رجعوا من الرحلة فى توابيت.. القصة الكاملة لغرق فتيات شاطئ أبو تلات.. فيديو

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية أخبارية خاصة من إعداد أحمد إسماعيل وتقديم جيرمين شلبى تناولت تفاصيل القصة الكاملة لغرق فتيات شاطئ أبو تلات.

النيابة تحقق في غرق 6 طلاب بالعجمي

انتهت الأجهزة التنفيذية في العامرية بالإسكندرية، من إجراءات تسليم جميع جثامين ضحايا حادث الغرق الجماعي بـ شاطئ أبو تلات أمس السبت، وهى جثامين لـ3 شباب و3 فتيات، وذلك بعد تصريح النيابة بتسليم الجثث لذويهم.

كما تحسنت الحالات التي كانت بالمستشفي وعددهم 11 حالة وخرجت جميعها من المستشفى بعد استقرار حالتهم واستجواب النيابة العامة عن تفاصيل الحاث، فيما لا يزال 14 فتاة تتلقي الرعاية الصحية بالمستشفى ووضعهن تحت الملاحظة، مع تحسن حالتهم ووضع 4 منهن في الرعاية المركزة.

كان المستشار المحامى العام لنيابات الدخيلة الكلية فى الإسكندرية كلف بمباشرة إجراءات التحقيقات فى واقعة غرق 6 طلاب وإصابة آخرين، وانتقل فريق من نيابة أول العامرية فى الإسكندرية، لمعاينة موقع الحادث بشاطئ أبو تلات، وكذلك إلى مستشفيات العجمى العام والعامرية، لسماع أقول المصابين والشهود فى الواقعة، وكذلك معاينة جثامين الـ6 المتوفين بالمشرحة.

أسماء ضحايا الغرق في شاطئ أبوتلات

ارتفع عدد ضحايا حادث غرق شاطئ أبوتلات في العجمي الإسكندرية إلي  28 حالة إصابة، بعدما كانوا 24 إصابة، عطفا على 6 حالات وفيات، وتم نقلهم  بمستشفى العجمي ومستشفى العامرية و3 حالات أسُعفت بموقع الحادث.

و أسفر الحادث عن وفاة  كل من، حبيبة السيد، 16 سنة، نور ممدوح، 16 سنة، سلمى عصام، 16 سنة، فارس ياسر، 16 سنة، ويسا ساويرس، 16 سنة، فضلًا عن جثة لمجهول الهوية، 16 سنة.

وأصيب كل من "صهباء ناصر عبد الله، 16 سنة، وريهام أحمد محمود، 17 سنة، وأسماء نور، 16 سنة، وأيه أحمد أبو الوفا، 17 سنة، وولاء بليغ حمدي، 18 سنة، وداليا محمد أحمد، 17سنة، وشهد رجب ناصر، 16 سنة، ورانيا حمدي السيد، 17 سنة، وندى عصام لطفي، 15 سنة، وعلا السيد سيف، 18 سنة، وزهراء عمر محمد، 18 سنة".

كما أصيبت كل من "سمر فراج عبد الفتاح، 18 سنة، وندى ياسر السيد، 17 سنة، وملك محمد وائل، 16 سنة، وأمنية جمال فتحي، 15 سنة، وهدى علاء محمود، 20 سنة، وخديجة عاطف محمد، 17 سنة، وسارة محمد، 19 سنة، وحبيبة عارف، 16 سنة، ورانسي محمد طلعت، 17 سنة".

وتضمنت قائمة المصابين كلا من "نورهان علا عبد الحميد، 18 سنة، ومك سام عبد المولى، 17 سنة، وبسنت فوزي عطية، 17 سنة، ودنيا عبد العال يوسف، 16 سنة، وريتاج أحمد رجب، 15 سنة، ودنيا أحمد عبد الرحيم، 23 سنة، وسيف محمد زكريا، 18 سنة.

وناشدت إدارة المصطافين والرواد بالانصياع لتعليمات رجال الإنقاذ، والاستمتاع بالجلوس على رمال الشواطئ فقط ، وأكدت على أن شواطئ العجمي مفتوحة لاستقبال الرواد على الرمال، لكن ممنوع نزول مياه البحر.

يأتى ذلك بالتزامن مع "ملتم أغسطس" وهو رياح شديدة جدا تضرب غرب الإسكندرية فى شهر أغسطس وتكون عبارة عن رياح غربية أو شمالية غربية، وتؤدى الى ارتفاع الأمواج واضطراب حالة البحر، خاصة فى الشواطى الغربية بالإسكندرية.

شاطئ أبو تلات أخطر شواطئ العجمي

وتعتبر الشواطئ الإسكندرية الغربية والمعروفة بمجموعة شواطئ العجمى، هى الأكثر خطورة بالإسكندرية ، وهى شواطئ تمتد بالشريط الغربى الساحلى، وبه عدد من الشواطئ الشهيرة والتى تجذب إليها آلاف المصطافين سنويا بسبب الطبيعة الساحرة لمياه البحر والرمال البيضاء الناعمة، إلا أن تلك الشواطئ الناعمة بها خطر مميت، حيث تتميز تلك الشواطئ بشدة التيارات المائية "الدوامات" نظرا للطبيعة الجغرافية لتلك المنطقة الغربية والتى تعتبر بداية الساحل الشمالى، ولم يتم تنفيذ مشروعات حماية الشواطئ بها.

وشواطئ غرب الإسكندرية بحى العجمى تتميز بالخطورة المرتفعة فى السباحة خاصة لمن لا يجيدون السباحة فى التيارات المائية الشديدة "الدوامات" ،نظرا للطبيعة الجغرافية لتلك المنطقة الغربية.

ويعتبر شاطئ الهانوفيل بالعجمى، من بين مجموعة تلك الشواطئ فى صعوبة السباحة، بسبب التيارات المائية والمنطقة المفتوحة بلا حواجز، وهناك منطقة بشاطئ الهانوفيل تدعى "المقبرة" يصعب أى شخص مهما كان يجيد السباحة النزول فيها، لأنها تتميز بالخطورة الشديدة.

أما شاطئ "أبو تلات" فهو من أخطر شواطئ العجمى، حيث أدت الطبيعة الجغرافية لهذا الشاطئ بالقرب من مصب نهر النيل من اختلاط مياه البحر بمياه النيل ووجود تيارات مائية شديدة، حيث اشتهر شاطئ "أبو تلات" بالدوامات المستمرة طوال أشهر السنة، ولا يسمح بالسباحة به لخطورته.

وكان شاطئ النخيل فى مقدمة شواطئ العجمى ذات درجة الخطورة المرتفعة، وذلك بسبب حواجز الأمواج الخاطئة التى تؤدى إلى زيادة شدة التيارات المائية "الدوامات" التى تسبب الغرق ، الا أنه تم وضع منظومة انقاذ متكاملة بالشاطئ بتواجد 30 فردإانقاذ و عدد من  " الجيت سيكى " داخل المياه لسرعة التدخل فى حالة الغرقى ، مع وضع خطوط عائمة داخل البحر.