من قطع الرؤوس إلى طعن التلاميذ.. حوادث تقشعر لها الأبدان فى 2025.. المكسيك تشهد أسوأ الجرائم 20 جثة مشوهة معلقة فى جسر بسينالوا.. نهاية مفزعة لملكة جمال سويسرا بعد طحن جثتها بالخلاط.. وعنف السكاكين يعبث بأوروبا

يشهد العالم فى عام 2025 العديد من الجرائم والحوادث التى تقشعر لها الأبدان، فمن أمريكا اللاتينية إلى أوروبا، انتشرت على وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية عدد من الجرائم البشعة والتى كانت آخرها العثور على 6 رؤوس بشرية على طريق بالمكسيك، بالإضافة إلى انتشار حوادث الطعن فى أوروبا.
6 رؤوس بشرية على طريق بالمكسيك
فى إحدى أسوأ الجرائم الدموية لهذا العام، عُثر على ستة رؤوس بشرية مقطوعة ووفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية فقد تم العثور مع الرؤوس على رسالة تحمل توقيع جماعة إجرامية تعرف باسم "La Barredora"، ما يوحى بتورط عصابات فى تنفيذ الجريمة. أحد الضحايا ظهر عليه تحلل الجلد فى إشارة إلى مرور فترة منذ وقوع الجريمة.
20 جثة فى سينالوا منها معلقة على جسر
فى يونيو 2025، كشفت السلطات فى ولاية سينالوا عن 20 جثة مشوهة، منها أربع رؤوس معلّقة على جسر بمدينة كوليكان، فيما وُجدت البقية فى شاحنة تحت الجسر. البعض أُعدم بوحشية، وتعد الحادثة تصعيدًا خطيرًا فى حرب العصابات المتنافسة مثل كارتل سينالوا وCJNG الجديدة.
هذه الحوادث تعكس تحولًا خطيرًا فى طبيعة العنف في أمريكا اللاتينية، حيث بدأت تظهر معالم تصعيد أكثر وحشية فى الجرائم ذات الطابع العصابى والسياسى، حتى فى مناطق.
طحن جثتها فى الخلاط
أما الجريمة التى كانت أثارت جدلا واضحا هى التى تخص قتل ملكة جمال سويسرا كريستينا جوكسيموفيتش، وتعتبر واحدة من أكثر جرائم القتل وحشية على الإطلاق، حسبما كشفت الصحيفة نفسها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المتسابقة السابقة ملكة جمال سويسرا تعرضت لإجراءات مرعبة، ومرتكب هذه الجريمة هو زوجها توماس (41 عاما) الذى اعترف بالفعل، بقتل زوجته (38 عاما) بدعوى الدفاع عن النفس، ومع ذلك تجاهلت السلطات هذه الرواية عند النظر فى الطريقة الوحشية التى تم بها تنفيذ الجريمة، ورفضت المحكمة الفيدرالية فى لوزان طلبه للإفراج عنه فى 11 سبتمبر.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأحداث وقعت فى 13 فبراير أثناء مشاجرة بين الزوجين، وقام توماس بخنق زوجته ثم قام بتقطيع جسدها باستخدام أدوات مثل المنشار الكهربائى ومقصات التقليم فى قبو منزلهم، بالإضافة إلى ذلك، حاول طحن البقايا فى الخلاط وإذابتها فى محلول كيميائى.
عنف السكاكين يعبث بأوروبا: طعن تلاميذ فى ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا
كما شهدت الدول الأوروبية العديد من جرائم الطعن المروعة منذ بداية عام 2025، وما يثير الذعر والرعب، هو استخدام السلاح الأبيض فى المدارس بين التلاميذ، خاصة فى المانيا وفرنسا، والتى كانت آخرها، فى مدرسة ابتدائية فى ألمانيا، أسفرت عن إصابة طفل يبلغ 11 عاما بجروح خطيرة بسكين.
ألمانيا – برلين
فى مدرسة ابتدائية بمنطقة فيليلهلمشتات (سبانداو) بالعاصمة برلين، تعرّض طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، لطعن خطير داخل المدرسة، ما استدعى نقله فورًا إلى المستشفى وخضوعه لعملية جراحية عاجلة، ومستقرة، لكن الجانى الذى يبلغ 13 عامًا لا يزال فى طور البحث، بمشاركة طائرات هليكوبتر ووحدات كلاب بوليسية، والعلاقة بينه وبين الضحية – اللذان كانا فى الصف نفسه – لا تزال غامضة. كما تلقت قرابة 20 تلميذًا الدعم النفسى إثر الحادث.
فرنسا – نانت
أقدم تلميذ يبلغ من العمر 15 عامًا على طعنه زميلاته وزملائه فى مدرسة ثانوية خاصة فى مدينة نانت، حيث أدت الطعنات إلى مصرع فتاة وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة، أحدهم كان فى حالة حرجة، والجانى حاول الهروب، لكن المدرسين استطاعوا السيطرة عليه، وتم اعتقاله لاحقًا.
وُجدت رسالة إلكترونية طويلة أرسلها للمجموعات الطلابية، عبر فيها عن غضب اجتماعى ولا رهاب إرهابى وراء الهجوم.
ردًا على ذلك، دعا رئيس الوزراء الفرنسى إلى تعزيز الإجراءات الأمنية التعليمية، ولا سيما من خلال تركيب أجهزة كشف المعادن فى المدارس.
إسبانيا – فالنسيا
شهدت مدينة فالنسيا جريمة مأساوية، حين أقدم قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا على طعن والده حتى الموت إثر مشادة حادة. حاولت خدمات الطوارئ إنقاذ الضحية (55 عامًا) بواسطة الإنعاش قبل أن يُعلن وفاته.
هولندا – أمستردام
فى مركز المدينة قرب ساحة دام، وقع حادث طعن جماعى تسبب فى إصابة 5 أشخاص بجروح، الجانى — مواطن أوكرانى — تم توقيفه بعد تدخل مجموعة من المدنيين، بينهم سائح بريطانى بادر بالإمساك به حتى وصول الشرطة. السلطات تحقق بإمكانية خلفية إرهابية للحادث.

Trending Plus