رفض إسرائيل يصل ملاعب بريطانيا.. لاعبو البارالمبياد يديرون ظهورهم أثناء النشيد

مع استمرار المجازر الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة، وصلت الاحتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلى إلى ساحات الملاعب البريطانية، إذ قام فريق كرة السلة البريطاني على الكراسي المتحركة بتدوير كراسيهم المتحركة حتى يديروا ظهرهم للعلم الإسرائيلي الذي كان مرفوعًا أثناء عزف النشيد الوطني لدولة الاحتلال.

وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن اللاعبين شاركوا في هذا الفعل احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة المستمرة لحوالى عامين، استشهد خلالها قرابة الـ61 ألف فلسطينى أغلبهم من الأطفال والنساء، وتسببت فى مجاعة رسمية من صنع الإنسان.

وأوضحت الصحيفة أن الواقعة حدثت في كولونيا يوم السبت الماضي خلال حفل افتتاح المباراة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في كأس الأمم لكرة السلة على الكراسي المتحركة.

ومع بدء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي "هاتيكفا"، شوهد أعضاء الفريق البريطاني وهم يديرون كراسيهم المتحركة بعيدًا عن المنصة الرسمية وعلمي البلدين.

ولم يشارك الجهاز الفني للفريق البريطاني في الاحتجاج، الذي بدا أنه مبادرة من اللاعبين.

وزعمت الصحيفة أن تصرف الفريق واجه انتقادات وتم اعتباره إهانةً لخصومهم ومخالفةً لروح اللقاءات الرياضية الدولية. وقدمت اللجنة البارالمبية الإسرائيلية شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة السلة على الكراسي المتحركة.

ودعت إلى فرض عقوبات على أي رياضي أو رياضيّة يكررون هذه التصرفات، التي قالت إنها تُخالف القواعد التي تحظر الاحتجاجات السياسية في الأحداث الرياضية.

وعقب موقف الفريق البريطاني، ذكّرت اللجنة البارالمبية البريطانية جميع الرياضيين بعدم المشاركة في أي احتجاجات أو تصرفات سياسية خلال الأحداث الرياضية أو مراسم الافتتاح.