ألمانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى إيران وتطلب من رعاياها العودة فورا

حذرت وزارة الخارجية الألمانية، مواطنيها من السفر إلى إيران، ودعت رعاياها هناك إلى مغادرة البلاد فورًا، على خلفية مخاوف من "إجراءات انتقامية محتملة" قد تتخذها طهران ردًا على إعادة فرض العقوبات الدولية عليها.

جاء هذا التحذير بعد أن فعّلت كل من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة (مجموعة E3) آلية إعادة فرض العقوبات على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد اتهام طهران بخرق التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، والذي كان يهدف إلى ضمان سلمية برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية - وفق بيان - "نظرًا لتكرار تهديدات المسئولين الإيرانيين باتخاذ تدابير مضادة، لا يمكن استبعاد أن تشمل هذه الإجراءات مصالح ومواطنين ألمان داخل إيران".

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد وصفت، خطوة الدول الأوروبية الثلاث بأنها "تصعيد غير ضروري واستفزازي"، متوعدة بـ"ردود مناسبة"، من دون تقديم تفاصيل.

وتشمل العقوبات - التي يجري العمل على إعادة فرضها - حظرًا على تصدير الأسلحة التقليدية، وقيودًا على تطوير الصواريخ الباليستية، وتجميدًا للأصول، وحظر سفر، ومنعًا لإنتاج أو نقل التكنولوجيا المرتبطة بالأنشطة النووية.