أمين الفتوى: "قالوا وقلنا" تواجه الأفكار المغلوطة حول المولد النبوى

أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن احتفال المسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف هو "أمر مشروع" ومظهر من مظاهر محبة النبي صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن هذه المناسبة العطرة هي مظهر للفرح والرحمة المهداة للعالمين.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، حيث أوضح أن دار الإفتاء أطلقت حملة توعوية جديدة بعنوان "قالوا وقلنا" بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي، بهدف الرد على الشبهات والأفكار المغلوطة التي تثار حول مشروعية الاحتفال.
وقال الدكتور عمران إن الحملة تهدف إلى "مواكبة ما يجد وما يعرض على الناس" من أفكار مغلوطة، خاصة تلك التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف: "قبل أن يقولوا، ولو قالوا، فنحن قلنا من زمان الرد على هذا.. بنبلغ شبابنا وأولادنا أن هذه لا تتعدى كونها شبهات".
وحول طبيعة الاحتفال، أوضح أمين الفتوى أنه فرصة عظيمة لتذكر شمائل النبي وأخلاقه، والتأسي به، وقراءة سيرته العطرة، بالإضافة إلى فعل الخيرات مثل إطعام الطعام، وهو ما اعتاد عليه المسلمون.
ورداً على من يدعي أن الاحتفال "بدعة"، استشهد الدكتور عمران بحديث النبي صلى الله عليه وسلم نفسه عندما سُئل عن صيامه يوم الاثنين فقال: "ذلك يوم ولدت فيه"، مؤكداً أن النبي نفسه أقام يوم مولده بشيء من الاحتفاء والاحتفال وهو الصيام، فالاحتفال بالصيام أو بإطعام الطعام أو بتلاوة السيرة هو اقتداء به صلى الله عليه وسلم.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية تعمل على التصدي لهذه الأفكار من خلال الوجود الفاعل والإيجابي على وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الوسائل الحديثة لتوصيل الرسالة الصحيحة للشباب بأن هذه المظاهر الاحتفالية هي "مظهر جمالي وشيء رائع ورائق، وهو من حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم".

Trending Plus