وزارة الصحة تكشف الوقت الحاسم للتدخل لعلاج الأورام.. وتؤكد: الأفضل بدء العلاج الجراحى أو الكيميائى خلال 4 إلى 6 أسابيع من التشخيص بسرطان الثدى.. وفى سرطان الرئة يفضل بدء العلاج في خلال أسبوعين إلى أربعة

الدكتور حسام عبد الغفار: سرطان الدم اللوكيميا الحادة يتطلب تدخلاً فوريًا خلال أيام من التشخيص
 

أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بملف علاج الأورام السرطانية حيث يتم توفير العلاج وفقا لأحدث البرتوكولات المعتمدة عالميا والتى تتميز بالأعلى كفاءة وأقل آثار جانبية، مشيرة إلى أنه يتم صرف جميع الأدوية مجانا للمرضى فى مراكز العلاج على مستوى الجمهورية.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان فى تصريحات لليوم السابع: إنه يجب مراعاة التوقيت الزمنى المقبول فى التعامل مع حالات الأورام السرطانية، مشيدا بجهود مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية التى توفر الكشف، المتابعة، العلاج مجانا.

وحول التوقيت الزمنى المقبول فى التعامل مع حالات الأورام السرطانية قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان هناك إرشادات زمنية محددة حسب نوع السرطان وتابع : سرطان الثدى يوصى ببدء العلاج الجراحى أو الكيميائى خلال 4 إلى 6 أسابيع من التشخيص.

بينما سرطان الرئة يفضل بدء العلاج خلال 2 إلى 4 أسابيع، خاصة فى الحالات العدوانية أما سرطان القولون فينصح بإجراء الجراحة خلال 4 إلى 8 أسابيع من التشخيص، مع بدء العلاج الكيميائى (إن لزم) خلال 6 إلى 8 أسابيع بعد الجراحة.

وسرطان الدم اللوكيميا الحادة يتطلب تدخلاً فوريًا خلال أيام من التشخيص بسبب سرعة تطور المرض وتابع : التوقيتات المذكورة هى إرشادات عامة وقد تختلف بناءً على الحالة الفردية للمريض، نوع السرطان، لذلك، ينصح دائمًا بالتشاور مع فريق طبى متخصص لتحديد الجدول الزمنى الأنسب.

وعن الفترة التى تكون قبل العلاج قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان : إجراءات ما قبل العلاج قد تستغرق الفحوصات التشخيصية (مثل التصوير الخزعة، أو اختبارات الدم) من يوم إلى أسبوعين لتحديد نوع الورم ومرحلته كما يتم وضع خطة العلاج من قبل فريق متعدد التخصصات أطباء الأورام، الجراحون أخصائيو الأشعة يستغرق عادة أسبوع إلى أسبوعين.

بينما الحالات الاستثنائية قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان : ففى حالات الطوارئ مثل انسداد الأمعاء بسبب ورم أو نزيف حاد)، قد يتطلب الأمر تدخلاً فوريا خلال ساعات إلى أيام وإذا كان المريض يعانى من أمراض مزمنة أخرى مثل القلب أو السكري)، قد يتطلب الأمر وقتًا إضافيًا أسبوع إلى أسبوعين لتحسين الحالة الصحية قبل بدء العلاج.

واستكمل المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار : يعتمد التوقيت الزمنى المقبول فى التعامل مع حالات الأورام على نوع السرطان، مرحلته، والحالة الصحية للمريض وإرشادات عامة استنادًا إلى الممارسات الطبية الدولية فبعد التشخيص يوصى ببدء العلاج خلال 2 إلى 6 أسابيع من تأكيد التشخيص، حسب نوع السرطان ومدى الحاجة إلى إجراء فحوصات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسى. وفى حالات الأورام العدوانية مثل سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة أو سرطان البنكرياس، يفضل بدء العلاج خلال أسبوع إلى أسبوعين من التشخيص. وبالنسبة للأورام بطيئة النمو مثل سرطان البروستاتا منخفض المخاطر، قد تكون المدة المقبولة أطول قليلاً حتى 8 أسابيع، ولكن يفضل عدم التأخير أكثر من ذلك.