الطلاب الصينيون يثيرون خلاف جديد بين ترامب و"MAGA" .. تفاصيل

أعربت حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" أكبر المجموعات الداعمة لدونالد ترامب عن غضبها الشديد من إعلان الرئيس الأمريكي السماح لـ 600 ألف طالب صيني بالالتحاق بالجامعات الأمريكية، وفقا لموقع أكسيوس.
حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" المعروفة بـ"MAGA" لطالما كانت حذرة من نفوذ بكين في الولايات المتحدة وتتخذ من حماية الوظائف الأمريكية من الأجانب هدف لها، وترى أن التدفق المحتمل للطلاب الصينيين إلى الجامعات الأمريكية - التي يعتبرها اليمين بالفعل معاقل ليبرالية - استفزاز مباشر.
صرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الاثنين بأنه سيوافق على قبول 600 ألف طالب صيني كجزء من جهوده لتحسين العلاقات مع بكين، وقال خلال اجتماع مع رئيس كوريا الجنوبية: "إنها علاقة بالغة الأهمية.. سنكون على وفاق مع الصين".
وفي مقابلة مع فوكس نيوز قال وزير التجارة هوارد لوتنيك بشأن هذه السياسة، إنه بدون هؤلاء الطلاب، ستغلق 15% من الجامعات والكليات الفقيرة أبوابها.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء أمس، دافع ترامب عن قراره، قائلا: "من المهين للغاية القول إن الطلاب لا يستطيعون القدوم إلى هنا لأنهم سيخرجون ويبدأون في بناء المدارس وسيكونون قادرين على الصمود. لكنني أحب أن يأتي طلابهم إلى هنا أحب أن يأتي طلاب الدول الأخرى إلى هنا".
وأضاف: "وهل تعلمون ماذا سيحدث لو لم يفعلوا؟ سينهار نظامنا الجامعي بسرعة كبيرة. ولن تكون جامعاتنا من أفضل الجامعات، بل جامعات تعاني في أدنى مستوياتها. وسنخرج 300 ألف أو 600 ألف طالب من النظام".
وقال ترامب إنه أبلغ الزعيم الصيني شي جين بينج "بأننا نتشرف بوجود طلابهم هنا"، وأن المسؤولين الأمريكيين يدققون بدقة خلال عملية الفحص الأمني.
وفي ماجا، كانت التصريحات بمثابة صدمة ولم يكونوا راضين إلى حد كبير عن تفسير الإدارة تساءلت النائبة مارجوري تايلور جرين: "لماذا نسمح لـ 600 ألف طالب صيني باستبدال فرص طلابنا الأمريكيين؟ يجب ألا نسمح بذلك أبدًا".
كتب الناشط كريستوفر روفو، الذي ساهم في صياغة هجوم الإدارة على التعليم العالي: "لا يمكننا قبول 600 ألف طالب صيني. بل يجب علينا تقليل عدد التأشيرات الصينية، وخاصةً للطلاب ذوي الصلات السياسية بالحزب الشيوعي الصيني".

Trending Plus