نزع ورقة التوت الأخيرة عن عورات الإخوان.. الجماعة تصافح الكيان الصهيوني بيد ملطخة بدماء أهالى غزة.. الكاذبون يعانون أزمة وجودية ويفقدون ثقة رعاياهم الدوليين.. وفي غزة تتحول نقاط المساعدات لمصايد الموت

جماعة الإخوان الإرهابية
جماعة الإخوان الإرهابية
منة الله حمدى

فى مشهدٍ يعجز فيه اللسان عن وصفه تنكشف تناقضات الجماعة الإخوان الإرهابية، بتعاونها الخفى مع الكيان الصهيونى فى عداء مشترك ضد مصر واستقرار أمنها. شاهدنا عبر القنوات الإعلامية المختلفة الجماعة الكاذبة ترفع لافتات زائفة تحمل شعارات "نصرة غزة"، وتتحالف عمليًا مع أعداء الأمة العربية كافة "الكيان الصهيونى المختلط"، وذلك بدعوى لتأجيج الفوضى فى مصر.

نحاول من خلال السطور التالية كشف خيوط هذا التحالف وكيف تستغل جماعة الإخوان القضية الفلسطينية لتمرير أجنداتها المعادية لمصر. فكان اللقاء مع هشام النجار باحث فى شؤون الإسلام السياسى والجماعات الإرهابية وطارق البشبيشى المنشق عن الجماعة الإخوانية.

 

كيف أثرت الحرب في غزة سلبًا على الجماعة الإخوانية؟


قال هشام النجار الباحث في الشؤون الجماعة الإخوانية، سنتحدث عن جماعة الإخوان وحرب غزة، فمن يتتبع الأحداث قبل عملية طوفان الأقصى بعامين وأثناء وبعد العملية يكتشف أنها مصنوعة لهدف خارج سياق خدمة الحقوق الفلسطينية أو إيجاد حل عادل ومتوازن للقضية انطلاقًا من الأرضية الوطنية، ولهذا السياق مسارات وأدوات وتحالفات مختلفة تماما

كانت مصنوعة لإعادة تيار الإسلام السياسي إلى المشهد؛ فالاخوان سقطت في تجربة الحكم وحماس تخشى أن تلحق بها كونها الفرع الوحيد المتبقي في سلطة غير مضمونة بغزة فهى متوجسة من المظاهرات الدائمة بالداخل ومن مشروع السلام الإقليمي خاصة بين السعودية واسرائيل برعاية أميركية.

هشام النجار
هشام النجار

 

مكاسب تسعى لها الجماعة الإخوانية من الحرب على غزة

وتابع " النجار" لـ"اليوم السابع" تحالف التيار برمته لصناعة حدث كبير يوازي حرب أكتوبر ليصعد الإسلاميون مجددا في الإقليم والمنطقة عبر طوفان يغرق الجميع في حرب كبرى وينهي اي آفاق للسلام، حيث ارتد المخطط على تيار الإسلام السياسي بشقيه وكاد المركز نفسه في إيران أن يسقط بعد تقويض الاذرع والمليشيات الشيعية والسنية وفقدت هذا المحور سوريا التي باتت في المعسكر الأميركي تحت حكم مجموعة منبثقة عن تنظيم القاعدة.

وأضفاف " الباحث في الشؤون الإخوانية " تعاني الجماعة الآن أزمة وجودية حيث تفقد شيئا فشيئا ثقة رعاتها الدوليين والإقليميين الذين يوظفونها لتحقيق أهدافهم الخاصة، كما تراجع الدعم الجهات الخارجية وتراجع نفوذ حماس على وشك الازاحة من حكم غزة المدمرة؛ هذا بعد أن كانت سببا من ضمن أسباب المأساة والكارثة الكبرى غير المسبوقة؛ وتسبب في نكبة جديدة للفلسطينيين إلى جانب دموية وقسوة ووحشية العدو الصهيوني وهو المستفيد الأكبر من مجمل قرارات ونشاطات من يصفون أنفسهم بالاسلاميين والجهاديين مثل القاعدة والإخوان، حيث استغلت كل ما قاموا به للتمدد في سوريا والتمركز في غزة وإعلان ضم الضفة واخراج مخطط التهجير الخبيث القديم من الإدراج. وهذا ما اثبت بما لا يدع مجالا للشك بناءا أيضا على طبيعة أدوار جماعة الإخوان لخدمة أطماع الاستعمار البريطاني وخدمة اسرائيل أن الإخوان من منشأها إلى الآن تخدم أهداف ومخططات المستعمرين القدامى والجدد ؛ وأنها منذ العام ٢٠٢٣ أرادت صناعة حدث يوازي حرب اكتوبر المصرية يعيدها للمشهد فتسببت لنفسها وتيارها واذرعها في نكسة افدح من نكسة يونيو ٦٧.

 

مستقبل الجماعات الجهادية بعد الانتهاء من الحرب


وأستطرد "هشام النجار" هذا النوع من الجماعات منقسم الأن إلى قسمين الأول عالمي عابر للحدود يستهدف أميركا والغرب بالإضافة لدول المنطقة ودول افريقيا متمثلا في داعش؛ والثاني القاعدة الذي ينقسم بذاته إلى قسمين الأول القاعدة المركزية تستهدف المصالح الغربية والأميركية، والثاني القاعدة المحلية التى تسيطر على الحكم في بعض المناطق برضا أميركي وغربي ضمن توافق أن يمنح السلطة مقابل كل الأذى عن الغرب ومسايرة أهدافه ومصالحه وفي مقدمتها توخي أمن اسرائيل .


تابع "النجار" انطلاقا من هذا التقسيم يختلف مستقبل كل جناح وكل قسم حسب طبيعة تحالفاته وأدواره وقناعاته وبرامج عمله فداعش سيستمر من منطلق المزايدة بادعاء كونه لا يزال على الطريق مكافحا كما يدعون ضد الاستكبار الأميركي موظفًا ممارسات اسرائيل كما يستغل الهشاشة الشديدة في افريقيا للتمدد والسيطرة على مساحات شاسعة خاصة بدول الساحل والصحراء. أما القاعدة المركزي فتراجع متأثرا بتراجع محور قوة خارجية مدافعة له. أما القاعدة المحلي فمصيره غامض لأنه يقدم تنازلات مذلة للغرب واسرائيل في سبيل الاستمرار في السلطة، وداعش يستغل ذلك ويزايد ويقود تمردا ضده بجانب عدم نجاحه إلى الآن في إدارة علاقة صحية وسليمة مع مكونات المجتمع المنتمية لطوائف ومذاهب مختلفة.

هل ستنتهي العلاقة بين الجماعة وحماس؟


وأضاف هشام النجار الباحث في الشؤون الإخوانية، أن الجماعة أذرعها مختلفة ومن ضمنها حماس تنتقل من جماعات محلية أي يتمركز نشاطها داخل الإقليم وعمق الدول إلى جماعات في المنفى وقيادات هاربة بعواصم العالم تقتات بين الحين والآخر من تحريض أو من تدبير عملية مسلحة ضد دولة من الدول لحساب أي جهاز استخباراتي يدفع؛ فنحن في مرحلة مختلفة حيث لم يعد هناك وجود للإخوان حركيا وتنظيميا في الداخل وفق نشاطات تكتسب زخما جماهيريا متفاوت النسبة على وقع شعارات قضايا مختلفة مثل الأحقية بالحكم أو جدارة التصدي لإسرائيل؛ أما الأن فهي جماعة جرى إزاحتها بسبب فشل مضاعف ومتراكم؛ وظل لها فقط هاربون يحرضون ويشرفون على تنفيذ عمليات أن أمكن.


وأشار "النجار " إلى أن دعوات التظاهر في إسرائيل جرت بالتنسيق بين من تبقى من حماس والإخوان على وقع الدفع العربي باتجاه سلب حماس سيطرتها على حكم غزة مستقبلا وعلى وقع الدفع باتجاه أن يتولى فلسطينيون وطنيون المسؤولية في غزة، حماس رأت أن ما يجري سيحرمها من دجاجة تبيض ذهبا وأموالا ومعونات وتبرعات وأموال إعادة إعمار إلى أخره، فسعت لقلب الطاولة على عادة الإخوان في محاولة من الجماعة لتشويه صورة مصر ومحاولة إحداث فوضى داخلها للضغط عليها ولكي تستمر حماس مهيمنة على غزة حتى لا تفقد السبوبة.

نزع ورقة التوت الأخيرة عن عورات تنظيم الإخوان


من جانبه قال طارق البشبيشي المنشق عن الجماعة الإخوانية، تم استخدام حرب غزة و مأساتها في إثبات العمالة لإسرائيل، ومن هنا تم نزع ورقة التوت الأخيرة عن عورات تنظيم الإخوان حتى وصل الأمر للوقوف علنا مع نتنياهو المجرم ضد مصر، وكشفت حرب غزة الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان ليس، لمن كانوا يعرفونها من قبل و لكن لهؤلاء السذج الذين صدقوهم في أنهم يناصرون القضية الفلسطينية.

وتابع "البشبيشي" لم تكسب الجماعة من حرب غزة شيئا على الرغم من اعتقادها أنها تكسب و لكن الواقع و الحقيقة تقول بأن الجماعة هزمت هزيمة منكرة أمام العالم و الشعوب العربية التي صدمت من حجم الخيانة الإخوانية لفلسطين و لكل القضايا العربية، فالجماعات الإخوانية الكاذبة هي جماعات إرهابية اجرامية و ليست جماعات جهادية، تلك الجماعات ولاءها لمن يمولونهم و يمدونهم بالسلاح لتفتيت كل الدول العربية خدمة لإسرائيل ومن وراء إسرائيل من القوى الكبرى حول العالم.

طارق البشبيشي
طارق البشبيشي

 

حرب غزة كشفت تحالف حماس لتصفية القضية الفلسطينية لخدمة الإسرائيل

وأضاف الإخوانى المنشق، تلك الجماعات تقوم بالوكالة عن الغرب وإسرائيل بحرب كل الحكومات العربية لتفتيت و تقسيم تلك الدول و تبقى إسرائيل هي، الأقوى و المسيطرة على الشرق الأوسط منفردة. إن حماس فرع من الإخوان و لا تملك قرارها و كشفت حرب غزة عن الدور المشبوه التي تقوم به حماس في تصفية القضية الفلسطينية خدمة لليمين الإسرائيلي.

 

31 يوليو 2025  شاهدا على تحالف جماعة الإخوان مع الصهاينة ضد مصر


وأكد طارق البشبيشي الإخوانى لمنشق أنه سيبقى يوم 31 يوليو 2025  شاهدا على تحالف جماعة الإخوان مع الصهاينة ضد مصر،  ما كان يحدث في السر و الخفاء حدث علنا و أمام العالم الذي أخذته الدهشة من عبثية المشهد و جنونه، الإخوان بجوار الأعلام الإسرائيلية في تل أبيب يمددون بالموقف المصري الذي تصدى للتهجير و تصفية قضية فلسطين، ما حدث في 31 يوليو هدية من الله لمصر و للمصريين الذين يحق لهم أن يتفاخروا بموقف دولتهم و غباء عدوهم.

حين تتحول نقاط توزع المساعدات لمصائد الموت


وفي هذا السياق قال أحمد فوقى رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، يبرز تساؤل قانوني وأخلاقي صارخ: هل يسمح القانون الدولي بأن يتولى الطرف المعتدي، وهو ذاتُه المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مهمة توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المدنيين الذين يفرض عليهم الحصار ويمنع عنهم الغذاء والدواء والماء؟ أن السماح للجيش الإسرائيلي، المتورط في تجويع أكثر من مليوني إنسان في غزة، أن يكون هو الجهة التي تُشرف على توزيع المساعدات، هو انتهاك فج لكل المعايير الدولية يحول العمل الإنساني إلى أداة عسكرية، ويجرد المساعدات من معناها وغايتها.

أحمد فوقى رئيس مؤسسة مصر السلام لحقوق الانسان
أحمد فوقى رئيس مؤسسة مصر السلام لحقوق الانسان


وأوضح" فوقي " أن هذا الوضع العبثي لا يعكس فقط فشل المجتمع الدولي، بل تواطؤاً صامتاً يتناقض مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استخدام المساعدات كأداة ضغط أو عقاب جماعي.

وأشار"أحمد فوقي" إلى أنه في الوقت الذي تتساقط فيه أجساد الأطفال من الجوع، وتتحول نقاط توزيع المساعدات إلى مصائد موت، لا يزال مجلس الأمن الدولي مشلول الإرادة، يكتفي بإبداء "القلق العميق" دون اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين. أما الأمم المتحدة، فرغم الجهود الفردية لبعض وكالاتها، فإنها لم تتمكن من فرض آلية إنسانية مستقلة وآمنة لتوزيع المساعدات، ولم تنجح في كسر الحصار أو وقف استهداف المدنيين، ما يثير تساؤلات مشروعة حول جدوى هذه المنظومة الأممية في ظل صمتها أمام الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

وتعجّب رئيس "مصر السلام" في مشهد يكشف عن حجم التناقض والتضليل، من تنظيم كيان مشبوه محسوب على جماعة الإخوان وقفة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، كمحاولة مكشوفة لتشويه الدور المصري وزعزعة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية. الأخطر في هذه الوقفة لم يكن فقط استغلال المأساة الإنسانية في غزة لأغراض سياسية ضيقة، بل أيضًا رفع علم الاحتلال في مشهد عبثي يفضح هوية من يقف وراء هذه التحركات، ويؤكد على خدمة الاحتلال نفسه، وذلك من خلال التشويش على الجهود المصرية الحقيقية التي تتجسد على الأرض بإدخال المساعدات، وفتح المعابر، وتكثيف التحركات الدبلوماسية لوقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري.

 

التحركات المشبوهة لا تمثل الفلسطينيين ولا تعكس وجعهم


وأكد "فوقي"  أن هذه التحركات المشبوهة لا تمثل الفلسطينيين ولا تعكس وجعهم، بل تمنح غطاءً أخلاقيًا للاحتلال، وتروّج لروايات كاذبة تُستخدم لتبييض جرائم إسرائيل وتبرئة يدها من سياسة التجويع والقصف والحصار. وفي الوقت الذي تبذل فيه مصر جهودًا ملموسة وموثقة، تنشغل تلك الأطراف في معارك إعلامية موجهة تضر بالقضية ولا تخدمها.

وأكد "فوقي" أنه في ظل هذا المشهد المرتبك، يبقى الاصطفاف خلف الدولة المصرية واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا، فهي تتحرك بثبات ومسؤولية دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية، وتضع أمن الشعب الفلسطيني وكرامته فوق أي اعتبارات. إن محاولات التشويه لن تنال من دور مصر المحوري، بل تزيد من تمسك المصريين بثقتهم في دولتهم ورفضهم لأي ابتزاز أو توظيف مشبوه لمعاناة الأبرياء.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمود جاد يترقب حسم مصيره مع المصري بعد عودة البعثة من تونس

تفاصيل إصابة ميسي في مباراة إنتر ميامي ضد نيكاكسا ومدة غيابه.. فيديو

فحوصات طبية مكثفة تنتظر إمام عاشور ومروان عطية فى الأهلي

موقف مشاركة مصدق وبنتايج مع الزمالك فى انطلاق الدورى أمام سيراميكا

فرصتك الآن للتحويل من وإلى كليات جامعة عين شمس.. باب التحويلات يستقبل طلبات الراغبين إلكترونيا.. بوسترات إرشادية تقدم شرحا تفصيليا لحالات نقل القيد وشروط التحويل بكل كلية والأوراق المطلوبة


كوت ديفوار ونيجيريا الأقرب لمواجهة مصر ودياً استعداداً لأمم أفريقيا

نتيجة تنسيق المرحلة الأولى.. وزير التعليم العالى يعلنها اليوم فى مؤتمر صحفى

الأهلي يواجه بتروجت ومنتخب الشباب وديًا اليوم استعداداً لانطلاق الدوري

بعد بروكسل وواشنطن.. أمريكا اللاتينية تتصدى لتهديد الإخوان.. تقرير: القضاء على الجماعة أهم الخطوات للقضاء على خطر التطرف والإرهاب.. منطقة الحدود الثلاثية الأخطر.. ومراقبة التمويل والتعاون الدولى أبرز الحلول

المصري يبدأ استعداداته للاتحاد السكندري فى الدوري بعد انتهاء الراحة


موعد مباراة الزمالك وسيراميكا فى الدوري المصري والقناة الناقلة

إقبال كبير من سياح دول أوروبا على مواقع غوص السفن الغارقة بالبحر الأحمر.. 21 موقع حطام قديم لسفن حربية وتجارية أصبحت الأشهر تحت الأعماق.. والشعاب المرجانية تحولت إلى ملاذ آمن للكائنات البحرية النادرة.. صور

أغلى الراحلين عن ليفربول بعد صفقة لويس دياز

وائل جمعة "صخرة" الأهلي ومنتخب مصر السابق يحتفل بعيد ميلاده الـ50

إعلام تل أبيب يجيب عن سؤال الإخوان المشبوه: من يغلق معبر رفح؟

أطفال غزة يموتون جوعا أمام العالم.. أنطونيو جوتيريش يندد بحرمان الفلسطينيين من الغذاء والدواء.. ويؤكد: غزة على حافة المجاعة.. وربع سكان القطاع يواصلون بالأيام بدون طعام والباقى يواجه الجوع المأساوى.. صور

القبض على التيك توكر "شاكر" داخل كافيه شهير في القاهرة

تل أبيب كشفت الوجه الحقيقى للإخوان.. حزب الجبهة الوطنية: شعارات ظاهرها التعاطف مع القضية الفلسطينية وباطنها إشعال الفتنة.. ورئيس حزب التجمع: التظاهر أمام السفارة المصرية بتل أبيب تحريض إسرائيلى واضح

عمرو جمال "غزال" الأهلى والحرس يحتفل بعيد ميلاده الـ"34" اليوم

اجتماع طارئ لاتحاد اليد لبحث تداعيات الأزمة الصحية لطارق محروس.. ودراسة البدائل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى