جنازته مرت من طريقه لصلاة الفجر يوميا.. كاميرا مسجد توثق حياة وجنازة مسن

مشهد مؤثر وثقته كاميرات المراقبة بقرية الحليمة التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، إذ رصدت عدسة الكاميرا تردد الشيخ "محمود إبراهيم عطية" 53 عاما مدرس بالمعهد الدينى، على مسجد القرية لأداء صلاة الفجر بانتظام خلال الأيام الأخيرة من حياته، ثم وثقت نفس الكاميرا مشهد خروج جنازته المهيبة من المسجد ذاته، في وداع مهيب أبكى القلوب يوم الأحد الماضى، حيث خرجت جنازته من مسجد الشيخ عبد الرحمن الذى كان يصلى فيه.

يقول المهندس "محمد إبراهيم عطية" شقيق الراحل انه شقيقه كان مسافرا إلى القاهرة، وكان عائدا فى الطريق توفى فى حادث يوم الأحد الماضى بطريق " بلبيس- القاهرة الصحراوى" 

وأضاف محمود غنيم، الشهير بـ"أبو غيث" وجار الفقيد: "جنازته خرجت من مسجد الشيخ عبد الرحمن، وكانت جنازة حاشدة تليق بمكانته وخلقه، رحمه الله رحمة واسعة"، وكان الفقيد يعمل مدرس بالمعهد الديني، وله ثلاثة بنات، وابنه الأكبر عبد الرحمن من حفظة كتاب الله، وكذلك ابنته عائشة حافظة للقرآن الكريم. وقد لقي ربه في حادث سير أثناء عودته من القاهرة قبل أيام،رحل الشيخ محمود تاركً سيرة عطرة بين أهله وطلابه، وذكرى طيبة ستظل حاضرة في قلوب كل من عرفه، وتابع أنه كان يتردد على المسجد يوميا فى كل صلاة.

يقول عماد حسانين، أحد أبناء القرية: "كان الشيخ محمود ملتزم ديني، لا يتخلف عن صلاة الفجر في جماعة، عرفناه رجل خلوقً محب للخير"