جنانين موالح تفهنا العزب بالغربية تستعد لإنتاج بشاير البرتقال الصيفى بعد أيام.. انطلاق موسم حصاده فى سبتمبر.. وأحد أبناء القرية: نزرع أكثر من 1700 فدان ونصدر كميات كبيرة.. ويؤكد: ننافس بقوة فى الأسواق العالمية

على ضفاف نهر النيل تقع قرية تفهنا العزب مركز زفتى بمحافظة الغربية، والملقبة بـ"مملكة الموالح" والتي تنتج آلاف الأطنان من الموالح سنويا، حيث تحتل زراعة الموالح المركز الأول بالقرية، بمساحات أكثر من 1700فداناً تزرع كاملة بالموالح من البرتقال والتي تنتج منه البرتقال الشتوى ثم يأتى موسم حصاد البرتقال الصيفي فى مع بداية شهر سبتمبر.
وتحتل قرية تفهنا العزب المركز الأول بين القرى فى زراعة اشجار البرتقال، وتعد من أهم وأكبر المحطات المنتجة والمصدرة لثمار البرتقال لدول العالم.
يقول الكاتب الصحفى شريف زرد أحد ابناء القرية وصاحب جناين لزراعة الموالح أن قرية تفهنا العزب واحدة من أكبر القرى الزراعية المنتجة بمحافظة الغربية، وتشتهر منذ عقود طويلة بزراعة أشجار الموالح وحصادها يغزو دول العالم، مشيرا أن القرية تميز القرية، وتنتج آلاف الأطنان من البرتقال كل عام.
وأوضح أن قريتهم تتميز بموقع جغرافي متميز بوقوعها على ضفاف نهر النيل، ومنزرعة بأكثر من 1700فدانا من أشجار الموالح، التي تنتج البرتقال الشتوي والصيفي، مشيرا أنها محطة من محطات التصدير للدول العربية والأوروبية، مشيرا أن زراعة اشجار الموالح تم إدخالها للقرية منذ عقود طويلة، وتنوعت أشجار الموالح بين اليوسفي والبرتقال الصيفي والشتوي والبرتقال ابو سرة.
وأكد" زرد" أن البرتقال من الفواكه الهامة والأساسية على طاولة المصريين فى فصلي الشتاء والصيف، خاصة وأنها غنية ومصدر هام لفيتامين سي والذي يعزز من عمل جهاز المناعة فى الوقاية من نزلات البرد، مؤكدا أن البرتقال المصرى يغزو دول العالم ويطلب بكميات كبيرة للتصدير، وتعتبر القرية من أكبر القرى المصدرة له للعالم.
وتابع"زرد" أن القرية تستعد لبدء موسم حصاد البرتقال الصيفي والذي سيبدأ فى شهر سبتمر المقبل، مشيرا أن زراعات أشجار الموالح توفر فرص العمل للعماله الذين يعلمون فى خلية نحل لجمع وحصاد المحصول، موضحا أن زراعة البرتقال تبدأ بحرث وتجهيز الأرض، ثم زراعة الشتلات على مسافات محددة، وعنايتها ومتابعتها بالري بانتظام للحفاظ على سلامة الأشجار، ومتابعة التسميد لتعزيز نمو الثمار ومكافحة الحشرات التي قد تصيب الأشجار والثمار ، وصولا لمرحلة جنى الثمار.
وأكد أن كبار المصدرين يتعاقدون على مساحات كبيرة من الجناين لتصدير انتاجها للدول، فضلا عن نزول كبار التجار للتعاقد على مساحات كبيرة من الجناين للتوزيع على المحافظات واسواق الجملة لطرحها أمام الجمهور.

Trending Plus