فنزويلا تشيد بدعم روسيا لسيادتها وتحذر من اقتراب غواصات أمريكا من سواحلها

أعرب وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية، إيفان جيل بينتو، عن امتنان بلاده لروسيا لدعمها سيادتها وسلامة أراضيها.

وقال بينتو عبر قناته على تليجرام " نيابة عن الرئيس نيكولاس مادورو، نرحب بالبيان الحازم للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، فيما يتعلق بوجود سفن عسكرية أمريكية في البحر الكاريبي." مؤكدا أن فنزويلا تقدر دعم روسيا في الدفاع عن "مبادئها السيادية وسلامة أراضيها"، وفقا لما نقلته وكالة تاس الروسية.

وأضاف بينتو، أن اقتراب الغواصات النووية من سواحل فنزويلا يشكل تهديدا لسيادتها والسلام في منطقة أمريكا اللاتينية، وأكد على حق كاراكاس غير القابل للتصرف "في تقرير مصيرها بشكل مستقل، دون ضغوط خارجية".

وأكد أن التضامن الدولي هو مفتاح ضمان الاستقرار والازدهار لشعوب أمريكا اللاتينية، والتي يجب أن تظل منطقة سلام، خالية من التدخلات العنيفة والصراعات".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان لها: "روسيا تعارض بشدة التهديد بالقوة كأداة للسياسة الخارجية وتقف مع شعب وحكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية."

وأضافت: "لفنزويلا الحق غير القابل للتصرف في تحديد مسارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي بحرية، دون ضغط خارجي، وفي بيئة سلمية".

وفي 19 أغسطس نقلت وسائل إعلام غربية عن مصادر في البنتاجون، أن ثلاث مدمرات صواريخ أمريكية (يو إس إس جرافلي، يو إس إس جيسون دانهام، ويو إس إس سامبسون) تم نشرها بالقرب من فنزويلا كجزء من جهود لمواجهة التهديدات من عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.

وذكرت تقارير أخرى أنه تم نشر الغواصة "يو إس إس نيوبورت نيوز "، وطراد الصواريخ "يو إس إس ليك إيري"، وسفن إنزال و4500 جندي.

ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سرا على توجيه للبنتاجون لبدء استخدام القوة العسكرية ضد بعض عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.