مسابقة دولة التلاوة تفتح أبواب النور للحناجر الذهبية فى أول أيامها بالدقهلية.. كبار العلماء والقراء يستمعون للمواهب لإخراج جيل جديد من القراء لمصر والعالم الإسلامى.. ولحظات مؤثرة لشاب من ذوى الهمم يتلو القرآن

الدقهلية – شريف الديب

السبت، 23 أغسطس 2025 05:00 م

بوابة عظيمة لفتح أبواب النور للأصوات القادمة من الحناجر الذهبية لأطفال وشباب وكبار محافظة الدقهلية، تمثلت في مسابقة دولة التلاوة في يومها الأول والمقامة بمسجد النصر بمدينة المنصورة، وذلك تحت رعاية وزارة الأوقاف والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث شارك العشرات فى المسابقة بأداء مميز أمام لجنة التحكيم، وتنوعت الفئات السنية للمشاركين مما أضفى طابعا مميزا للمسابقة، حيث يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الأوقاف على اكتشاف المواهب الصوتية فى فنون التلاوة والترتيل، وترسيخ الريادة المصرية فى هذا المجال الذى ما زال يفتن القلوب والأسماع فى شتى بقاع العالم.

"اليوم السابع" رصد أجواء اليوم الأول للمسابقة وسط مشاركة مبهجة من كل صوب وحدب في الفعاليات وتقديم الأصوات البديعة في القرآن الكريم، حيث إلتقى "اليوم السابع" مع أصغر شقيقين فى مسابقة دولة التلاوة في يومها الأول والمقامة بمسجد النصر بمدينة المنصورة، وذلك تحت رعاية وزارة الأوقاف والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهما الطفلان "إبراهيم سامى غانم – نور الدين سامى غانم"، بعمر 13 و11 سنة وهما من محافظة دمياط ويشاركان في المسابقة كأصغر طفلين داخلها حتى الآن.

وفى هذا الصدد قال الطفل نور الدين سامى غانم 13 سنة، إنه ختم القرآن في عمر 11 سنة ويدرس عند الدكتور أحمد عبد الناصر التجويد والقراءة، موضحاً أنه لم يجد صعوبة في حفظ كتاب الله خلال فترة طفولته، فهو يحب الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود الشحات والشيخ السيد سعيد، فيما قال الطفل إبراهيم سامى غانم 11 سنة، إنه يسعي حالياً لإتمام حفظ كتاب الله مثل شقيقه وشقيقته، وقدم تلاوة مميزة من سورة يوسف.

وتحدث الحاج سامى غانم والد الطفلين، إن شقيقتهم الصغرى المعلمة في كتاب الله تدعى "مغفرة" هي من تقوم بتحفيظهم كتاب الله ومتابعة أمورهم، فهى والدتهم الثانية لهم في الحياة وترعاهم بصورة دائمة ليكونا نموذجين مميزين في مستقبل دولة التلاوة بمصر.

وقد شهدت مسابقة "دولة التلاوة، لحظات مميزة تمتزج فيها العزيمة بالإيمان، حيث شارك شاب من ذوي الهمم داخل أروقة مسابقة "دولة التلاوة"، ليبهر لجنة التحكيم والجمهور بصوته وإحساسه الصادق بآيات كتاب الله، وحرص الشيخ طه النعماني، رئيس لجنة التحكيم بمسابقة دولة التلاوة، على تقبيل رأسه بعد انتهاء التلاوة.

وجاء ذلك في مشهد إنساني مؤثر عكس قوة الإرادة، وأكد أن حب القرآن لا يعرف عوائق ولا تحديات، وسط مشاركة واسعة تجاوزت 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية.

كما شهدت مسابقة دولة التلاوة بمحافظة الدقهلية مشاركة 4 من ذوى البصيرة، فى أول أيام فعاليات مسابقة دولة التلاوة في يومها الأول والمقامة بمسجد النصر بمدينة المنصورة، وذلك تحت رعاية وزارة الأوقاف والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث شارك العشرات فى المسابقة بأداء مميز أمام لجنة التحكيم، وتنوعت الفئات السنية للمشاركين مما أضفى طابعا مميزا للمسابقة، واستمعت اللجنة إلى أصوات العديد من المشاركين، من محافظة الدقهلية والشرقية ودمياط ، حيث شارك العديد على اختلاف أعمارهم.

ومن جانبه قال الشيخ محمد عوض، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، إنه يتم تنظيم فعاليات مسابقة دولة التلاوة في يومها الأول والمقامة بمسجد النصر بمدينة المنصورة، على خطى عمالقة التلاوة ورواد المدرسة المصرية الأصيلة، يأتي ذلك في إطار القوة الناعمة للدولة المصرية وتعزيز دور مصر الإقليمي والسياسي في نشر رسالة القرآن الكريم، من خلال هذه التصفيات على أيدي كبار العلماء والقراء، لإخراج جيل جديد من القراء، ونسأل الله تعالى أن يبارك في مصر ويحفظهم ويبارك فيهم إلى يوم القيامة، كراماً أعزة آمنين مطمئنين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وأضاف وكيل أوقاف الدقهلية، إنه قد بدأت اليوم بمحافظة الدقهلية، فعاليات مسابقة دولة التلاوة في يومها الأول والمقامة بمسجد النصر بمدينة المنصورة، وذلك تحت رعاية وزارة الأوقاف والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث شارك العشرات فى المسابقة بأداء مميز أمام لجنة التحكيم، وتنوعت الفئات السنية للمشاركين مما أضفى طابعا مميزا للمسابقة، حيث يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الأوقاف على اكتشاف المواهب الصوتية فى فنون التلاوة والترتيل، وترسيخ الريادة المصرية فى هذا المجال الذى ما زال يفتن القلوب والأسماع فى شتى بقاع العالم.
وقال الشيخ محمد عوض وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، إن مسابقة دولة التلاوة الكبرى ليست مجرد مسابقة، بل عرس قرآنى بهى، يلتقى فيه أهل القرآن الكريم من كل مكان، يتسابقون لا على جوائز الدنيا فحسب، بل على شرف الاصطفاء، ورفعة الدرجات، ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾.
وتأتى هذه المسابقة فى إطار دعم القوى الناعمة المصرية، وتعزيز دور مصر الإقليمى والدولى فى نشر رسالة القرآن الكريم، من خلال فرعين رئيسيين: التجويد والترتيل.

وتخضع مراحلها لمنافسات دقيقة تشرف عليها لجان علمية متخصصة من كبار العلماء والقراء، لاختيار أفضل المواهب على مستوى الجمهورية، وفق معايير رصينة تشمل: جودة الأداء، إتقان الأحكام، جمال الصوت، وسلامة التلاوة.

وأما عن الجوائز: فهى موزعة كالآتي:
مليون جنيه لأفضل موهبة فى فرع التجويد.
مليون جنيه لأفضل موهبة فى فرع الترتيل.
500 ألف جنيه للمركز الثانى فى كل فرع.
250 ألف جنيه للمركز الثالث فى كل فرع.
جدير بالذكر أن تصفيات هذه المسابقة ستستمر لما يزيد على شهرين تقريبًا، وذلك نظرًا للإقبال الكبير عليها، حيث بلغ عدد المتقدمين ما يقارب أربعة عشر ألف متسابق من مختلف أنحاء الجمهورية.