أسرة امرأة كينية يزعم قتلها على يد جنود بريطانيين تنتقد وزير دفاع بريطانيا

قالت ابنة أخت امرأة كينية قُتلت قبل أكثر من عقد، على يد جنود بريطانيين كما زُعم، إن عائلتها تعتقد الآن أن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي "قطع وعدًا لتحقيق مكاسب سياسية" عندما التقى بهم في أبريل.
وأبلغ جون هيلي عائلة أجنيس وانجيرو "بتصميمه على إيجاد حل" في قضية مقتلها، متعهدًا بدعم المملكة المتحدة الكامل للتحقيق.
لكن الآن، تقول صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إنه بعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر، أعربت عائلة وانجيرو أنها شعرت بخيبة أمل، لعدم تحقيق أي تقدم إضافي في نضالها من أجل العدالة.
واختفت وانجيرو، التي كانت تبلغ من العمر 21 عامًا آنذاك، في مارس 2012، بعد أن شوهدت آخر مرة وهي تشرب مع جنود بريطانيين في حانة بفندق "ليونز كورت" في نانيوكي، وهي بلدة تقع شرق كينيا، حيث توجد قاعدة عسكرية للجيش تُدعى باتوك.
وأمضت عائلتها شهرين في البحث عنها، حتى عُثر على جثتها محشورة في خزان للصرف الصحي في أراضي الفندق. وقد طُعنت عدة مرات.
وقبل ست سنوات، خلص تحقيق في كينيا إلى أن وانجيرو، وهي أم لطفلة رضيعة آنذاك، قُتلت على يد جندي بريطاني واحد أو أكثر.
وفي عام 2021، تقدم عدد من الجنود، الذين كانوا آنذاك تابعين لفوج دوق لانكستر، لتسمية مشتبه به.
وقدّم أحدهم شهادة صادمة ادعى فيها أن المشتبه به، وهو جندي زميل في فوج دوق لانكستر، اعترف بقتلها في تلك الليلة، واصطحبه لرؤية جثة وانجيرو في خزان الصرف الصحي.
وفي حين يُعتقد أن جنديًا بريطانيًا هو المشتبه به الرئيسي في القضية، فإن الاختصاص القضائي للتحقيق في جريمة القتل، بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي بين المملكة المتحدة وكينيا، يقع على عاتق السلطات الكينية.

Trending Plus