معبر رفح وحملات التضليل.. يُراد لمصر أن تدفع الفاتورة

أحمد التايب
أحمد التايب
أحمد التايب

لاشك، أن الحملات المُستعرة ضد مصر لتشويه موقفها بشأن المساعدات الإنسانية، وغلقها لمعبر رفح والذى يعد كذبا وتضليلا ممنهجا، ولا تخدم إلا أجندة العدو، فحتى لو اختلفنا في شيء، فكيف ننساق بجهل وحقد وراء مخططات قائمة على استراتيجية التضليل يتبعها العدو منذ الأزمة 7 أكتوبر 2023، ورغم حالة الأسف والمأساة إلا أنها تأتى في سياق "رب ضارة نافعة"، لأنها كشفت الوجه القبيح أمام الجميع وكشفت الأوراق والمستور، خاصة أن الكل يتساءل الآن، لماذا  لا تستهدف هذه الحملات إلا مصر ولا تمتد إلى دول أخرى رغم أن هذه الدول تمتلك حدودا مفتوحة مع العدو ودول أخرى لديها جيوش؟

آليس مصر هي من رفضت التهجير، وتغافلت عن أي موقف سابق مع المقاومة، وبدأت في اتباع كافة المسارات منذ بدء الأزمة، وعقدت أول قمة وهى القاهرة للسلام، وكذلك قمة فلسطين الاستثنائية، وهى من حاصرت الغرب وأمريكا بتقديم البديل العملى لليوم التالى مما ساهم في حشد الرأي العام العالمى، وغلق الباب أمام إسرائيل والولايات المتحدة لتنفيذ مخطط التهجير؟


والأهم أن لا زالت مصر تقوم بدورها فى دعم المقاومة، تلك المقاومة التى قررت دخول الحرب دون مشاورة ودخلت معركة غير المتكافئة بإرادتهم الحرة ودون تشاور مع أحد ظنا منهم أنه سيحدث وقف مبكر لإطلاق النار مثل كل مرة، لكن هذه المرة لم تكن كمثيلاتها نظرا لخطورة الهجوم، وكان هناك في الجانب الآخر من هم أكثر تطرفا وجنوحا ووحشية من كل حكام إسرائيل السابقين.

وآليس هم من دخلو معركة دون وجود خطة أو استراتيجية للخروج، فضلا عن الوقوع فى فخ الاعلام المضلل بالمبالغة لحد الشطط في التقييم والقدرة على الانتصار، إضافة إلى  رفض الوحدة وخاصة مخرجات إعلان بكين والاستمرار في شق الصف الفلسطيني وإعطاء أكبر مبرر لحكومة نتنياهو لمواصلة  الحرب.

ورغم كل هذا، ومصر تتعامل بمنطق السند لكل العرب، لأن القضية الفلسطينية قضية مركزية لديها عبر مراحل الصراع، فلا تلتفت إلى هذه الحملات، ولا يعنيها إلا الفلسطينيين، لأن ببساطة هذه الحملات والعمل على تشويه الموقف بشأن غزة ملخصه أنه يراد لمصر أن تدفع الفاتورة، وهو ما يتطلب أن تتحرك الدولة المصرية مع الشركاء العرب، لتفويت الفرصة على هذه الجماعات والحركات حتى لا يكونوا سببا فى تصفية القضية الفلسطينية، وتحقيق أهداف العدو فى غزة، ما يهدد الأمن القومى، لذا يجب التواصل مع الجناح المعتدل فى المقاومة والسلطة الفلسطينية، للاسراع فى اتفاق بشأن خطة مصر لليوم التالى للحرب.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

من يغلق معبر رفح؟.. إعلام الاحتلال يفضح نتنياهو و"صهاينة البنا"

موعد مباراة الأهلى ومودرن سبورت فى الدوري المصري والقناة الناقلة

القبض على التيك توكر "شاكر" داخل كافيه شهير في القاهرة

عضو بنقابة الأطباء: زيادة المعاشات 500 جنيه يكلف الصندوق 766.2 مليون جنيه سنويا

اجتماع ثلاثي اليوم لوضع اللمسات الأخيرة لمونديال كرة اليد فى مصر


ننشر أسماء المتوفين فى حادث قطار بمركز جرجا فى سوهاج

سيف زاهر: محمد الشناوى لديه 3 عروض ومستاء من الجمهور ويطلب حسم مصيره

غزل المحلة يمنح بعض اللاعبين الراحلين مستحقاتهم المتأخرة

كوادرادو يقترب من بيزا الصاعد حديثا إلى الدوري الإيطالي

تفاصيل سقوط التيك توكر مداهم.. فيديوهات خارجة ومخدرات ومبالغ "إنفوجراف"


مصدر رسمي ينفي وجود ترتيبات لتسلُّم محمد علي من إسبانيا

وفاة محمد أبو النجا حارس وادي دجلة بعد صراع مع المرض

تنسيق المرحلة الأولى.. غلق باب تسجيل الرغبات بموقع التنسيق الإلكترونى

مصرع طفل غرقًا فى ترعة بقرية أبو سلطان بالإسماعيلية

الهيئة الوطنية: انتهاء التصويت بـ25 مقرا واستمرار 123 لجنة بانتخابات الشيوخ بالخارج

ليلة سقوط البلوجرز.. احتجاز مداهم وعلياء قمرون وسوزي وأم مكة وأم سجدة

أحفر قبرى بيدى.. مشاهد صادمة لأسير إسرائيلى فى غزة موجها رسالة لنتنياهو

القبض على التيك توكر مداهم فى القاهرة الجديدة

تجديد حبس 4 أشخاص بتهمة التشاجر بسبب البيع والشراء فى حلوان

"عدسة مرشد سياحى" تظهر مصر للعالم كما لم تُر من قبل.. "إبراهيم محمود" أعاد تقديم الحضارة المصرية والمناطق الأثرية بلغة "الضوء واللون".. وحقق 30 مليون مشاهدة لفيديو خاص بـ"عيون تمثال الكاتب المصرى".. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى