التعاون الإسلامى: استمرار إسرائيل في النهج التصعيدى بغزة يقوّض التوصل لتسوية

حذر وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى النهج التصعيدى بقطاع غزة يقوّض فرص التوصل إلى تسوية عاجلة، ويعرّض أمن واستقرار المنطقة لمزيد من المخاطر.
جاء ذلك فى القرار الصادر عن الدورة الاستثنائية الواحدة والعشرين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى، المنعقدة اليوم /الاثنين/ بمقر الأمانة العامة للمنظمة فى جدة بالمملكة العربية السعودية.
وأكد وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى –حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية– جميع القرارات الصادرة عن القمم الإسلامية والمجالس الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامى بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف، وآخرها القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى التى عقدت فى مدينة الرياض 11 نوفمبر 2024م، والقرارات الصادرة عن الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى فى إسطنبول يومى 21 و22 يونيو 2025م، لبحث العدوان الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى.
وأكد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية جمعاء ودعم حقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه فى تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وحقه فى الاستقلال وتجسيد دولة فلسطين المستقلة، وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وأعلن المجلس رفضه وإدانته الشديدة إعلان إسرائيل –القوة القائمة بالاحتلال– خطتها فرض الاحتلال، للاحتلال والسيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة وأى مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطينى تحت أى مسميات، ويعتبر ذلك تصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعى وفرض أمر واقع بالقوة، ضمن تحركات غير شرعية تهدد الأمن والسلم الإقليمى والدولى فى انتهاك صارخ للقانون الدولى، بما فى ذلك القانون الإنسانى الدولى وحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والرأى الاستشارى والتدابير المؤقتة التى أمرت بها محكمة العدل الدولية.

Trending Plus