من غزة ولبنان إلى اليمن..وحشية إسرائيل تتمدد..القصف الإسرائيلي الـ14 على صنعاء يستهدف القصر الرئاسي ومحطات كهرباء.."الصحة": عدد ضحايا القصف 6قتلى و86 جريحا..إسرائيل: سننتصر باليمن كما هزمنا رأس الأخطبوط بإيران

الغارات على صنعاء
الغارات على صنعاء
إيمان حنا

تتمدد وحشية العدوان الإسرائيلى، تزداد شراهته للدماء يوماً تلو الآخر، فلم يكتفِ العدوان بمجازر غزة التى راح ضحيتها حتى الآن 62 ألفا و686 شهيدا، وأيضا هجماته الغاشمة المتواصلة على الجنوب اللبنانى.

وعلى صعيد موازٍ، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت ـ وفق جيش الاحتلال الإسرائيلي ـ مواقع بنى تحتية عسكرية ومواقع حيوية تابعة للحوثيين من بينها المجمع الرئاسي الذي قال إنه يُستخدم كقاعدة لإطلاق الصواريخ، إضافة إلى محطتي كهرباء عصر وحزيز اللتين اعتبر أنهما تدعمان الأنشطة العسكرية للجماعة.

جاءت الغارات الإسرائيلية، بعد أسبوع من ضربات مماثلة استهدفت محطة حزيز لتوليد الكهرباء في مديرية سنحان جنوب صنعاء.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان إن "الأهداف شملت مجمعاً عسكرياً يضم القصر الرئاسي ومحطتيْ الطاقة حزيز وأسار، بالإضافة إلى موقع لتخزين الوقود؛ مضيفاً أن "القصف أدى إلى إلحاق أضرار بقدرة الحوثيين على إنتاج الكهرباء وتوظيفها لأغراض عسكرية".

ارتفاع عدد الضحايا

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة اليمنية، في بيان اليوم الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي، على العاصمة صنعاء، إلى 6 قتلى و86 جريحا، وأضافت الوزارة ـ المحسوبة على الجانب الحوثى ـ  أن فرق الدفاع المدني والإنقاذ تواصل البحث عن الضحايا وإخماد الحرائق التي تسبب بها "العدوان الإسرائيلي"، منددة بالهجمات التي قالت إنها استهدفت "منشآت مدنية وخدمية".

ويُعد هذا الهجوم الإسرائيلى هو الـ14 منذ بدأت إسرائيل ضرباتها على الحوثيين في يوليو 2024، ردا على  200 هجوم صاروخي وبالطائرات المسيرة نفذتها الجماعة منذ نوفمبر 2023، بحسب المزاعم الإسرائيلية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، الأحد، استهداف ما وصفها بـ"بنى تحتية عسكرية" تابعة لـ"الحوثيين" بصنعاء في اليمن، ونقلت وكالة رويترز عن سكان أن القصف أصاب مواقع قرب القصر الرئاسي وقواعد صاروخية، فيما أكدت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن ما وصفته بـ"عدوان إسرائيلي" استهدف أيضا شركة النفط ومحطة كهرباء حزيز.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني حوثي أن إحدى الضربات طالت مبنى أمن أمانة العاصمة وسط صنعاء، وسط أنباء عن سقوط ضحايا، بينما ذكر شهود أن قصفا ثانيا استهدف منطقة الستين الجنوبي.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، نقلته وكالات الأنباء، أن استهداف المجمع الرئاسي يمثل "رسالة واضحة للحوثيين بأنهم باتوا في مرمى النيران"، مشيرا إلى أن صاروخا أُطلق من اليمن يوم الجمعة كان مزودا برأس حربي يحتوي على ذخائر عنقودية، في أول استخدام من الحوثيين لهذا النوع من الأسلحة ضد إسرائيل.
وأضاف أن الصاروخ يشابه تلك التي استخدمتها إيران خلال حربها مع إسرائيل العام الماضي.

نتنياهو يتوعد

من جانبه توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، جماعة الحوثي في اليمن بـ"دفع ثمن الهجمات على إسرائيل".
وقال إن "الحوثيون سيدفعون ثمن الهجمات على إسرائيل"، مبيناً أن الجماعة المدعومة من إيران تلقت درسا قاسيا .
كما أوضح نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجم مجدداً أهدافاً استراتيجية في اليمن، مشيرا إلى أنه هاجم القصر الرئاسي في قلب صنعاء، ومحطة الكهرباء في المدينة، وخزانات الوقود التي تغذيها.

وفي السياق ذاته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في كلمة له بالقدس المحتلة إن إسرائيل ستنتصر على "وابل الإرهاب في اليمن كما هزمت رأس الأخطبوط في إيران".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه مقابل كل صاروخ يطلق على إسرائيل سيدفع الحوثيون ثمنًا مضاعفًا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه سيتم مواصلة فرض حصار جوي وبحري وضرب أهداف للبنية التحتية تستخدم لدعم الحوثيين.

أتت تلك الغارات بعدما أطلقت الجماعة الحوثية صاروخا، يوم الجمعة الماضي، نحو إسرائيل، فيما كشف تحقيق إسرائيلي أن الصاروخ الحوثي حمل رأسا حربيا متعدد المراحل وقابلا للانشطار.

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023  يطلق الحوثيون باستمرار صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه تل أبيب، يتم اعتراض غالبيتها، كما يشن الحوثيون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يتّهمونها بالارتباط بإسرائيل. ويقولون إن هجماتهم تصب في إطار إسنادهم للفلسطينيين في غزة.
ومنذ يوليو 2024، ترد إسرائيل على الهجمات بضرب مواقع تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يستقبل الشيخ محمد بن زايد بمطار العلمين

تعرف على مبيد الكلوروفينابير بعد وضعه فى خبز أطفال ديرمواس.. أعراض قادت للوفاة

مودرن سبورت يتقدم على بيراميدز 1 - 0 بعد مرور 30 دقيقة

ترامب يعلن تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب خلال الأسبوع المقبل

ريبيرو: الأهلي خلق 7 فرص أمام غزل المحلة.. والنتيجة لم تكن في صالحنا


صحتك بالدنيا.. ابكى براحتك فالبكاء يعزز الصحة النفسية ويخفف التوتر ويحسن المزاج.. نصائح مهمة لكبار السن عند اختيار نظارة القراءة.. وعلاج جديد بالأجسام المضادة يحقق نتائج مبهرة فى القضاء على الأورام السرطانية

استقرار الحالة الصحية لحرس وزير الكهرباء بعد إجراء عملية دقيقة بـ"الحبل الشوكي"

وزارة الداخلية تضرب أوكار الجريمة بقوة.. ضبط مئات المتهمين وكميات ضخمة من المخدرات والأسلحة.. الشرطة تطيح بـ 440 متهماً وتنفذ أكثر من 84 ألف حكم قضائى.. ضبط مواد مخدرة مستحدثة وتتحفظ على فرجينيا

رحيل المذيع عاطف كامل بعد مسيرة حافلة فى ماسبيرو

ليفربول يتحدى نيوكاسل يونايتد فى قمة الجولة الثانية بالدوري الإنجليزي الليلة.. إنجاز أسطوري ينتظر محمد صلاح ضد "الماكبايس".. سجل حافل يدعم الفرعون المصري أمام بطل كأس الرابطة.. واستقبال عدائي ينتظر الريدز


أخبار مصر.. انخفاض فى درجات الحرارة غدا والعظمى بالقاهرة 34 درجة

أم أطفال دلجا: ضرتى أحضرت لنا بطيخة عليها اسم بنتها وكنت متوقعة إنها بتعمل أسحار

محمد صلاح بين الأعلى أجرًا فى أوروبا ضمن التشكيل الذهبي 2025

أقل من شهر وينتهى الصيف.. موعد بداية فصل الخريف 2025

أزمة ثقة الحلقة 1.. نجلاء بدر تكتشف غدر زوجها وتقرر الانتقام

تنسيق المرحلة الثالثة.. ما القواعد الواجب مراعاتها في التنسيق الإلكتروني؟

استشهاد صحفي بوكالة رويترز خلال قصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي

مشادات وتراشق بالألفاظ بين موظفى مكتب التنسيق يؤدى إلى زحام شديد للطلاب

اليوم السابع ينشر نتيجة الثانوية العامة دور ثان فى هذا الموعد

تنسيق المرحلة الثالثة.. كيفية التعامل مع موقع التنسيق وتسجيل الرغبات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى