ردا على تساؤلات "اليوم السابع".. القاضى أحمد بندارى: تطبيق أكواد تضمن النزاهة فى فرز أصوات المصريين بالخارج فى انتخابات الشيوخ.. وكل الشكر للقضاة المشرفين بالداخل على أدائهم.. ولوسائل الإعلام: أنتم شركاء نجاح

◄ مدير المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات: تقييم نسب المشاركة بسفارات الدول ليس محط نظر للهيئة 

قال القاضي أحمد بنداري، مدير المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، ورئيس غرفة العمليات المركزية لمتابعة الانتخابات بالهيئة، إن عملية تصويت المصريين في الخارج وفرز الأصوات له عملية خاصة، وإن هناك تطبيق خاص يبسط يد الهيئة في عملية الفرز وطبيعتها،  ويمكنها من متابعة العملية بداية من فور دخول أي مواطن مصري في أي مقر انتخابي في سفارة من السفارات، لحين الانتهاء من وضع ورقة الاقتراع بالصندوق، هذه العملية تتم تحت نظر الهيئة، نهاية لرئيس اللجنة من البعثات الدبلوماسية، من فرز الأصوات وإدراج هذا الفرز علي برنامج معد بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأضاف في رده علي تساؤل اليوم السابع حول ضمان الشفافية والنزاهة في عملية فرز أصوات المصريين المقيمين بالخارج بانتخابات مجلس الشيوخ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ قليل بمقر الهيئة بشأن انتهاء التصويت بجولة الإعادة بانتخابات مجلس الشيوخ، إنه لا داعي لوجود قلق حول هذه العملية وأن كل مقر انتخابي في أي سفارة له كود، وبالتالي فيتم معرفة عدد الأصوات ويتم رصدها وحصرها بسهولة، وأسفر هذا الرصد عن تصنيفها في الدوائر محل التصويت،  بداية من عملية الاقتراع مرورًا بالفرز، ونهاية لرفع هذه النتائج علي المنظومة المعدة لهذا الأمر.

وحول التساؤل عن وجود دول تميزت بنسبة مشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ، مرتفعة أو لافتة للنظر، أن الهيئة تقوم بدورها في تصويت المصريين بالخارج وفقًا للقرارات السابقة، وأن أي مصري مقيم بالخارج له التزام قانوني وحق دستوري أعطاه الحق في الإدلاء بصوته حتي لو خارج جمهورية مصر العربية، وأن تقييم الدول بخصوص نسبة المشاركة ليس محط نظر للهيئة، مؤكدًا أن دور الهيئة متمثل في تنظيم العملية الانتخابية، وتمكين أي مواطن مصري متواجد بالخارج من ممارسة حقه الدستوري، دون النظر إلي الإقبال أو العدد، وأن هذا الأمر يعود إلى وزارة الخارجية لكونها علي علم بكثافة المصريين بالخارج التي علي أثرها يتم اقتراح المقرات الانتخابية للسفارات ويتم عمل اللجان الفرعية بها.

وفيما يتعلق بالتساؤل بشأن تقييم إشراف القضاة رؤساء اللجان العامة والفرعية علي العملية الانتخابية بالداخل وعن وجود تحديات لوجستية، وجه القاضي أحمد بنداري الشكر للقضاة المشرفين علي الآداء والالتزام في العمل، موضحًا أنهم قاموا بدورهم وأدّوا الأمانة والواجب الوطني، بشكل رائع وهم أهل لهذه الأمانة، مشيرًا إلي عدم مواجهة أي تحديات أو معوقات لوجستية خلال مرحلة التصوسن في مرحلة الإعادة بلجان الداخل.

وتابع "بنداري" في تقييمه لدور وسائل الإعلام المحلية والأجنبية في تغطية كافة مراحل انتخابات مجلس الشيوخ، أن الإعلام شريك أساسي في إظهار الصورة الحقيقية التي تنقل الأمر للمواطن وتحثه علي المشاركة في ممارسة حقه الدستوري، موضحًا أنه ينقل مراحل الاقتراع بداية من نزول المواطن، ودخوله اللجان الفرعية حتي الإدلاء بصوته، فيقوم بنقل هذا المشهد الذي يحث المواطنين بطريق غير مباشر علي المشاركة، وأن الهيئة شكلت لجان رصد لمتابعة وسائل الإعلام المحلي والأجنبي المقيدة من قبل الهيئة لمتابعة الانتخابات، لتقييم وبالفعل شركاء نجاح.

وأشار إلي أن الهيئة قامت برصد كثافات عالية جدا أما العديد من اللجان على مدار أمس واليوم، ومنها لجان بالغربية لجنتين فى طنطا و5 فى زفتى و8 فى السنطا، علاوة على 17 لجنة فى الداخلة بالوادى الجديد و17 لجنة فى القرنة بالأقصر ولجنة بمركز ناصر، تلقت طلبات من رؤساء لجان فرعية بطاقات اقتراع جديدة بعد نفاذ بطاقات الاقتراع فيها نظرا لكثافة الناخبين وتم مد تلك اللجان ببطاقات أخرى.

وأضاف القاضى أحمد بندارى جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشيوخ والبالغ عددها 1367 لجنة فرعية على مستوى 5 محافظات، انتهت من أعمال التصويت ولم يتبقى سوى عدد قليل من اللجان المستمرة بعد التاسعة مساء، ومنها لجنة 49 فى القرنة بالأقصر و4 لجان فى بنى سويف.

وبدأت أعمال فرز الأصوات فى جميع اللجان بمعرفة رئيس اللجنة الفرعية وإعلان الحصر العددي.