الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال لقاءه مع "اليوم السابع": معرض "أسرار المدينة الغارقة" سيستمر 6 أشهر.. الدراسات أثبتت أن جزءا من الإسكندرية مغمور فى قاع البحر.. وندرس إقامة متحف تحت المياه.. فيديو

على هامش فعاليات وأنشطة التراث الثقافي المغمور بالمياه التي عُقدت في الإسكندرية ؛ أجرى اليوم السابع لقاءً مع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد ، وذلك داخل متحف الإسكندرية القومي تزامنًا مع افتتاح معرض مؤقت بالمتحف بعنوان "أسرار المدينة الغارقة" والمكتبة الخاصة بالمتحف.
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، إن المعرض يضم 86 قطعة من مكتشفات مدينتي كانوب وهيراكليون بخليج أبي قير شرق مدينة الإسكندرية، لتعكس جوانب من الحياة اليومية والمعتقدات الدينية والطقوس الجنائزية في العصرين البطلمي والروماني.
وأشار إلى التاريخ العريق لمدينة الإسكندرية، مشيراً إلى أن ما تشهده من مشروعات التطوير الحالية بها يعكس مكانتها الفريدة منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر، وأكد أن المدينة تزخر بآثار مميزة، كثير منها مغمور تحت مياه البحر المتوسط، وهو ما يبرز التنوع الاستثنائي لتراثها الثقافي والحضاري.
كما أعرب عن سعادته بتواجده اليوم بمتحف الاسكندرية القومي وافتتاح هذا المعرض المتميز والذي يتم من خلاله عرض مجموعة من القطع الأثرية التي كانت مغمورة تحت المياه لأول مرة والتي تم الكشف عنها في حفائر أبو قير عام 2023، وعن سعادته بتواجد هذا الكم الكبير من المهتمين بالآثار مشيرًا إلى أن المعرض سيستمر لمدة 6 أشهر.
وكشف عن أن الوزارة بصدد الإعداد لمعارض أثرية خارجية للآثار المصرية المغمورة بالمياه والمكتشفة حديثًا لتجوب عدد من مدن العالم، وهو ما يسهم في الترويج السياحي لمصر.
أوضح كذلك أن الدراسات أثبتت أن الجزء الأمامي من مدينة الإسكندرية القديمة مغمور بالمياه، وتتم حاليا دراسة عمل متحف تحت المياه أو كيفية الغطس تحت المياه لتشجيع سياحة الغطس وجذب المهتمين بالغطس والآثار في نفس الوقت.
وقبل يومين أطلق شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، فعاليات وأنشطة التراث الثقافي المغمور بالمياه بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية بمحافظة الإسكندرية.
وقد تضمنت أولى الفعاليات افتتاح معرض مؤقت بمتحف الإسكندرية القومي بعنوان "أسرار المدينة الغارقة" والمكتبة الخاصة بالمتحف.
كما قاموا بجولة داخل المعرض تعرفوا خلالها على أبرز القطع الأثرية المعروضة به وتاريخها وقصة اكتشافها حيث يضم المعرض 86 قطعة من مكتشفات مدينتي كانوب وهيراكليون بخليج أبي قير شرق مدينة الإسكندرية، لتعكس جوانب من الحياة اليومية والمعتقدات الدينية والطقوس الجنائزية في العصرين البطلمي والروماني.
وافتتحوا أيضا المكتبة الخاصة بالمتحف والتي تضم مكتبة متخصصة في الآثار الغارقة ومجموعة من 1100 كتاب متنوعة التخصصات ما بين آثار مصرية قديمة ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية وعصر حديث والأدلة المتحفية وكتب متخصصة فى علوم الترميم والصيانة ومجموعة متنوعة من الكتب فى موضوعات ثقافية واجتماعية وكتب للأطفال، كما تتميز المكتبة بآليات الإتاحة لغير المبصرين.

Trending Plus