من مطبخك.. 10 فوائد صحية لتناول هذه التوابل يوميا

خزانة مطبخك مليئة بالتوابل والأعشاب الطبيعية ذات النكهات الرائعة وتتمتع أيضًا بفوائد صحية عديدة، ومن هذه التوابل القرنفل، حيث يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، فهو مكون بسيط لوكن له تأثير قوي، خاصة إذا أضفته إلى روتينك اليومى، وإليك عشر فوائد صحية لتناول القرنفل يوميًا، وفقًا لموقع "Food-ndtv".
فيما يلى.. 10 فوائد صحية لتناول القرنفل يوميًا:
غنى ب مضادات الأكسدة
يُعد القرنفل من أغنى مصادر مضادات الأكسدة بين جميع التوابل، فهو غني بمركبات قوية مثل الأوجينول والفلافونويد وفيتامين C، وهذه المركبات تُعزز فوائد القرنفل وتُمكّنه من مكافحة الإجهاد التأكسدي بفعالية، وتُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والأمراض العصبية التنكسية.
تأثيرات طبيعية مضادة للالتهابات
يتميز الأوجينول، وهو المركب الحيوي الرئيسي الموجود في القرنفل، بتأثيره القوي المضاد للالتهابات، ويساعد تناول القرنفل يوميًا على تقليل مستويات الالتهاب في الجسم، وتخفيف التهاب وآلام المفاصل والأوجاع المزمنة خاصة مع التقدم في السن، إنه علاج طبيعي للتخلص من الالتهابات.
يساعد على الهضم ويمنع مشاكل المعدة
يُحفز القرنفل إنتاج اللعاب، مما يُنشط عملية الهضم ويُخفف من الأعراض المزعجة لعسر الهضم، مثل الغثيان والغازات والإمساك والانتفاخ، كما يُحافظ على صحة أمعائك.
يدعم صحة الكبد وإزالة السموم
يساعد الأوجينول والثيمول الموجودان في براعم القرنفل على تعزيز صحة الكبد من خلال محاربة السموم وتحفيز نمو خلايا جديدة، كما يُشجع تناول القرنفل بانتظام على تجديد خلايا الكبد، وإزالة السموم، والحماية من مرض الكبد الدهني أو تليف الكبد.
يعمل كمعطر للفم
كما هو الحال مع بذور الحبهان التي تُضفي رائحة عطرية على فمك عند مضغها، يُضفي القرنفل أيضًا لمسة من الانتعاش على الفم، علاوة على ذلك، يُساهم القرنفل بشكل أساسي في العناية بصحة الفم، بفضل خصائصه المضادة للميكروبات لذلك فهو مفيدًا للعناية بالأسنان، حيث يُخفف مضغ القرنفل كاملًا أو استخدام زيت القرنفل من آلام الأسنان، كما يُحارب رائحة الفم الكريهة، ويُكافح أمراض اللثة.
تقوية جهاز المناعة
يتمتع القرنفل بخصائص مضادة للميكروبات والفيروسات، مما يعني أن استخدامه بانتظام يُقوى مناعة الجسم ضد العدوى الشائعة ومسببات الأمراض النادرة، وخاصة خلال موسم الأنفلونزا، حيث يكون لتناول مشروب القرنفل فعالية كبيرة في تقوية المناعة.
يعمل كمسكن للألم
يتمتع القرنفل برائحة قوية وله خصائص طبيعية متعددة تُخفف الألم، حيث أن خصائصه المسكنة تجعله مُسكنًا طبيعيًا فعالًا، حيث يُساعد على تخفيف الصداع وآلام المفاصل والأسنان، ومضغ براعم القرنفل يوميًا يُفيد كثيرًا.
لديه خصائص محتملة لمكافحة السرطان
وفقًا لأبحاث ودراسات أخرى، يُحتمل أن يكون للقرنفل فوائد مضادة للسرطان، وتشير الدراسات المختبرية إلى أن الأوجينول ومضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في القرنفل قد تمنع نمو الخلايا السرطانية وتساعد على تحفيز موتها، مما يُعطي بصيص أمل للوقاية الطبيعية من السرطان.
ينظم مستويات السكر في الدم
يساعد القرنفل ومستخلصاته على تنظيم هرمون الأنسولين، وهو ضروري للحفاظ على مستويات سكر الدم تحت السيطرة، حيث يمكن لمرضى السكرى من النوع الثاني الاستفادة من فوائد القرنفل بإضافته إلى نظامهم الغذائي اليومي، إذ يساعد على توازن الجلوكوز والدهون والكوليسترول، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات.
يعزز صحة العظام
القرنفل غني أيضًا بالمنجنيز، مما يُسهّل إنتاج الإنزيمات التي تُرمم العظام وتُنتج الهرمونات، حيث يُعد المنجنيز ضروريًا لكثافة العظام وقوتها.
تحسين جودة النوم
إذا كنت تعاني من الأرق أو قلة النوم بشكل متكرر، فقد يكون القرنفل حلاًّ لك، حيث يتميز الأوجينول وغيره من المركبات الطبيعية الموجودة في القرنفل بخصائص مهدئة خفيفة تساعد على استرخاء الجسم وتهدئة العقل، ويُعد شرب كوب من مشروب القرنفل الدافئ قبل النوم أو إضافة رشة من القرنفل المطحون إلى الحليب علاجًا تقليديًا يُستخدم في العديد من الثقافات لتحسين النوم، فإلى جانب تخفيف التوتر، قد يساعد القرنفل على تنظيم أنماط النوم من خلال موازنة الهرمونات وتقليل اضطرابات الجهاز الهضمي خاصة في الليل مما يعزز النوم الهانئ.
الآثار الجانبية للقرنفل
للقرنفل فوائد عديدة، ولكن ليس دائمًا، خاصة عند الإفراط في تناوله، فقد يُسبب اضطرابًا أو حرقة في المعدة، أو حتى سيولة في الدم، لذلك فهو غير مثالي لمن يتناولون أدوية مثل الوارفارين، كما قد يُصاب بعض الناس بتهيج في الفم أو حساسية عند مضغ القرنفل مباشرةً، كما أن زيت القرنفل قوي جدًا، والإفراط فيه قد يُلحق الضرر بالكبد.
وبالنسبة للنساء الحوامل، يُفضل تجنب الإفراط في استخدام القرنفل، حيث إن رشة منه على الطعام عادةً ما تكون جيدة ولذيذة، لكن الإفراط في تناوله أو تناول المكملات الغذائية دون استشارة طبية قد يُسبب نتائج عكسية بالتأكيد، كما هو الحال مع معظم التوابل، فالاعتدال هو الأساس دائمًا.

Trending Plus