مصر تحمى أبنائها فى الخارج.. الجهود المصرية لم تتوقف حتى الإفراج عن أحمد عبد القادر.. سياسيون: حملات الإخوان على سفارات مصر مخطط خبيث لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال.. ومصر ستدعم القضية الفلسطينية رغم التشويه

لم يكن الإفراج عن المواطن المصري أحمد عبدالقادر "ميدو" في لندن مجرد واقعة عابرة أو حدثًا قنصليًا عاديًا، ولكن انعكاسًا مباشرًا لنهج الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائم على إعلاء قيمة المواطن والدفاع عن حقوقه أينما كان، فقد أثبتت التحركات السريعة التي قادتها وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة البريطانية أن كرامة المصري خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن الدولة قادرة على حماية أبنائها في الداخل والخارج على حد سواء.
تأتي هذه الواقعة في وقت دقيق تشهد فيه المنطقة تطورات إقليمية خطيرة، بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما خلفته من مآس إنسانية غير مسبوقة، بدءا من استهداف المدنيين والصحفيين والأطقم الطبية، وصولا إلى سياسة التجويع الممنهجة التي تهدد حياة ملايين الفلسطينيين. وفي خضم هذه الكارثة، تحاول بعض الأطراف المشبوهة وجماعة الإرهاب استغلال الأوضاع لتشويه صورة مصر واستهداف دورها التاريخي، عبر حملات مشبوهة تطال سفاراتها في الخارج، وتعمل على إلصاق مسؤولية المأساة الإنسانية بالقاهرة بدلاً من تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة.
والحقيقة أن هذه الحملات ليست سوى جزء من مخطط أوسع، يهدف إلى صرف أنظار الرأي العام الدولي عن الجرائم الإسرائيلية، وتمهيد الأرضية لمشروع التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما تدركه مصر جيدا وتتصدى له على المستويين السياسي والإعلامي. وفي مواجهة هذه التحديات، جاءت واقعة الإفراج عن الشاب المصري لتعيد التأكيد على عدة حقائق أساسية أن مصر دولة قوية قادرة على حماية مواطنيها، وأنها في الوقت ذاته ماضية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن محاولات التشويه أو الاستهداف لن تثنيها عن دورها الإقليمي والتاريخي.
في هذا السياق، جاءت ردود أفعال واسعة من قيادات برلمانية وسياسية، أكدت جميعها أن الدولة المصرية لا تتخلى عن أبنائها الشرفاء، وأن حملات الإخوان وحلفائها لن تنجح في النيل من صورة مصر، أو في تعطيل جهودها لدعم الشعب الفلسطيني في سعيه نحو إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
النائب أيمن محسب: مصر لا تسمح بالمساس بكرامة أبنائها.. وحملات التشويه لن تعطل دعمها لفلسطين
وفي هذا السياق أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الإفراج عن المواطن المصري أحمد عبدالقادر "ميدو" في لندن بعد تدخل الدولة المصرية يمثل رسالة قاطعة بأن مصر لا تسمح بالمساس بكرامة أبنائها، وأن حماية المواطنين في الداخل والخارج تأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية، مضيفا أن التحركات السريعة التي قادتها وزارة الخارجية بقيادة الوزير بدر عبدالعاطي، بالتنسيق مع السفارة المصرية في لندن، جسدت بشكل عملي التوجيهات الواضحة للرئيس عبد الفتاح السيسي بأن المصري في الخارج لا يُترك، وأن كرامة المواطن المصري خط أحمر.
وأضاف "محسب"، في تصريح خاص، أن ما جرى من تحرك دبلوماسي عاجل يعكس قوة الدولة المصرية وثقلها السياسي على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن مثل هذه المواقف تبعث برسالة طمأنة للجاليات المصرية بالخارج، وتؤكد أن مصر دولة مؤسسات لا تتأخر عن حماية حقوق مواطنيها وصون كرامتهم.
وفي السياق ذاته، أشار وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن الاستهداف المتكرر للسفارات المصرية في الخارج ليس عفويًا، وإنما يدخل في إطار مخطط منظم يهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية وصرف أنظار الرأي العام الدولي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة. وأوضح أن هذه الحملات التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية تسعى بشكل متعمد إلى تحميل مصر مسؤولية الكارثة الإنسانية في غزة، بينما الاحتلال هو من يفرض الحصار ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، في مسعى خطير يهدف إلى التمهيد لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وشدد "محسب"، على أن هذه المحاولات اليائسة لن تنجح في تغيير الحقائق، فمصر كانت ومازالت الطرف الأكثر التزامًا بدعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ودفعت أثمانًا باهظة دفاعًا عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التاريخ القريب والبعيد يشهد بأن مصر هي الحاضنة والداعمة للقضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتى اليوم.
وأكد النائب أن الدولة المصرية تتحرك اليوم على أكثر من مسار: دبلوماسيًا من خلال اتصالاتها وتحركاتها في المحافل الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي، وإنسانيًا عبر تسهيل إدخال المساعدات رغم العراقيل المتكررة، وسياسيًا بدعم مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وتابع محسب: "من الواضح أن الهدف من الحملات التي تتعرض لها مصر هو محاولة إضعاف صوتها وإحراجها أمام المجتمع الدولي، غير أن هذه المساعي باءت بالفشل، فمصر دولة راسخة تملك من الأدوات والإمكانيات ما يجعلها قادرة على الدفاع عن نفسها وعن أبنائها، وفي الوقت نفسه قادرة على الاستمرار في دعم الحق الفلسطيني".
وشدد الدكتور أيمن محسب، على أن مصر ستظل سندًا قويًا لشعبها في الداخل والخارج، وحائط الصد الأول في مواجهة المخططات التي تستهدف تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، معتبرا أن الإفراج عن الشاب المصري في لندن لم يكن دليل حي على أن الدولة المصرية قوية بعدالة قضيتها، وقادرة على حماية مواطنيها والدفاع عن أشقائها الفلسطينيين في آن واحد.
مصر لا تتخلى عن أبنائها في الخارج ومستمرة في دعم الحق الفلسطيني رغم حملات التشويه
فيما أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الإفراج عن المواطن المصري أحمد عبدالقادر "ميدو" في لندن يمثل رسالة واضحة وقاطعة بأن الدولة المصرية لا يمكن أن تتخلى عن أبنائها في الداخل أو الخارج، وأن كرامة المواطن المصري تظل خطا أحمر لا يمكن المساس به، موضحا أن ما قامت به وزارة الخارجية بقيادة الوزير بدر عبدالعاطي، والسفارة المصرية في لندن، من تحرك سريع وفاعل حتى لحظة الإفراج عن الشاب المصري، يجسد بوضوح كيف تحولت توجيهات القيادة السياسية إلى واقع ملموس يلمسه المصريون في أي مكان من العالم.
وأضاف "الجندي"، أن هذا الموقف يعكس نهج الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائم على إعلاء قيمة المواطن وحماية حقوقه وكرامته، مشيرا إلى أن التحركات الدبلوماسية المكثفة أثبتت أن مصر لن تسمح بالمساس بأحد أبنائها، وهو ما يعزز ثقة الجاليات المصرية بالخارج ويبعث برسالة طمأنة لهم بأن وطنهم يتابع قضاياهم أولًا بأول.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن ما يحدث تجاه السفارات المصرية في الخارج من محاولات استهداف وتشويه متعمد هو جزء من مخطط واضح يهدف إلى صرف أنظار الرأي العام الدولي عن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، خاصة المجازر ضد المدنيين واستهداف الصحفيين والأطقم الطبية ومنع وصول المساعدات الإغاثية والطبية، بما أدى إلى تفاقم المجاعة في القطاع.
وأكد النائب أن هذه الحملات المشبوهة تحاول إلصاق مسؤولية تجويع الشعب الفلسطيني بمصر بدلاً من تحميل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، في إطار تمهيد مخطط أكبر يستهدف التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تقف خلف هذه المحاولات الممنهجة لتشويه صورة مصر في الخارج، إلا أن هذه المساعي باتت مكشوفة للرأي العام، ولن تنجح في تحقيق أهدافها.
وتابع : "مصر دولة مؤسسات قوية، وما تقوم به من دعم مستمر للقضية الفلسطينية يثبت أنها منحازة للحق والعدل، وأنها ستظل حائط الصد الأول أمام أي محاولات لطمس هوية الشعب الفلسطيني أو إجهاض حلمه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967"، لافتا إلى أن مصر دفعت أثمانًا كبيرة في سبيل الحفاظ على استقرار المنطقة، وهي اليوم تواصل دورها التاريخي في دعم الحقوق الفلسطينية، سواء من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية على الساحة الدولية، أو عبر استضافة الحوارات الفلسطينية–الفلسطينية، أو من خلال جهودها المتواصلة لإدخال المساعدات رغم العراقيل الإسرائيلية المستمرة.
وشدد المهندس حازم الجندي، على أن مصر ماضية في أداء دورها الإقليمي والإنساني، ولن تثنيها محاولات التشويه أو استهداف سفاراتها في الخارج، معتبرا أن الإفراج عن الشاب المصري أحمد عبدالقادر رسالة مزدوجة الأولى لأبناء مصر بالخارج بأن دولتهم قوية وعادلة ولا تتركهم، والثانية للعالم أجمع بأن مصر قادرة على حماية كرامة أبنائها وصون حقوقهم، في الوقت الذي تقف فيه بصلابة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
مصر أثبتت أن كرامة مواطنيها خط أحمر.. وحملات الإخوان ضد سفاراتنا ستفشل
وبدوره قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن واقعة الإفراج عن المواطن المصري أحمد عبدالقادر "ميدو" في لندن بعد تدخل الدولة المصرية تعكس حقيقة واضحة مفادها أن مصر لا تتخلى عن أبنائها في الداخل أو الخارج، وأن صون كرامة المصريين وحماية حقوقهم تأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية، مؤكدا أن ما قامت به وزارة الخارجية بالتنسيق مع السفارة المصرية في لندن من تحركات عاجلة، يعكس بجلاء أن الدولة المصرية لديها من القوة والقدرة ما يمكنها من حماية أبنائها في أي مكان بالعالم.
وأشار «الحفناوي»، إلى أن هذا الحدث لم يكن مجرد واقعة قنصلية عابرة، ولكنه رسالة سياسية قوية مفادها أن مصر باتت تملك وزنا واحتراما دوليا يجعلها قادرة على فرض حضورها والدفاع عن مواطنيها، لافتا إلى أن الإفراج عن الشاب المصري جاء ليؤكد مجددا أن كرامة المواطن المصري خط أحمر.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الحملات المغرضة التي تتعرض لها السفارات المصرية بالخارج مؤخرًا ليست سوى محاولات يائسة ومكشوفة تهدف إلى التغطية على الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة جرائم تجويع المدنيين ومنع وصول المساعدات، منوها إلى أن هذه المحاولات تأتي في إطار خطة ممنهجة تسعى لتحميل مصر مسؤولية المأساة الإنسانية في غزة، بينما المتهم الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض حصارا خانقا ويمنع دخول الغذاء والدواء، في تمهيد خطير لمخطط التهجير القسري.
وشدد «الحفناوي»، على أن جماعة الإخوان الإرهابية تقف وراء تلك الحملات المشبوهة، وأن هدفها الأساسي هو تشويه صورة مصر وإضعاف دورها الإقليمي، غير أن هذه المساعي مصيرها الفشل أمام وعي الشعوب العربية والمجتمع الدولي الذي بات يدرك حقيقة الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ماضية في التزامها التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، ولن تتخلى عنه مهما كانت الضغوط، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تتحرك على كل المستويات – السياسية والدبلوماسية والإنسانية – من أجل وقف العدوان على غزة، وضمان وصول المساعدات، والعمل على إحياء مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
ولفت «الحفناوي»، إلى أن ما تحقق من تدخل سريع للإفراج عن المواطن المصري في لندن، يعزز ثقة المصريين بالخارج في دولتهم، ويؤكد أن مصر دولة قوية ذات سيادة، وأنها لا تسمح بالمساس بكرامة أبنائها، قائلا : "هذا الموقف يعكس فلسفة الدولة الجديدة التي أرساها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تقوم على أن كرامة المواطن جزء لا يتجزأ من كرامة الوطن".
وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن مصر ستظل تلعب دورها القيادي في المنطقة، وأنها لن تنشغل بمحاولات التشويه أو الضغوط، بل ستواصل السير في طريقها دفاعًا عن حقوق مواطنيها، ودعمًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
مصر لا تتخلى عن أبنائها فوق أي أرض وتحت أي سماء
كما ثمن النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، الدور الكبير الذي قامت به الدبلوماسية المصرية ووزارة الخارجية وجميع أجهزة الدولة في الإفراج عن الشاب المصري أحمد عبد القادر "ميدو" في لندن، مؤكدًا أن ما جرى يعكس حقيقة أن مصر لا تتخلى عن أبنائها أبدًا، فوق أي أرض وتحت أي سماء.
وأضاف "خليل" في تصريح لـ"اليوم السابع " أن خروج ميدو الذي وقف أمام السفارة المصرية دفاعًا عنها، هي رسالة وطنية صادقة تؤكد بأن مصر تستطيع أن تحمي ابنائها، وجاءت استجابة الدولة المصرية للعمل من أجل إطلاق سراحه لتؤكد أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل كل جهد وتدفع كل غالٍ ونفيس من أجل أبناء الوطن، حتى في ظل وجود تحديات.
وأشار رئيس حزب المصريين الأحرار إلى أن هذا الموقف يبعث لكل شباب مصر أن يكونوا فخورين ببلادهم التي تثبت يومًا بعد يوم أنها دولة قوية ذات كلمة مسموعة وسمعة راسخة في الخارج، وقادرة بكل أدواتها على حماية أبنائها وتحقيق مصالحها العليا.ولفت "خليل" إلى أن مصر بقيادتها السياسية وأجهزتها المعنية لا تتوانى لحظة عن نصرة ودعم أبنائها في الداخل أو الخارج، وتبدل كل جهودها من أجل حمايتهم.
قضية ميدو تبرز حجم اهتمام الدولة بحماية حقوق أبنائها في الخارج
ومن ناحيته قال النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، إن قضية الشاب المصري المفرج عنه أحمد عبد القادر الشهير بـ"ميدو" رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، تعد قضية وطنية تبرز حجم اهتمام الدولة بحماية حقوق أبنائها في الخارج، وعدم التهاون في هذا الصدد.
وأشاد زيدان في تصريحات له، بالدور الفاعل لوزارة الخارجية المصرية، التي تابعت الحادثة بكل دقة وعناية، وحرصت على التدخل السريع منذ اللحظة الأولى حتى تم الإفراج عن "ميدو"، مؤكدًا أن الوزارة لم تقف مكتوفة الأيدي حتى حققت هدفها الأساسي وهو الإفراج عنه.
وأضاف زيدان أن هذه الواقعة تُظهر بوضوح حرص الدولة المصرية على حماية أبنائها في أي مكان بالعالم، وأن مصر لن تدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق مواطنيها، لا سيما الكفاءات الشبابية التي تمثل فخرًا لوطنها في الخارج.
وأكد أن تلك الجهود تأتي في إطار رؤية الدولة لتعزيز العلاقات بين شباب المصريين في الخارج وبلادهم، ورغبتها المستمرة في توفير بيئة آمنة تحفز على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
وأكد زيدان على أهمية تعزيز الثقة بين الدولة وشبابها في الخارج، وتوفير سبل الحماية لهم بما يضمن لهم الاستمرار في أداء دورهم الإيجابي في خدمة الوطن والمساهمة في بناء جسر من التعاون بين الجاليات المصرية وبلدهم الأم.
الدبلوماسية المصرية أكدت قوتها في حماية أبناء الوطن بالخارج
وفي هذا الصدد، أشاد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الخارجية المصرية وأجهزة الدولة من أجل الإفراج عن الشاب المصري أحمد عبد القادر "ميدو" في لندن، معتبرًا أن ما حدث هو رد فعل طبيعي من دولة مسؤولة لا تتخلى عن أبنائها، ورسالة واضحة لكل مصري محب لوطنه بأن مصر تقف دائمًا إلى جانب أبنائها المخلصين.
وأكد عناني في تصريح لـ"اليوم السابع " أن الإفراج عن "ميدو" جاء ثمرة تضافر جهود الدولة المصرية، وما حظي به من زخم إعلامي وشعبي واسع للدفاع عنه، تقديرًا لموقفه الشريف في حماية سفارة بلاده والدفاع عنها بكل شجاعة.
وأشار رئيس حزب المستقلين الجدد إلى أن هذه الخطوة تمثل أيضًا رسالة قوية لتنظيم الإخوان الإرهابي، بأن شباب مصر يقفون خلف دولتهم وقيادتهم، وسيظلون سدًا منيعًا في مواجهة أي محاولات خبيثة تستهدف الوطن أو تسعى للنيل من شعبه.

Trending Plus