ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون.. تكريم الكبار واكتشاف المبدعين وشهادة على العصر وحلم للمستقبل.. ينطلق من دور الثقافة فى بناء الوعى والمحافظة على الهوية.. ويناقش الأفكار ويطرح الملفات ويسعى لعدالة ثقافية

الثقافة ليست ترفًا، بل هي جزء أساسي من الحفاظ على الهوية وبناء الوعي وصناعة الفرص للأجيال، ولهذا أطلق اليوم السابع - الذي اعتاد على التفاعل الدائم مع قرائه ومتابعيه - ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون الذي يمثل تجربة تجمع التكريم والمعرفة والحوار والعمل وتقرأ الماضي والحاضر وتقدم للمستقبل، مع توظيف مسؤول للتقنيات الحديثة التي تجعل الوصول أيسر والأثر أعمق.
ويرتكز ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون على ركائز أساسية هي..
• "شهادة على عصر":
مساحة لتكريم كبار الكتاب بوصفهم شهودًا على التحولات الفكرية والاجتماعية والفنية وهو لا يكتفي بالاحتفاء، بل يوثق للسيرة والشهادة بالصوت والصورة والنص، ويقدم هذه الشهادات ليستفيد منها القارئ والباحث والمهتم بالآداب والفنون، أي أن التكريم هنا وعد بحفظ الذاكرة وحوار مفتوح حول الخبرة والمعنى.
•
"مختبر المواهب":
يجعل ملتقى اليوم السابع من نفسه منبرًا لاكتشاف كتاب وفنانين شباب، ومنحهم الأدوات التي تعينهم على التطور، وذلك باستضافة تجاربهم والاستماع إلى آرائهم وشهاداتهم على واقعهم، والحديث عن أمنياتهم وأحلامهم، وطرح أمسيات حيّة ونصوص مختارة، وذلك لكوننا نؤمن أن الموهبة تزهر حين تجد بيئة داعمة، ونسعى بكل قوة أن نكون كذلك.ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون
•
"الملفات الثقافية الكبرى":
يطرح ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون العديد من الملفات التي تُدار بمنهج يجمع بين البحث والتوثيق من جهة، والتواصل الجماهيري من جهة أخرى، وستتعلق هذه الملفات بقضايا الفكر والفنون وتشمل موضوعات تخص الثقافة المصرية والعربية من التراث إلى المعاصرة واستشراف المستقبل، وتتعلق بكل ما يصنع الوعي ويثير التفكير ويدفعنا إلى عالم أرحب، وإلى فهم أدق، ويتحرك في جميع المجالات، ويتقدم عبر الكتابة و(البودكاست، والفيديو، والصورة والتفاعل الرقمي) خلاصات معرفية مبسّطة تتيح للجمهور أن يتأمل الفكرة ويكون رأيه الخاص عنها.
• "قضايا الوعي":
لن يغفل ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون المناظرات التي تثير الفكرة وتطرحها للتداول وتشكل الرأي خاصة تلك القضايا التي تمس حياتنا الثقافية اليومية ومنها كل ما يتعلق بالخطابات المطروحة (الديني والاجتماعى والثقافي والرياضي)، ونسعى معا لصناعة خطاب يقوم على التعايش وإتاحة الفرص وتقبل الآخر.
وتُساق كل هذ الأفكار بطرق حديثة رقمية تناسب العصر وتناسب اليوم السابع وطريقته في إدارة ملفاته وطرح أفكاره وقضاياه التي تهم الناس.
إن غاية ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون هي إعادة الدور الأصيل للصحافة الثقافية والفنية والفكرية في تصدير المُبدعين وربطهم بالمتلقين، وأن يجعل من الثقافة والفن والوعي ركائز ننطلق منها من أجل عالم أجمل وأرحب فنكرم الروّاد ونفتح أبوابًا جديدة للشباب، ونعيد تعريف العلاقة بين الجمهور والمعرفة، ونخطط لأن يتحول ما نقدّمه إلى نماذج مستدامة قابلة للتوسع.
وسنعمل بجد في اليوم السابع أن يكون الملتقى على تواصل كبير مع الجميع (كتاب وفنانين وصحفيين وقراء وأصحاب رأي) ومع المؤسسات المختلفة والمتنوعة المشغولة بالثقافة والعاملة بها من هيئات ومكتبات وجامعات ودور النشر ومراكز بحثية ومسارح ومنصات، وسنقوم بذلك لأننا نرى الثقافة كائنًا حيًا، لذلك سنعمل أن يكون ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون بيينا بوصفه منظومة لا حدثا عابرا.
أفكار وندوات وتكريمات طرحها الملتقى:

Trending Plus