السفير الهندى بالقاهرة فى حوار تليفزيونى لـ"اليوم السابع" يكشف عن 3 مشروعات جديدة في مجال الطاقة المتجددة والأسمدة.. 55 شركة باستثمارات تتجاوز 5 مليارات دولار.. وسياسات الحكومة المصرية تجذب المستثمرين الأجانب

كشف السفير الهندى بالقاهرة، سوريش كى ريدى، عن تطور لافت في حجم الاستثمارات الهندية بمصر، قائلًا: "عندما كنت هنا في التسعينيات، كان لدينا شركة هندية واحدة فقط، وهى الإسكندرية لأسود الكربون، اليوم، لدينا أكثر من 55 شركة بحجم استثمارات يتجاوز 5 مليارات دولار".

وأعلن السفير في حوار تلفزيونى لـ"اليوم السابع"، عن مشاركته الأسبوع الماضى في حفل تدشين مشروعين جديدين، في إطار 3 مشروعات هندية جديدة في مصر وهى، مصنع أسمدة بقيمة 500 مليون دولار، ومشروعان للطاقة المتجددة بقيمة 500 مليون دولار لكل منهما.

 كما لفت إلى أن الشركات الهندية العاملة في مصر توفر وظائف مباشرة لأكثر من 45 ألف مصري، بالإضافة إلى 50 ألف وظيفة غير مباشرة، مشيرًا إلى  إمكانية جذب المزيد من الاستثمارات الهندية، معربًا عن تطلعه للعمل مع الحكومة المصرية لتحقيق ذلك.

وأكد السفير سوريش كى ريدى أن الاقتصاد المصري "اقتصاد كبير وديناميكي"، وعامل جذب للاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها الحكومة  لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية، مشيرًا إلى أن هذه هي ردود الفعل التي يتلقاها من المستثمرين، حيث وجدوا أن مصر وجهة جاذبة للغاية بسبب سياسات الحكومة، ومن حيث الموقع، فمصر موقعا جذابا، يمكن من خلاله الوصول إلى السوق الأفريقية والأوروبية، وهو ما يجعلها وجهة استثمارية ممتازة.

ودعا السفير الشركات الهندية في قطاعي التكنولوجيا الرقمية والتصنيع لاستكشاف الفرص في مصر، مشيرًا إلى أن الهند هي خامس أكبر دولة مصنعة في العالم وستصبح الرابعة بحلول ديسمبر المقبل.

وأكد السفير أنه سيعمل على جذب المزيد من الشركات الهندية لجعل مصر مركزًا للتصنيع ليس فقط للسوق المحلية، بل للمنطقة بأكملها.
وعن الميزان التجاري بين البلدين، أكد السفيرعلى أهمية التجارة للطرفين، وأشار إلى أن هناك إمكانية كبيرة لمصر لزيادة صادراتها إلى الهند، نظرًا لضخامة السوق الهندية (300 مليون من الطبقة المتوسطة).

وذكر أن مصر تصدر حاليًا منتجات زراعية مثل الحمضيات والبرتقال الفراولة، وعبر عن أمله في أن يرى قريبًا الرمان المصري القادم من أسيوط في الأسواق الهندية.