ريبيكا لوز تعود للأضواء بعد فضيحة علاقتها المزعومة بالنجم ديفيد بيكهام

عادت ريبيكا لوز، المساعدة الشخصية السابقة لنجم كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام، إلى دائرة الأضواء مجددًا بعد سنوات من الجدل الذي أثارته مزاعمها حول علاقة عاطفية جمعتها بـ بيكهام عام 2003 خلال فترة لعبه في نادي ريال مدريد.

وقد ادعت ريبيكا، في تصريحات - آنذاك - أن العلاقة استمرت لمدة أربعة أشهر، وهو ما نفاه بيكهام الذي كان متزوجًا من مصممة الأزياء وعضوة فرقة "سبايس جيرلز" السابقة، فيكتوريا بيكهام، وعلى الرغم من نفيه، إلا أن القصة شغلت وسائل الإعلام بشدة بعدما باعت ريبيكا روايتها لصحيفة News of the World في أبريل 2004.

ريبيكا لوز وديفيد بيكهام

وفي تصريحات جديدة، أدلت بها لمجلة Closer، علّقت "لوز" على عودتها للساحة الإعلامية تزامنًا مع مشاركة بيكهام في برنامج "Celebrity SAS: Who Dares Wins"، قائلة: "أنا معتادة على الصحافة السيئة.. دائمًا هناك أخبار جيدة وأخرى سيئة.. ولم أعد أتأثر بمن لا يحبني، كما كنت أتأثر في السابق".

وأوضحت ريبيكا أنها أصبحت أكثر حذرًا في التعامل مع الآخرين: “لقد احترقت قليلاً بسبب ما مررت به، وأصبحت أعاني من مشكلة كبيرة في الثقة.. ولهذا كان برنامج 'Celebrity SAS' مناسبًا لي، لأنه جاد وصادق، وأضاف: لم يكن هناك تلاعب أو محاولات لصنع عناوين مثيرة.. كل شيء كان صريحًا وواضحًا".

يُذكر أن ريبيكا لوز كانت قد تحدثت سابقًا عن الواقعة في لقاء مع برنامج 60 Minutes Australia، حيث صرّحت: "أعتقد أن ما قمت به كان شجاعًا، أن أواجه آل بيكهام.. لقد التزمت بالحقيقة ولم أبالغ في شيء".