يظَاهَرُونَ عَلَيْنا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ بذريعة غزة رغبة في تصفيتها

البحر المتوسط والساحل الغزاوي أمامهم والداعمون خلفهم والدعم في جيوبهم، ومع كل ذلك يدورون من بعيد بحجج مكذوبة لفتح ممر التهجير الخارجي المستهدف (معبر رفح البري)، بعد تمكن رأس الفتنة وآلة الشر من محور صلاح الدين (فلاديلفيا)، الذي يستهدف فتحه في طرد البشر لا في جلب المساعدات.
إن مجاميع المظاهرين علينا (بالكسر لأنهم مفعول بهم)، مظاهرين باستعراض القوة والسفه والغلبة والسفالة أظهروا بواطن الإثم قبل ظاهره بسب الشاب البطل المصري أحمد عبدالقادر ميدو في لندن لحظة تقييد حريته بالمخالفة للقانون الذي تزعم مؤسسات في أوربا، وحالة السباب الهستيري تجاه البطل الأعزل وافصاحهم عن نواياهم الخبيثة والتطرق لمزاعم لا علاقة لها بـ غزة الأبية يكشف عن هوية المتآمرين ودوافعهم الخبيثة.
وقد كشفت جولات المؤامرة على مصر في الخارج حالة الهوس الهستيري على كسر شوكة مصر العصية، والوطني من المتآمر، والكذب البواح وكم التدليس الممنهج، وحالة صناعة الغلبة وافتعال الكثير لضرب مصر، ما يبلور قوة مصر وعصيها على المغرضين والوجوه المتبدلة للامبريالية واستهداف المنطقة وامتصاص خيراتها وتهشيش الدول لصالح رأس الشر المزروع في الجسد العربي، ومدى التكاتف.
تحية واجبة لدولة الرباط مصر الأبية، ولرموزها الوطنية للوعي والوطنية والصلابة، ولوزارة الخارجية ووزيرها الدكتور بدر عبدالعاطي الذي حسم الهزل بمواقفه الجادة في مواجهة قذارة صبية ومؤامرات تستهدفنا، وخالص التحية للشاب البطل المصري أحمد عبدالقادر ميدو في لندن ولكل من يساندوه ولزملائه بالخارج على وعيهم وخوفهم على مصر،، حفظ الله مصر العظيمة وأبقاها ما بقيت الدنيا رباطا ونصرة وعزا وإيمانا ووطنية.

Trending Plus