علماء الآثار يزعمون اكتشاف المكان الذى شفى فيه المسيح الرجل الأعمى
أعلن فريق من علماء الآثار، عن اكتشاف مبنى قديم وضخم في مدينة القدس، يعتقد أنه جزء من الموقع التاريخي المعروف بـ"بركة سلوام"، والذي ورد ذكره في إنجيل يوحنا كمكان شهد واحدة من أشهر معجزات المسيح: "شفاء الرجل الأعمى".
وبحسب النصوص الدينية، فقد أمر المسيح الرجل الأعمى بأن يغتسل في بركة سلوام، وبعدها استعاد بصره، قائلاً: "ذهب واغتسل، وعاد وهو مبصر" واليوم، يقدم هذا الاكتشاف رابطاً ملموساً مع تلك القصة الإنجيلية، وفقا لما ذكره موقع ديلى ميل.
ووراء الموقع المكتشف، يقع جدار سد هائل بارتفاع يزيد على 11 متراً، وعرض أكثر من 8 أمتار، وطول لا يقل عن 21 متراً – ما يجعله من بين أضخم المنشآت، الجدار بني عند أدنى نقطة في القدس القديمة، حيث تتجمع مياه الأمطار لتتدفق نحو حوض تصريف المياه المركزي في المدينة، وبدونه كانت المياه ستنحدر مباشرة إلى وادي قدرون ثم إلى البحر الميت.

المسيج والرجل الاعمى
وبتحديد تاريخه فالأغصان والفروع المستخدمة في ملاط البناء كشفت أن الجدار شيد في نهاية القرن التاسع قبل الميلاد، بهامش خطأ لا يتعدى عشر سنوات – وهو أمر نادر في علم الآثار.
وأشار الباحثون إلى أن بناء السد كان على الأرجح استجابة مباشرة لفترة من التغير المناخي، اتسمت بانخفاض ملحوظ في هطول الأمطار، تخللتها عواصف شديدة أدت إلى فيضانات مفاجئة، وهذا يفسر الحاجة إلى إنشاء بنية مائية بهذا الحجم.
Trending Plus