الصحف العالمية اليوم: جيسلين ماكسويل برأت ساحة ترامب.. شريكة إبستين: لا أعتقد أنه مات منتحرا.. هيجسيث يقيل رئيس وكالة استخبارات البنتاجون ومسئولين كبار.. وناجون من الهولوكوست يدعون إسرائيل لوقف تجويع أطفال غزة

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها مقابلة وزارة العدل الأمريكية مع صديقة جيفرى ابستين وتأكيدها أنه لم يكن صديقا مقربا لترامب وإقالة وزير الدفاع الأمريكية لرئيس وكالة استخبارات البنتاجون.
الصحف الأمريكية
برأت ساحة ترامب.. جيسلين ماكسويل شريكة إبستين: لا أعتقد أنه مات منتحرا
بعد أشهر من الجدل الواسع المرتبط بمدى تورط الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، برجل الأعمال الأمريكى، جيفرى ابستين، المدان بالإتجار بالجنس والذى وافته المنية فى سجنه فى نيويورك، أدلت شريكة الأخير، جيسلين ماكسويل بتصريحات على ما يبدو تبرأ ساحة ترامب، إذ أكدت أنهما لم يكونا أصدقاء مقربين وشددت على أنها لم تراه فى فى المناسبات الاجتماعية التى أصبحت مثارا للتساؤل فيما بعد.
كما استبعدت أن تكون وفاة ابستين فى سجنه فى نيويورك انتحارا كما أشيع وقتها.
ونأت جيسلين ماكسويل، المُدانَة بالمتاجرة بالجنس والتى حكم عليها بالسجن 20 عاما، بنفسها عن شريكها القديم جيفري إبستين، والإساءة لفتيات قاصرات، وتحدثت عن علاقة الرئيس دونالد ترامب بإبستين، وذلك خلال المقابلة التي أجرتها مع كبار مسئولي وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، وفقا لشبكة "سى إن إن" الأمريكية.
إساءة إبستين لفتيات قاصرات
وفيما يتعلق بالمزاعم بشأن إساءة إبستين لفتيات قاصرات، قالت ماكسويل: "لستُ هنا للدفاع عنه". لكنها أصرت على أنها "لم تشارك في ذلك النشاط" مع فتيات قاصرات.
وبعد محاكمة عام 2021، أُدينت ماكسويل بالتآمر مع إبستين لإغراء فتيات قاصرات بالانخراط في أنشطة جنسية غير قانونية، من بين جرائم أخرى، وحُكم عليها بالسجن لمدة 20 عاما.
وقالت "سى إن إن" إن مقابلة ماكسويل تأتي في الوقت الذي يسعى فيه دونالد ترامب وإدارته إلى كبح نظريات المؤامرة حول جيفري إبستين. لكن على الأقل في قضية رئيسية واحدة -انتحار إبستين -فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تأجيج هذه المشاعر.
لا أعتقد أنه مات منتحرا
وقالت ماكسويل: "لا أعتقد أنه مات منتحرًا، لا".
وعندما طلب من ماكسويل التكهن بهوية من قتله، قالت إنها لا تعرف. واختلفت ماكسويل عن العديد من نظريات المؤامرة حول انتحار إبستين في أنهت لا تعتقد أنه قُتل لأنه كان يبتز الناس. بل أشارت إلى أنه ربما كان هجومًا لا علاقة له بذلك.
وقالت ماكسويل: "في السجن، حيث كنت موجودة، إما أن يقتلونك أو سيدفعون لقتلك - يمكن لأي شخص أن يدفع لسجين 25 دولارا من المؤن. هذا هو السعر السائد لجريمة قتل اليوم".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤخرا وكالة رويترز للأنباء أن 12% إلى 60% من الأمريكيين يعتقدون أن الحكومة تخفي معلومات عن وفاة إبستين.
فى أحدث تطهير للبنتاجون.. هيجسيث يقيل رئيس وكالة استخبارات ومسئولين كبارًا
قال ثلاثة مسئولين أمريكيين لرويترز الجمعة إن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أقال رئيس وكالة استخبارات البنتاجون واثنين من كبار القادة العسكريين، في أحدث خطوة من إدارة الرئيس دونالد ترامب لتطهير المسئولين في البنتاجون.
ولم يتضح على الفور سبب إقالة الفريق جيفري كروس، الذي كان يرأس وكالة استخبارات الدفاع.
واتسع نطاق حملة تطهير هيجسيث في وقت لاحق من الجمعة. وصرح مسئول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، لرويترز أنه بالإضافة إلى كروس، أمر هيجسيث أيضًا بإقالة قائد احتياطي البحرية الأمريكية وقائد قيادة الحرب الخاصة البحرية.
وأكد المسئولون الثلاثة أنه لم يُعرف سبب إقالتهم. وقال السيناتور الأمريكي مارك وارنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: "إن إقالة مسئول كبير آخر في الأمن القومي تُبرز العادة الخطيرة لإدارة ترامب في التعامل مع الاستخبارات كاختبار للولاء بدلًا من كونها ضمانًا لبلادنا".
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من أورد خبر الإقالة.
أحدث الإقالات
ويبدو أن هذه الخطوة هي أحدث محاولة من إدارة ترامب لمعاقبة المسئولين الحاليين والسابقين في الجيش والاستخبارات وإنفاذ القانون الذين تُعتبر آراؤهم متعارضة مع ترامب.
الصحف البريطانية
بعد إعلان المجاعة..ناجون من الهولوكوست يطالبون إسرائيل بوقف تجويع أطفال غزة
مع استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي الدموية بحق سكان قطاع غزة ، خصصت صحيفة "ميرور" البريطانية صفحتها الأولى لنقل رسالة 12 يهوديا فروا من النازيين ونجوا من الهولوكوست لإسرائيل بعد إعلان المجاعة فى غزة. ووضعت الصحيفة صورة رئيسية لطفل يعانى من سوء التغذية.
وفى رسالة مفتوحة مؤثرة، ناشد الناجون إسرائيل تقديم مساعدة عاجلة لجياع القطاع المنكوب ودعوا "جميع المسئولين إطعام الضعفاء ومنع تجويع الفلسطينيين في غزة".
وقالت الصحيفة أن عشرات الأطفال من بين مئات الأشخاص الذين قيل إنهم استشهدوا بالفعل بسبب سوء التغذية، بينما يقف القطاع المنكوب في حالة خراب بعد ما يقرب من عامين من القصف الإسرائيلي. لكن إعلان المجاعة، وفقًا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة، يمثل خطوة مهمة في الأزمة الإنسانية.
وقال الناجون "بصفتنا ناجين من الهولوكوست ويهودًا فروا من النازيين، لا يمكننا الصمت بينما يُهدد الجوع والحرمان حياة المدنيين في غزة. "
وأضافوا "ندين حماس لأهدافها الإبادة الجماعية، واحتجازها الرهائن، وازدرائها لأرواح الفلسطينيين واليهود على حد سواء. لكن غضبنا لا ينبغي أن يدفعنا إلى تجريد من نخشاهم من إنسانيتهم، فنحن نعلم إلى أين سيؤدي ذلك. كل حياة بشرية - يهودية كانت أم فلسطينية أم غيرها - لها قيمتها. ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن شعبها. لكن هذا الدفاع يجب ألا يؤدي إلى موت الأطفال الفلسطينيين جوعًا ببطء. نحن نعلم جيدًا معنى الشعور بالجوع، ومشاهدة الشباب ينحفون ويضعفون، ورؤية جيرانهم يذوون."
وانضموا إلى جامعة الدول العربية والعديد من الحكومات في دعوة حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا. وقالوا "ماذا لو، في سياق محاولتها إزاحة حماس، دفعت صدمة الجوع والحرب الجيل القادم إلى المطالبة بالانتقام؟ سيكون ذلك نصرًا باهظ الثمن لإسرائيل."
وأضافوا "نحن نتفهم سبب انهيار الثقة بين إسرائيل ووكالات الأمم المتحدة في غزة. لكننا نناشد جميع الأطراف ألا تسمح لهذا الأمر بأن يقف حائلًا أمام إيجاد حل عاجل لإطعام الناس. اليوم، المساعدات التي تدخل غزة قليلة جدًا. الفئات الأضعف - الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة - هم الأكثر عجزًا عن الحصول على المساعدة. ندعو كل من يملك السلطة على تدفق الغذاء والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة إلى التحرك فورًا وبحزم لمنع المجاعة وحماية المدنيين. نطلب من الحكومات المانحة تمويل الاستجابة بالكامل ودعم الرصد المستقل حتى تصل المساعدات إلى المدنيين بسرعة."
رغم تبرئة ساحة ترامب جزئيا .. جارديان: تصريحات ماكسويل تفشل فى تهدئة مؤيديه
ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على مقابلة وزارة العدل الأمريكية مع جيسلين ماكسويل، شريكة جيفرى ابستين، المدان بالإتجار بالجنس والذى أثارت قضيته جدلا واسعا فى الآونة الأخيرة بسبب العلاقة التى جمعت بينه وبين دونالد ترامب. وكشفت ماكسويل أنهما لم يكونا صديقين مقربين.
ولأسابيع، اتخذ الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب موقفًا دفاعيًا بشأن تعامله مع ملفات تحقيقات جيفري إبستين ومدى صلاته الشخصية بمُتاجر الجنس الراحل.
وفي حين وعد ترامب بالإفصاح عن ملفات متعلقة بإبستين، أعلنت وزارة العدل في يوليو أنه لن يكون هناك المزيد من الإفصاحات، مما أثار ضجة بين أتباع مؤيديه فى "ماجا" – أو حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا- ذوي الميول المؤامراتية والعديد من مؤيديه الآخرين.
ومع تزايد الانتقادات، أجرى نائب المدعي العام تود بلانش - الذي دافع عن ترامب في الإجراءات الجنائية - مقابلة مع جيسلين ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا لتورطها في اعتداء إبستين على فتيات مراهقات. وبعد جلسة المقابلة الأولى، قال بلانش: "ستُشارك وزارة العدل معلومات إضافية حول ما توصلنا إليه في الوقت المناسب".
وتبين أن الوقت المناسب كان قبيل الساعة الثالثة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الجمعة 22 أغسطس، عندما نشرت الوزارة نصوصًا منقحة لمقابلات بلانش مع ماكسويل.
وعلى الرغم من أن النصوص تمتد على مئات الصفحات، إلا أن محتواها من غير المرجح أن يُرضي الراغبين في معرفة المزيد عن علاقة ترامب السابقة بإبستين - ناهيك عن أولئك الذين يعتقدون أن الممول المتوفى كان جزءًا من عصابة قوية من النخبة العالمية التي تستغل الفتيات الصغيرات، وفقا لصحيفة "الجارديان".
وساهمت تعليقات ماكسويل على ترامب في النصوص بشكل كبير في جهوده للنأي بنفسه عن إبستين. بل كشفت النصوص عن شعور ماكسويل المستمر بالاستحقاق المظلوم - بالإضافة إلى تركيز بلانش الشديد على بيل كلينتون، الذي كان له، مثل ترامب، تعاملات سابقة مع إبستين.
وقالت ماكسويل عن علاقتهما" أعتقد أن ترامب وإبستين كانا ودودين كما هو الحال في المناسبات الاجتماعية. لا أعتقد أنهما كانا صديقين مقربين، أو بالأحرى لم أرَ الرئيس في أيٍّ منها، ولا أتذكر رؤيته في منزله على سبيل المثال".
وأضافت ماكسويل أيضًا، في إشارة إلى إساءة إبستين للنساء والفتيات المراهقات اللواتي التقى بهن بذريعة تقديم التدليك: "في الواقع، لم أرَ الرئيس في أي مكان للتدليك".

Trending Plus