التعنت الإسرائيلى يهدد فرص التهدئة.. عدم الرد على المقترح المصرى القطرى وتمسك الاحتلال بنزع سلاح حماس يفتح باب التصعيد.. برلمانيون: مصر تتحرك بثقلها الدبلوماسى لإنهاء الأزمة بدعم دولى واسع على كل الأصعدة

في ظل تصاعد التوتر في قطاع غزة واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، تبرز الجهود المصرية القطرية كمبادرة جادة تهدف إلى وقف الحرب وفتح الطريق أمام تسوية سياسية شاملة، غير أن التعنت الإسرائيلي ضد هذه المبادرة، مع تمسكه بنزع سلاح حركة حماس، يهددان بإفشال المساعي الرامية إلى إنهاء الأزمة، بينما تؤكد مصر على دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، فإن المجتمع الدولي يقف أمام اختبار حقيقي لدعم جهود القاهرة والدوحة من أجل استعادة الاستقرار وإنقاذ المدنيين من دوامة الصراع المستمر.
وفى هذا الإطار، أكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن التعنت الإسرائيلي ضد المقترح المصري القطري وتمسك الاحتلال بنزع كامل لسلاح حركة حماس، يمثل العقبة الأكبر أمام التوصل إلى تهدئة شاملة تضع حدًا لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح هندي، أن مصر مازالت متمسكة بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والعمل على رفع المعاناة عن أهالي القطاع، مشيرًا إلى أن القاهرة تسعى بكل ثقلها الدبلوماسي لبلورة اتفاق نهائي خلال 60 يومًا، يضمن وقف نزيف الدم ويعيد فتح الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المقترح المصري القطري يمثل خطوة مهمة على طريق التوصل إلى اتفاق شامل، حيث يجمع بين مطالب الأطراف المختلفة ويؤسس لحوار جاد يضع القضية الفلسطينية في مسارها الصحيح.
وشدد هندي على أن مصر تتحرك انطلاقًا من ثوابتها التاريخية، وفي مقدمتها العمل من أجل حل عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتًا إلى أن القاهرة تواصل اتصالاتها مع مختلف القوى الدولية والإقليمية لتقريب وجهات النظر والتأكيد على أن الحل الأمني لن يجلب الاستقرار.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الجهود المصرية مستمرة ولن تتوقف رغم التعنت الإسرائيلي، إيمانًا بأن إنهاء الأزمة في غزة ضرورة إنسانية وأمنية في آن واحد، مشددًا على أن المقترح المصري القطري سيظل أساسًا لأي تسوية سياسية مستقبلية.
وأكد أيضا، النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، أن مصر ماضية فى جهودها الدؤوبة من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل على بلورة اتفاق نهائي خلال 60 يومًا يضمن وقف نزيف الدم ويفتح الطريق أمام حل سياسي شامل.
وأوضح القطامى أن المقترح المصري القطري يمثل خطوة مهمة نحو اتفاق شامل، إذ يجمع بين رؤية الأطراف المختلفة ويفتح نافذة أمل جديدة أمام الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن القاهرة تتحرك انطلاقًا من ثوابتها التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب فى إقامة دولته المستقلة.
وحذر عضو مجلس النواب من أن تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه للمقترح المصري القطري، إلى جانب تمسكه بنزع كامل لسلاح حركة حماس، سيؤدي إلى مزيد من الصراع والاضطراب فى المنطقة بالكامل، مشيرًا إلى أن هذا الموقف المتشدد يعكس غياب الرغبة الإسرائيلية الحقيقية فى التوصل إلى حل عادل.
وأضاف أن الموقف المصري يستند إلى مبادئ واضحة تتمثل فى ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية فى غزة، وتحقيق التوازن بين اعتبارات الأمن والاستقرار الإقليمي، وفتح المجال أمام الحلول السياسية، لافتًا إلى أن استمرار التصعيد لن يخدم سوى إشعال المزيد من التوتر، مؤكدا على أن مصر ستواصل جهودها واتصالاتها الدولية والإقليمية من أجل تثبيت التهدئة والوصول إلى اتفاق دائم، موضحًا أن التحرك المصري يحظى بتقدير واسع باعتباره السبيل الأهم لإعادة الاستقرار إلى المنطقة وإنقاذ المدنيين من دائرة العنف المستمرة.
وفى ذات الصدد، قال النائب جمال فؤاد، عضو مجلس النواب، إن رفض الاحتلال الإسرائيلي للمقترح المصري القطري الذي يهدف إلى تهدئة الأوضاع ووقف الحرب في قطاع غزة، وتمسكه بنزع سلاح حركة حماس، يهدد فرص التهدئة ويزيد من احتمالات التصعيد في المنطقة.
وأشار إلى أن المقترح المصري القطري يمثل خطوة مهمة نحو اتفاق شامل، إذ يفتح الباب أمام بلورة تفاهمات تنهي الصراع الممتد منذ سنوات، ويعيد الأمل في استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد النائب على أن مصر متمسكة بدورها التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، حيث تبذل جهودًا سياسية ودبلوماسية مكثفة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة، والتوصل إلى اتفاق نهائي خلال 60 يومًا يضمن وقف نزيف الدم ويعزز مسار الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن تحركات مصر تحظى بتقدير واسع من المجتمع الدولي، باعتبارها تنطلق من ثوابت راسخة تسعى لتحقيق حلول عادلة، وتعمل على حفظ حقوق الشعب الفلسطيني، والتصدي لممارسات الاحتلال التي تزيد من معاناة المدنيين.
وأكد النائب جمال فؤاد، على أن المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة في دعم الجهود المصرية، والضغط على الاحتلال لوقف ممارساته العدائية، لافتًا إلى أن المقترح المصري القطري يمثل السبيل الواقعي لتحقيق الاستقرار والتهدئة في الشرق الأوسط.

Trending Plus