قبل ميزانية الخريف.. كير ستارمر يعين نعمت شفيق كبيرة مستشاريه الاقتصاديين

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن نعمت شفيق، أو مينوش شفيق نائبة محافظ بنك إنجلترا السابقة من المُقرر أن تنضم ، إلى فريق رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر ككبيرة مستشاريه الاقتصاديين.
وفي دفعةٍ قويةٍ لمكتب رئيس الوزراء قبيل ميزانية الخريف، من المتوقع أن تتولى شفيق هذا المنصب بعد عامٍ من ترؤسها مراجعةً لوزارة الخارجية لنفقات الحكومة على المساعدات الخارجية.
استقالت شفيق، العضوة في مجلس اللوردات، العام الماضي من منصبها كرئيسةٍ لجامعة كولومبيا جدلٍ حول الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في حرم الجامعة بنيويورك.
وشغلت شفيق سابقًا منصب رئيسة كلية لندن للاقتصاد، ونائبة محافظ صندوق النقد الدولي، وأعلى موظفةٍ مدنيةٍ في وزارة التنمية الدولية (التي لم تعد موجودةً الآن). في عام 2019، وطُرح اسمها كمرشحةٍ محتملةٍ لخلافة مارك كارني في منصب محافظ بنك إنجلترا.
وسعى مقر رئاسة الوزراء (داونينج ستريت) إلى منح وحدته الاقتصادية وزنًا أكبر بعد سلسلة من الأخطاء التي عزاها بعض مستشاري داونينج ستريت إلى سذاجة داخل وزارة الخزانة.
ومؤخرًا، اضطرت وزيرة الخزانة، راشيل ريفز إلى التراجع في مواجهة تمرد من النواب الخلفيين بعد اقتراحها خفض إعانات الإعاقة.
ووضع هذا التراجع الوزيرة أمام تحدٍّ أصعب في ميزانيتها الخريفية، حيث من المتوقع أن تضع خططًا لسد عجز يتراوح بين 20 و40 مليار جنيه إسترليني.
ومن المعروف أن ستارمر يرغب في الحصول على مشورة اقتصادية رفيعة المستوى من جانبه، بالإضافة إلى الدعم المقدم لوزيرة الخزانة.
ومن المستبعد أن تستقيل ريفز بعد تعيين شفيق، لكن انتشرت شائعات في وستمنستر (الحكومة) تفيد بإمكانية إنهاء ولاية وزيرة الخزانة مبكرًا إذا فشلت في تحقيق ميزانية ناجحة سياسيًا واقتصاديًا.
وتسعى ريفز أيضًا إلى استقطاب مستشارين ذوي نفوذ كبير إلى وزارة الخزانة بعد أن قلص جون فان رينين، من كلية لندن للاقتصاد، دعمه للعودة إلى المجال الأكاديمي، ورحيل آنا فوليرو.

Trending Plus