سقطة جديدة للإخوان.. أحزاب: محاولات الإرهابية التظاهر أمام السفارات المصرية إفلاس سياسى ومحاولة فاشلة لتصدير صورة سلبية عن الدولة المصرية..ونواب: مصر قادرة على صد أى اعتداء ومواصلة جهودها لدعم غزة رغم المضللين

أكد عدد من الأحزاب السياسية والنواب، أن الحملات التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد السفارات المصرية في الخارج، ومحاولاتها المتكررة للتجمهر أو التحريض على غلقها، تمثل صورة واضحة من صور الإرهاب العابر للحدود، وانتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وامتداد لسجلهم الأسود في الخيانة والتخريب بعد وقفة الشعب المصري الحاسمة في مواجهتهم.
وأشاروا إلى أن السفارات والبعثات الدبلوماسية تُعد جزءا من سيادة الدولة المصرية في الخارج، والاعتداء عليها أو محاولة تعطيل عملها يُعتبر اعتداء مباشرا على سيادة مصر.
رئيس حزب الجيل: حملات الإخوان ضد السفارات المصرية فشلت أمام الحقيقة
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن الحملات التي تشنها جماعة الإخوان ضد السفارات المصرية بالخارج تأتي في إطار محاولاتها المستمرة لتشويه صورة الدولة المصرية، لكنها محاولات يائسة وفاشلة في مواجهة الحقائق على الأرض.
وأوضح الشهابي أن الجماعة تحاول استغلال أي مناسبة أو فعالية أمام السفارات لإثارة البلبلة، سواء عبر وقفات محدودة العدد أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه التحركات تفقد تأثيرها سريعًا لضعفها وقلة مصداقيتها.
وأضاف أن سفارات مصر في الخارج أصبحت منصات قوية للدفاع عن الدولة المصرية وشرح إنجازاتها، وهو ما يربك الجماعة ويجعل دعايتها بلا جدوى. وأشار إلى أن الدول المستضيفة تدرك جيدًا الطابع التحريضي الذي تتسم به تلك الحملات، لذلك لا تلقى أي صدى مؤثر في الإعلام أو الرأي العام الغربي.
"الشهابي" شدد على أن الإخوان فشلوا في استهداف صورة مصر بالخارج لأن إنجازاتها في الداخل أصبحت أبلغ رد، مشيرًا إلى أن ما تقوم به السفارات من أنشطة دبلوماسية وثقافية وخدمية للجاليات المصرية يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الأكاذيب. وختم بالتأكيد على أن وعي الجاليات المصرية بالخارج وارتباطها بالدولة يقوض كل محاولة إخوانية للتشويه.
الإصلاح والنهضة: الإخوان تحاول الضغط على السفارات بلا تأثير
ومن جانبة أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن جماعة الإخوان لجأت مؤخرًا إلى استهداف السفارات المصرية في الخارج عبر حملات منظمة من خلال عناصرها الهاربة، لكنها محاولات مكشوفة لم تحقق أي نجاح.
وأوضح عبد العزيز أن هذه الحملات تعتمد على بث أخبار كاذبة وترديد شعارات مضللة أمام السفارات بهدف تصدير صورة سلبية عن الدولة المصرية، لكن حجمها المحدود وعدم استجابة الرأي العام الغربي لها جعلها بلا قيمة.
وأشار إلى أن الجماعة تعمل على استخدام شبكات إعلامية خارجية مرتبطة بها لتضخيم تلك التحركات، إلا أن السفارات المصرية تتحرك بشكل سريع عبر بيانات رسمية وأنشطة دبلوماسية مضادة لتوضيح الحقائق.
وأضاف أن هذه التحركات الإخوانية تعكس حالة إفلاس سياسي، بعدما فقدت الجماعة أي تأثير في الداخل، فلجأت إلى الخارج في محاولة يائسة لإثبات وجودها.
وأكد عبد العزيز أن وعي الجاليات المصرية بالخارج يشكل خط الدفاع الأقوى ضد هذه الحملات، حيث يحرص المصريون على دعم وطنهم وفضح الأكاذيب أمام المجتمعات الأجنبية. وختم بالقول أن الإخوان لم يعودوا يملكون سوى الشائعات، بينما الحقيقة والإنجازات تتحدث عن نفسها.
رئيس حزب الريادة: فشل الإخوان في استهداف صورة مصر بالخارج
وأكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل محاولاتها الفاشلة لاستهداف السفارات المصرية بالخارج عبر حملات دعائية مضللة، لكنها تبوء بالفشل أمام صلابة الموقف المصري. وأوضح حسنين أن ما تقوم به الجماعة لا يتعدى تحركات دعائية منسقة عبر منصات إلكترونية أو وقفات احتجاجية ضعيفة أمام السفارات، وهي لا تعبر عن الرأي العام وإنما عن تنظيم فقد نفوذه.
وأشار إلى أن هذه التحركات تمثل استمرارًا لسياسة الإخوان في التشويه الخارجي بعدما فشلوا داخليًا في حشد الشارع، لافتًا إلى أن كل محاولاتهم لإحداث ضجة أمام السفارات المصرية لم تلقَ أي صدى يُذكر في الإعلام الدولي.
حسنين شدد على أن تلك المحاولات تكشف ضعف الجماعة وإفلاسها السياسي، مؤكداً أن الدولة المصرية لديها حضور قوي على الساحة الدولية يجعل أي حملات مضادة غير مؤثرة. وختم بأن مصر تحصنت بإنجازاتها وبوعي أبنائها في الداخل والخارج، وهو ما يجعل حملات الإخوان مجرد محاولات يائسة سرعان ما تتلاشى.
برلماني :مصر قادرة على صد أي اعتداء على سفاراتها ومواصلة جهودها لدعم غزة
وأشاد النائب عمر الغنيمي عضو مجلس الشيوخ، بالجهود الحاسمة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية مصالحها في الخارج، مؤكدًا رفضه التام لأي اعتداءات أو محاولات لحصار السفارات المصرية في مختلف الدول.
وقال الغنيمي، إن هذه الإجراءات الدبلوماسية الفاعلة تؤكد قدرة مصر على فرض احترام القانون الدولي وحماية سيادتها وأمن أبنائها في كل مكان، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تمتلك كل الأدوات السياسية والقانونية والدبلوماسية لمواجهة أي تجاوزات تستهدف مصالحها.
وأضاف الغنيمي أن مصر، في الوقت ذاته، تواصل دعم الشعب الفلسطيني في غزة، وتعمل على نصرة قضيته الإنسانية والسياسية على المستويين الإقليمي والدولي، بما يعكس التزامها الدائم بالقضايا العربية العادلة ويعزز مكانتها الدولية.
وتابع ، أن الانتصارات التي تحققها مصر على الساحة الدبلوماسية والسياسية تثبت حزم الدولة وقدرتها على حماية سيادتها ومصالحها الوطنية، مع ضمان استمرار استقرار الوطن وأمن مواطنيه في كل مكان.
واختتم النائب عمر الغنيمي، أن مصر تلعب دورًا محوريًا في تقديم الدعم الإنساني والسياسي لغزة، من خلال التنسيق مع الأطراف الدولية لتخفيف معاناة السكان وضمان وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب جهودها الدبلوماسية لوقف العدوان وحماية المدنيين، بما يعكس التزام الدولة المصرية المستمر بالقضايا العربية العادلة ودورها الرائد في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
برلماني: الاعتداء على السفارات المصرية محاولة يائسة للإضرار بمكانة مصر الدولية
واعتبر النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن الاعتداءات الأخيرة التي طالت السفارات المصرية في الخارج تمثل استمرارًا لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية الرامية لتقويض هيبة الدولة وتشويه صورتها على الصعيد الدولي.
وأكد محسن، أن هذه المحاولات لن تؤثر على الدور المصري الراسخ في المنطقة، خصوصًا في دعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الجماعة الإرهابية تستخدم أساليب التحريض والتضليل الإعلامي لتقديم روايات مغلوطة عن الدولة، مع السعي لاستهداف رموزها ومؤسساتها الرسمية في الخارج.
وقال محسن "الإخوان يحاولون النيل من الدولة عبر إثارة الفوضى خارج حدودها، لكن الشعب المصري أصبح على وعي تام بخططهم المشبوهة وأهدافهم الحقيقية".
وأشار نائب مستقبل وطن، إلى الدور المحوري لمصر في دعم غزة منذ اندلاع الأزمات الأخيرة، من خلال جهود دبلوماسية متواصلة لوقف التصعيد العسكري، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وأكد أحمد محسن، أن القاهرة تعمل على حماية المدنيين والحفاظ على ثوابت الحقوق الفلسطينية، بما يعكس التزام الدولة بمبادئ السلام والاستقرار الإقليمي. وشدد على أهمية التعاون مع الدول المستضيفة للسفارات المصرية لضمان تأمينها وحمايتها من أي اعتداءات مستقبلية، مؤكدًا أن مصر لن تتهاون في مواجهة أي محاولات للإضرار بمؤسساتها أو رموزها، سواء عبر القنوات القانونية أو الإعلامية.
واختتم النائب أحمد محسن، حديثه، بالتأكيد على أن مصر دولة قوية وراسخة في سياساتها، وأن كل محاولات الجماعات الإرهابية لإضعافها أو تشويه صورتها الدولية مصيرها الفشل، مضيفًا: "سيظل الشعب المصري يقف خلف قيادته، والدولة ثابتة على مواقفها في نصرة القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي".

Trending Plus