الربو عند الأطفال.. دليل الأبوين لإدارة المرض وخرافات وحقائق حوله

الربو ليس مرضًا عابرًا يمكن تجاهله، بل حالة مزمنة تحتاج إلى وعي من الأهل ومتابعة طبية مستمرة. الطفل المصاب بالربو قد يبدو بخير في بعض الأوقات، ثم فجأة يعاني من ضيق في التنفس أو سعال متكرر، مما قد يربك الأسرة ويحدّ من نشاط الطفل.

توضح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وفقا لتقرير نشر فى موقع Narayana health أن نجاح التعامل مع الربو يعتمد على ثلاثة محاور: معرفة الأعراض المبكرة، تجنب المحفزات، والالتزام بالعلاج الموصوف.

إدارة الربو عند الأطفال ليست مهمة مستحيلة، بل تتطلب وعيًا واستمرارية في الرعاية. عندما يعرف الأهل ما يثير الأعراض، ويطبقون الخطة العلاجية بدقة، يمكن للطفل أن يعيش حياة مليئة بالمرح والنشاط.

كيف تتعرف على أعراض الربو مبكرًا؟

سعال متكرر خاصة أثناء الليل أو عند اللعب

صعوبة أو صفير في التنفس

الشعور بالضيق في الصدر أو ألم عند التنفس العميق

سرعة التعب عند بذل أي مجهود

ما الذي يثير أعراض الربو عند الأطفال؟

الغبار وحبوب اللقاح ووبر الحيوانات

التهابات الجهاز التنفسي الموسمية

التدخين السلبي والروائح القوية

الطقس البارد أو التغير المفاجئ في درجات الحرارة

الانفعال الشديد أو الضحك المفرط

استراتيجيات فعالة لإدارة الربو

1. خطة رعاية واضحة

ضع مع الطبيب جدولًا دقيقًا للأدوية، وخطوات للتصرف في حالة النوبة.

2. تعليم الطفل الوعي بحالته

شجّعه على التحدث عن أي تغير في التنفس فورًا.

3. الالتزام بطريقة الاستنشاق الصحيحة

استخدم الأدوات المساعدة مثل الـ Spacer لضمان وصول الدواء بكفاءة.

4. تجنب المهيجات بقدر الإمكان

نظافة الغرف، تهوية جيدة، وعدم وجود مدخنين حول الطفل.

5. نشاط بدني آمن

مارسوا أنشطة خفيفة في أوقات معتدلة الحرارة، مع أخذ فترات راحة.

6. التغذية الداعمة للمناعة

أضف أطعمة غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، مثل البرتقال والتوت والخضراوات الورقية.

دعم الطفل في المدرسة وخارجها

إبلاغ إدارة المدرسة والمدربين بخطة التعامل مع الربو

توفير بخاخ الإنقاذ مع الطفل في حقيبته

تعليم الطفل أن يأخذ فترات استراحة عند الشعور بأي ضيق في التنفس

خرافات شائعة يجب تصحيحها

الخرافة: الطفل سيتخلص من الربو مع تقدم العمر.
الحقيقة: قد تخف الأعراض، لكن الربو غالبًا يظل بحاجة لمتابعة.

الخرافة: أدوية الربو تسبب الإدمان.
الحقيقة: الأدوية آمنة وضرورية للسيطرة على الحالة.

الخرافة: لا يمكن للطفل المصاب بالربو ممارسة الرياضة.
الحقيقة: مع العلاج المناسب يمكنه ممارسة معظم الأنشطة بأمان.