وخلق جيل من الصحفيين يفضل التعب لخدمة القراء

الزميل عبده زكى
الزميل عبده زكى
 
  
ليس مصدرا للعمل ولا للقمة العيش، "اليوم السابع" وطن يسكننا، جدرانه تحوينا، هو ساحة لممارسة المهنية الصحفية، وهو ساحة لدفء أقرب لـ"الأسرى" وهو مصدر الأمان، ندمنه ولا نفكر في مغادرته إلى منصة إعلامية أخرى، بل ونحارب من أجله منذ أسسناه وعشنا معه لحظة بلحظة وهو ينمو ويكبر، كتجربة إلكترونية سخر منها الكثيرون في بادئ الأمر، فقد كان يعتقد الجميع، خاصة المعنيون بالصحافة، أن لا صحافة إلا الإصدارات الورقية.
كانت رؤية ثاقبة لعقول واعية كأنها جاءت من المستقبل بأن في سنوات قليلة جدا لن يسمح التطور بأن نمسك بجريدة ورقية عرضها متر لنتصفحها، فنحن سنكون في زمن السرعة الفائقة، ولن يسمح التطور المعلوماتى المذهل بأن ينتظرنا، ولذا سبقنا الساحة الإعلامية المصرية والعربية والشرق أوسطية بتجربة، كما قلت، سخر البعض منها، ثم سرعان ما بدأوا التقليد، وهو أمر محمود، فأن تاتى متأخرا خيرا من ألا تأتى.
سار "اليوم السابع" بخطى سريعة جدا وأصبح في سنوات قليلة جدا مصدرا للمعلومات، ينشرح صدرك حين تسمع جمل من أمثال "قرأتها في اليوم السابع" و" اليوم السابع ناشر".. واستمر التقدم والتطور وأقبل القراء علينا ليس من مصر فقط بل من كل ناطق بالعربية، وراحت مؤسسات عالمية تنقل عنا بعد ترجمة أخبارنا، وحاول كثيرون ملاحقتنا فلم يلوا لنا وواصلنا المسيرة.
ظل اليوم السابع يكبر ويكبر ونحن نكبر معه، نثق فيما ينشر بطبيعة الحال، ولما لا، ونحن العاملين فيه نرى إصرار القائمين عليه على المهنية والصدق والموضوعية، فاللوم كل اللوم لمن ينشر خطأ أو بشكل متحيز، حتى بتنا نيقن أن هكذا تكون الصحافة، وحتى أيقننا أن مصداقية اليوم السابع ستلفظ كل مستهتر أو مستهين بعقول القراء والمتابعين.
منذ اليوم الأول وضعنا دستور عمل وطبقناه، حتى التصق بتفكيرنا، وأصبح الصعب سهلا كأننا نسير في درب معقد لكننا حفظناه من كثرة التردد عليه، منذ اليوم الأول التزمنا الحياد والموضوعية لا دخل لنا بما يراه مسئول، ولا مجال لمحاربة سلطة لا تنفذ مطالبنا، كانت ولا زالت أقلامنا شريفة لا تعرف الزيف ولا تعرف إلا الصحيح من القوال والأفعال وكان خلفنا دائما من يوجه حتى اختلط بدمنا حقيقة أن الصحافة رسالة وليست مهنة وبطبيعة الحال ليست وظيفة.
ورسالة اليوم السابع كانت دائما مصلحة الوطن، لا ترضى غيرها بديلا، لا تميل يمينا او يسارا، تعمل بلا أيديولوجية، لا هي في جانب اليسار ولا اليمين، بل تعمل بمهنية تنقل الخبر كيفما كان، وفى التحليل تنقده إذا كان ضد مصلحة مصر، وتشجع مضمونه إذا صاب في مصلحة المواطن، لا شيء آخر يهمنا لا هدف لنا سوى المصلحة العامة، تلك المصلحة التي تحددها عقول واعية وتقرها نقاشات متزنة متجردة من كل ميل أو زيف.
ولآن الله لا يضيع أجر من احسن صنعا، فقد نلنا رضا القراء، وفوزنا بقتهم فكانت الجائزة الكبرى لنا ومع الثقة الكبيرة الهائلة عشقنا اليوم السابع، حتى أن بعضنا لا يفضل الإجازة عن العمل، نحن نحب التواجد في اليوم السابع بيتنا، الذى احترمناه يوم احترم القراء واحترمنا بسببه القراء واحترمنا المسئولون لأننا موضوعيون. 
لا أبالغ في حجم الإنجاز لكن يكفى للتدليل على استمرار التطور القول بأن عدد المشاهدات زادت  15% عن العام السابق بإجمال 1.4 مشاهدة وبفارق 200 مليون تقريبا عن العام السابق ولك ان تتخيل أن عدد مشاهدات اليوم السابع زاد عن 300 مليون خلال شهر يوليو الماضى فقط بل أن عدد متابعى اليوم السابع عبر الفيس بوك فاق الـ 30 مليون متابع، وعبر انستجرام 11.6 مليون متابع وقس ذلك على باقى منصات التواصل الاجتماعى.
إننا لا نملك سوء أن نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة اليوم السابع، وأن نشكر كثيرا القراء اللذين وثقوا بنا ومنحونا الريادة وهو شرف نرجو أن يدوم وأن نكون دوما نستحقه.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

مصر تواجه الكاميرون في ربع نهائي بطولة الأفروباسكت

الرئيس السيسى يتوجه إلى السعودية تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان

القبض على البرلمانى السابق رجب هلال حميدة فى كفر الشيخ

تنفيذ حكم الإعدام فى دبور "سفاح الإسماعيلية"

ذكرى ميلاد عزت أبو عوف.. كيف انتقل من مشرط الطبيب إلى أوتار الموسيقى


مواعيد الأتوبيس الترددى على الطريق الدائرى وموعد غلق المحطات.. انفوجراف

تفاصيل إطلاق السلاحف "على" و"فرح" بمياه البحر المتوسط فى بورسعيد (صور)

وحدات إلكترونية لتسهيل تراخيص المركبات وحل زحام منافذ التراخيص.. التفاصيل

ويجز يقدم أغانى ألبومه الجديد فى حفل مهرجان العلمين الجديدة غدا الجمعة

موعد قرعة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.. صلاح ومرموش يترقبان


النائب العام الليبى يقرر حبس صاحب مزرعة أطلق أسده على عامل مصرى

الأهلى يعقد جلسة خاصة مع ريبيرو لحسم مصير أحمد عبد القادر

جمهور الراب يستقبل ألبومين جديدين لويجز ومروان موسى 29 أغسطس

فرص عمل فى الأردن برواتب تصل إلى 24 ألف جنيه.. اعرف الشروط والتفاصيل

شاطئ الغرام أيقونة مصيف مطروح وملتقى العشاق والذوق الرفيع.. يتميز بموقع فريد وإطلالة بانورامية على واجهة المدينة وخليج مرسى مطروح.. يتوافد عليه آلاف المصطافين يوميا للاستمتاع بروعة الطبيعة والسباحة الآمنة.. صور

عزيز مرقه يلتقى بجمهوره على مسرح الساقية يوم 2 سبتمبر المقبل

بايرن ميونخ يوافق على انتقال لاعبه إلى آيندهوفن الهولندى

تعرف على كلمات أغنية "شربنا" لحلمى عبد الباقى قبل طرحها

المولد النبوى الشريف 2025.. الأمة الإسلامية تستعد للاحتفال فى 4 سبتمبر

إيهاب توفيق وكنزى يقدمان أغنية الله عليك يا سيدى فى مهرجان القلعة (صور)

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى