فرانكو ماستانتونو يبدأ مشواره فى مدريد وسط ترحيب جماهيري واهتمام لافت

بدأ فرانكو ماستانتونو، لاعب الوسط الأرجنتيني الشاب، رحلته رسميًا فى العاصمة الإسبانية مدريد بعد وصوله قادمًا من بوينس آيرس، تمهيدًا لانضمامه إلى صفوف ريال مدريد، قادمًا من نادي ريفر بليت.

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، وصل اللاعب إلى مطار مدريد الدولي بصحبة والده ووكيل أعماله، وهما شخصيتان كان لهما دور محوري فى إنجاز الصفقة، حيث لقي استقبالًا حافلًا من عشرات المشجعين الذين حرصوا على التواجد لتحيته.

وفي طريقه إلى مقر الإقامة، لمح ماستانتونو ملعب "ألفريدو دي ستيفانو"، الذي يحمل اسم أسطورة ريال مدريد، والذي بدأ مسيرته الاحترافية هو الآخر من ريفر بليت. هذه اللحظة كانت ذات طابع رمزي بالنسبة للاعب، الذي صرّح قبل أيام، "السير على خطى ألفريدو دي ستيفانو مصدر فخر لأي لاعب وُلد في ريفر بليت.

ولدى وصوله إلى الفندق، التقى ماستانتونو بالنجم الفرنسي السابق دافيد تريزيجيه، الذي خاض بدوره تجربة مع ريفر بليت. اللقاء كان قصيرًا لكنه حمل طابعًا معنويًا، خاصة في بداية تجربة احترافية جديدة للاعب الشاب.

واختصر ماستانتونو حماسه للمرحلة المقبلة بعبارة مقتضبة قال فيها: "أريد أن أبدأ فقط." في إشارة واضحة إلى جاهزيته لبدء رحلته مع الفريق الملكي، وسط توقعات كبيرة بمستقبل واعد في صفوف ريال مدريد.

ووصل النجم الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو إلى العاصمة الإسبانية مدريد، قادماً من بوينس آيرس، ليبدأ فصلاً جديداً في مسيرته مع ريال مدريد، قبل أيام فقط من إتمام عامه الثامن عشر.

ماستانتونو، الموهبة القادمة من ريفر بليت، سيوقّع عقداً مع النادي الملكي في 14 أغسطس المقبل، يمتد لستة مواسم، على أن يتم تقديمه رسمياً بعدها، ويباشر تدريباته في المدينة الرياضية "فالديبيباس".

وتأتي هذه الخطوة بعد أن فعّل ريال مدريد الشرط الجزائي في عقده مع ريفر بليت مقابل 45 مليون يورو، ترتفع إلى 63.2 مليون يورو بعد احتساب الضرائب، لتُصبح أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية.

وحول المقارنات المتزايدة بينه وبين أسطورة الريال ألفريدو دي ستيفانو، قال: "دي ستيفانو لاعب عظيم وأسطورة كرة قدم، لطالما حلمت بالسير على خطاه، باللعب في ريفر بليت ثم الانتقال إلى مدريد، آمل أن أتمكن من تكرار تلك المسيرة".
يبدأ ريال مدريد رحلة جديدة مع أحد ألمع مواهب أمريكا الجنوبية، في صفقة تراهن عليها الإدارة بقوة لتأمين مستقبل خط الوسط لسنوات قادمة.