مصيف مطروح.. طقس معتدل وشواطئ خلابة.. السياحة الصيفية مصدر دخل رئيسى لأهالى المحافظة والمحافظات الأخرى.. الشوارع والأسواق تكتظ بالمصطافين ليلا للتسوق والتمشية.. وهذه إحصائيات ونسب الإشغال الفندقى والمصيفي.. صور

يتوافد على محافظة مطروح، آلاف المصطافين يومياً من مختلف المحافظات، خلال موسم الصيف، للاستمتاع بالطقس المعتدل على الشواطئ الخلابة وهربا من حرارة الجو وبحثا عن الاستمتاع بالهدوء وطبيعة مطروح الساحرة، ومياه بحرها النقية ورمالها البيضاء، فتحدث حالة من الرواج والانتعاش في مختلف الأنشطة، حيث يمثل موسم الصيف السياحي، مصدر الدخل الرئيسي لمعظم أهالي مطروح، وأعداد كبيرة من شباب المحافظات الأخرى.
وتشير إحصائيات نسب الإشغال الفندقي والمصيفي، إلى ارتفاعها بالمنشآت السياحة مثل الفنادق، والمنتجعات، والقرى السياحية، ومنشآت السكن المصيفي الأهلي، الذي يستوعب غالبية المصطافين مثل الشقق المفروشة والشاليهات، مع توافد أكثر من 7 ملايين مصطاف وسائح سنوياً.
وتتحول شوارع مدينة مرسى مطروح، إلى سوق مفتوح خلال فترة المساء، حيث تكتظ بالآلاف المصطافين ليلا، وتزدحم محلات وسط المدينة بالمشترين والمتفرجين وهواة التمشية، خاصة في شارع إسكندرية الشهير وسوق ليبيا والكورنيش، كما يعرض الباعة الجائلين بضائعهم المتنوعة، بأسعارها المتفاوتة على الأرصفة وفي الشوارع الجانية، وسط إقبال كبير من المصطافين على الشراء، وسط حالة من الرواج التجاري والاقتصادي، التي يستفيد منها معظم أهالي مطروح والوافدين من المحافظات الأخرى للعمل والتجارة خلال موسم الصيف السياحي.
وتشهد فترة المصيف، توافد أعداد كبيرة من التجار من محافظات الصعيد والدلتا، لاستئجار محلات بأسعار كبيرة، لبيع بضائعهم وعرضها عن طريق المناداة والغناء بأسعار وجودة بضائعهم ويتجمع المشترين حولهم، كأنهم في مشهد احتفالي.
وينتشر الباعة الجائلون على الأرصفة أمام المحلات وفي الطرقات، فتتحول الشوارع إلى أسواق مفتوحة طوال الليل، ويطوف الباعة الشوارع حاملين بضائعهم، ومعظمهم من طلاب المدارس من أبناء مطروح والمحافظات الأخرى، الذين يعملون لاستغلال فترة المصيف في العمل والتجارة وكسب الرزق.
وتنتعش حركة البيع بالمطاعم ليلا ونهاراَ بشكل كبير، وكذلك محلات البقالة والخضر والفاكهة، وتتضاعف أرباح أصحاب المقاهي والكافيتريات، التي تنتشر بوسط المدينة وعلى الكورنيش وعلى الشواطئ المختلفة، حيث تزدحم بالمصطافين طوال الليل وكذلك أماكن الترفيه مثل الملاهي والسرك، وتأجير الدراجات والبيتش باجي.
وتشهد محلات المنتجات البيئة مثل الزيتون وزيوته والنعناع والأعشاب الصحراوية، إقبالا منقطع النظير، لا ينافسه إلا الإقبال على شراء اللب بأنواعه المختلفة من المحمصات ومقالي اللب التي تشتهر بحسن صنعته، ويقبل المصطافون في الليلة التي تسبق مغادرتهم المدينة، على شراء كميات كبيرة للاستهلاك الشخصي وإهداء الأقارب والأصدقاء منه.
كما تنتعش الفنادق والمنتجعات السياحية، ويليها السكن المصيفي مثل الشقق المفروشة والشاليهات، التي يصل إيجارها خلال ذروة المصيف من منتصف شهر يوليه وحتى نهاية أغسطس، إلى ضعف إيجارها في بداية المصيف أو نهايته.
يذكر أن شواطئ مطروح، تتميز بصفات فريدة تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين يصعب مقاومته، وتمتاز الشواطئ بمياهها الفيروزية وشفافيتها العالية والرمال البيضاء الناعمة التي تعطى انطباعاً ببكارة المنطقة وعدم تلوثها.
اجواء مصيف مطروح ليلا

إقبال على شواطئ مطروح

انتعاش وراوج مصيف مطروح

شوارع مطروح تتحول لسوق مفتوح ليلا

ليالي مصيف مرسى مطروح

متعة السباحة والترفيه في شواطئ مطروح

مصيف مطروح العام يستقبل ألاف المصطافين يوميا
نتعاش مصيف مطروح

Trending Plus